اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

عودة نشاطات داعش تثير قلق العراقي المخلص// سعيد شامايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

سعيد شامايا

 

عرض صفحة الكاتب

عودة نشاطات داعش تثير قلق العراقي المخلص

سعيد شامايا

 

من يغذي بقاء هذا النشاط وما تأثيره على حياة المواطن ؟

ما دور النشاط الذي انبرى فجاة يدافع عن الدين ؟ويشخص الخطر الاعظم من اخلص مكون اصيل ابن العراق مؤسس حضارته وسمو منبره التاريخي، الشعب المسيحي الباني و المسالم والغني بتضحياته واخلاصه لوطنه ؟.

ما يثير الانتباه الاخبار التي تُنقل عن خطب وفتاوى وبيانات دينية، تحارب شعب اصل باني ومضحي لوطنه وطن اجداده، وليس غريبا ان تصاحب هذه الحركة الدينة لبعض رجالها و لبروز نشاطات داعش وايتام الدكتاتورية هنا وهناك÷ تجمعات تُطهر نشاطات وصور الدكتاتور وواخبار عن نشاط الخلايا النائمة لداعش، من تفجير واختطاف للابرياء، يرافق هذا الفتاوى والبيانات الدينية العادية والمفرقة لابناء الشعب، لصرف النظر واشغال الجهود المبذولة من اجل وحدة الراي والهدف السياسي المطلوب لمعالجة اوضاع الوطن والشعب المقلقة و السيئة، بل تبرز وكأنها خطط مدبرة لعرقلة ما تتطلبه  الساحة السياسية من معالجات ينتظهرها العراقي لتغير اوضاعه بل تغيير الوجه الكالح الذي البسه المسؤولون خلال فترة مهمة انتظرها العراقي لتغيير الاوضاع ولتعويض لما نابه لعقود طويلة.. ساختصر الاجابات اعلاه .

       المطلوب في هذه المرحلة تشخيص بدقة للواقع الوطني بسلبياته وما يحتجه لمعالجتها، والمحاولات سائرة وسط طرق ضيقة معروفة.بتراوح مقلق

       ما يعرفه كل عراقي ان داعش وبقابا النطام البعثي هما المخرب والمعيق لكل اصلاح وبناء، وان التخلص من تأثيرهما يوفر الفرص الافضل للوصول الى الحلول والاهداف المرجوة ،

       المكونات الصغيرة(الاقليات) دينيا(غير الاسلام) وقوميا(غير العرب) لايكونون عائقا وعاملا فاسدا للوطن بل كانوا دوما الابناء الاصلاء البناة والمضحون والمبادرون من اجل التطور والحضارة خصوصا المكون المسيحي لانه لم بهدم جامعا او يقتل شيخا او طفلا او يسبي امرأة،  ولم يعتد باسم الدين او يسبب خراب الوطن، فما يقصده المتبارون بخطبهم وتوجيهاتهم وفتواهم لمحاربة المسيحيين في هذه المرحلة يحلب انتباه البعيد، ويدعو الجهات المعنية بالاصلاح السياسيي أن تفكر كثيرا وليس المهم ان تستنكر وتنفي وتطيب الخواطر بل ان تدرك ان هذه التحركات قد تعود بالعراق وشعبه الى عودة الخراب والمخربين وكم سيكون ارهابهم  ليس على المسيحي او الايزيدي بل على السني والشيعي، وسنصسرالى ما لاا يتمناه حتى المرتاحون لهذه التحركات .

       لو وفق العراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري باختيار قيادة سياسية غيورة ملائمة لمرحلتها  قيادة غيرت اوضاع الوطن والشعب لساعد الشعب على نأييد والتكاتف مع السلطة القائمة و القضاء غلى بقايا قوة النظام الراحل ولاستمال المؤيدن للنظام الذين تبعوه من اجل مصالح اجبرتهم في حينها ولساروا في طريق الوطن الصالح، لكنهم ظلوا حيارى والاوضاع في العراق لم تسقر نحو الافض فكان خوفهم بعودة النظام ،

        وهكذا بالنسبة لمأساة واثر داعش وما تم بالقضاء عليه باغلى الاثمان دماء العراقيين ابناء الكادحين والطبقات الفقيرة، لو وفق العراق بقيادة حكيمة الى جانب الشجعان من قاتل داعش وانتصر وغير الاوضاع نحو الافضل لكسبت القيادة ثقة والشعب واخلاصه في توظيف امكانياته في اصلاح كل خطا والمشاركة بالبناء والثقة بالسياسين ولكانوا عينا واذنا لرصد ومحاربة محاربة كل عدو للوطن ولكانت الثقة بقيادته ان العراق سائر نحو القوة والنصر، بينما الاوضاع التي استمرت في غير صالح الوطن والشعب افقدت الثقة وباتت تقلق الشعب من القادمات ويخاف من اتخاذ اي موقف وما نراه ونسمعه اليوم من قادة دينيين امور مقلقة لا زالت تشوش على الشعب وعلى الساحة السياسية بل يراها الشعب تشوش على مستقبل وطنه

 

سعيد شامايا

  31/12/ 2018      

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.