اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• رأي في المؤتمرات

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

سلمان داؤد مرقس

 مقالات اخرى للكاتب

رأي في المؤتمرات

 

لم يك بودي التطرق لموضوع كهذا خاصة وقد كنت آليت على نفسي عدم الخوض في الشأن القومي لأسباب عديدة ولكن لما لاحظته في ألآونة ألأخيرة في المواقع ألألكترونية مما دفعني لكتابة هذا الموضوع علما بأنني سوف لن أرد على أي تعقيب

سواءا بالتأييدأم بالضد وأنا مع أي مؤتمر يصب في الصالح العام ولا يلغي ألآخر ؟؟

 أصبحت المؤتمرات لحاضريها كأنها زيارة ترفيهية لأماكن معينة يتمنى المرء مشاهدتها خاصة ان كانت خارج البلاد لذا تجد المؤتمرين خليط غير متجانس ليس من حيث الفكر بل من حيث غاية الحضور ويمكننا القول أن ذاك آتيا للشهرة وكي يظهر اسمه على شاشات التلفزة وألأنترنيت وآخر لزيارة ألأقرباء وألآخر بعد ما لقيه من استقبال جيد وترحيب من الموجودين في المنطقة أبى الا أن يكتب عن ضيافتهم رغم كونه من الحاضرين الجيدين في المناقشات والرأي الصائب والوطني الغيور وفي المقابل هناك من هم جوهر الموضوع فقد يذهبون وكلهم ثقة بقضيتهم وبكل ثقلهم وثقافتهم يذهبون نحو انجاح المؤتمر وطرح ألآراء وألأفكار والمناقشات التي تغني مؤتمرهم وطبعا هؤلاء يكونون  اواخر من يظهر ويتكلم عما أنجز في ذلك المؤتمر لا لشيء وانما لأنهم لا يبغون الشهرة وانما كل مبتغاهم هو الدفاع عن ألآراء وألأفكار التي يؤمنون بها بعيدا عن التعصب والسجالات ..

في المقابل نجد هناك من لا يتوافق وانعقاد ذلك المؤتمر والمباديء وألأفكار التي عقد من أجلها مع رؤياه أو رؤى الجهة التي ينتمي اليها لذا تجده محاولا ايجاد الحجج لنشر وجهة نظره تجاه ذلك المؤتمر بغض النظر ان كان ذلك المؤتمر يصب في الصالح العام أم في طالحها وهنا نجد السجالات والتشهير الواحد بألآخر وحتى في جزء معين من ألأمة من قبل أولئك الذين لا ينظرون سوى الى زاوية معينة لكل منهم ولا يهمهم ما ستجنيه تلك الكتابات من التأثير على شخصية المتلقي الذي يبقى في حيرة من أمره فالبسطاء تنطلي عليهم ألأقاويل وألأنتهازيون يطبلون ويزمرون مستغلين ذلك كمكسب لتثبيت اقدامهم والحصول على مبتغاهم خاصة هم من يبغي زيادة هوة الفرقة والتهليل للطائفية ويأتي المستقل والباحث عن الحقيقة مقلبا في بطون الكتب والوثائق عما تم تداوله من أقاويل مسنودة الى باحث  أو كاتب أو وثيقة تأريخية  ليكتشف الحقيقة ليزداد إلمه ومرارةقلبه وألألم يعصر قلبه .. خاصة نحن  في وضع لا يحسد عليه خاصة الكاتب أو الباحث المستقل الذي لا يهمه سوى الصالح العام والبحث عن وسيلة للأرتقاء بالوطن وهو الضعيف الذي لا يمك سوى قلمه ذو الحبر الذي يأبى تلوثه بكلمة غير صادقة ...وهو حائر في أمره فان جاهر بما توصل اليه ستقوم القيامةعليه من الجهة التي أدلت بدلوها خطأ وهو في ألأصل غير معترف به من قبل الجميع لعدم مدحه ( ؟؟؟ ) أو لأنه ينتقد ألأساليب والمفاهيم الخاطئة أو الطروحات الغير المعقولة لهذا الطرف أو ذاك ؟

المهم من أي مؤتمر كان أن تكون نتائجه تصب في الصالح العام وأن يكون هناك متابعة لما جاء بمقرراته وعلى أعضاء هيئاته أن تكون بمستوى المسؤولية من خلال اتصالها بألآخرين موضحة آرائها وأفكارها والغاية التي من أجلها عقد المؤتمر ويا حبذا لو يجمع ما دار

  في المؤتمر من بحوث وكلمات ووجهات نظر مختلفة في كتيب خاص وتوزع ليطلع عليها الجميع لأنه من المحتمل أن تقدم دراسات عنه من أطراف مؤيدة أو معارضة يمكن ألأستفادة منها في مؤتمرات لاحقة .

ألأستفادة من المعوقات التي ترافق أي مؤتمر كان ونوعية الحاضرين ومستواهم الثقافي هي من ألأمور الهامة جدا لأنجاحه لأن النسبية تكون بما ينتجه المؤتمر لا بكثرة حاضريه او قلتهم فما قيمة قلة المناقشات وألأفكار وألأراء المطروحة نسبة لكثرة الحاضرين ؟ في نقاط ألأتفاق وألأختلاف .

متمنيا لأي مؤتمر كان ولأية جهة كانت النجاح مستقبلا ما دام سيصب في الصالح العام بعيدا عن أسلوب ألغاء ألآخر أو التقليل من شأنه .......9\4\2011

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.