كـتـاب ألموقع

الايمان// ماجد ابراهيم بطرس ككي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

الايمان

ماجد ابراهيم بطرس ككي

 

الايمان فضيلة من الفضائل الالهية

يُعرَف بأنّه مصدر آمنَ يُؤمنُ إيماناً

فهو مؤمنٌ،وهو من الأمن أي ضدّ الخوف

وهو التّصديق، و الطمأنينة، وقيل هو الإقرار

وكلمة الايمان متكونة من الحروف:

ألالف: أحب

الياء : يسوع

الميم : المخلص

الالف : اساس

النون : نور العالم

وفي قانون الإيمان أو دستور الكنيسة

يبدأ بفعل الايمان فنقول هكذا

أومن بإله واحد، آب ضابط الكل

خالق السماء والأرض

وكل ما يرى وما لا يرى

وبرب واحدٍ يسوع المسيح

وبفعله الخلاصي من بدايته

وسيأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه

وبالروح القدس الرب المحيي وبكنيسة واحدة جامعة

ويقول مار بولس في رسالته الى العبرانيين 11: 1

وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.

وجاء في رسالة مار بطرس 2: 16

هنَذَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ زَاوِيَةٍ مُخْتَارًا كَرِيمًا، وَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لَنْ يُخْزَى

وفي رسالة مار بولس الرسول الى أفسس 2: 8

لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ

وفي رسالة مار بولس الرسول الى غلاطية 3: 26

لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ

ونقرأ في أعمال الرسل 16: 31

فَقَالاَ:«آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ

وجاء في االكتاب المقدس -يوحنا 20: 29

قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا

وجاء في رسالة 1 مار بولس الى اهل كورنثوس 16: 13

.اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْا

ونقرا في سفر المزامير 116: 10

"آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ"

وقداسة البابا فرنسيس قال:

دين المسيح عظيم باﻷيمان ونحن يزداد محبتنا به

وقال قداسة البابا فرنسيس :

في شهادة الإيمان لا أهميّة للنجاحات بل للأمانة للمسيح

الام تيريزا فقالت :

كن مؤمناً بصغائر الأمور لأن قوتك تكمن بها

وقال عنه فيكتور هوغو:

الإيمان ضرورة للإنسان. ويل لمن لا يؤمن بشيء.

وجبران خليل جبران قال:

الشك ألم وحيد جداً ليعرف أن الإيمان توأمه

هذا غيض من فيض ما جاء عن فضيلة الايمان

في العهد القديم والعهد الجديد وماقاله العظماء عن الايمان