آه يا زمان
ماجد ابراهيم بطرس ككي
آه يا زمان وما فيك من
شجون
فما كنت يوما ما أميناً و
مضمون
فكم فرعون مرّ عليك و
فرعون
ملوك و أباطرة كبار و
آخرون
قط ما فكّوا سرّك
المكنون
منشغلين بما فيك من
شوؤن
فأستبدّت كثيراً فيهم
الظنون
وانتهوا أخيراً مابين
مجنون
وآخر بين الحيطان مقيّد و
مسجون
وأضحى آخر تحت التراب
مدفون
وآخر ملتهي بما له من
فنون
فالكلّ راغب بما فيك و
مفتون