كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (692)- احمد النعيمي

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: حسين الاعظمي

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 27 آذار/مارس 2022 19:01

كتب بواسطة: حسين الاعظمي

الزيارات: 1904

حسين الاعظمي

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (692)

صورة مهداة

احمد عبد الجليل النعيمي

     انه اخي وصديق الطفولة والصبا والشباب والكهولة..! ليس بينا فارق زمني كبير، حيث يصغرني بسنة واحدة، وعشنا في حي السفينة من مدينة الاعظمية منذ طفولتنا. ولاداعي الآن لذكر مدى قوة علاقتي به ابدا..! فقد مضى على علاقتنا زمن قارب الستين عاما..! فما زلنا منذ نشأتنا قريببن لبعضنا دون ان نختلف يوما، اذ يبدو ان طبعنا الشخصي وافكارنا وميولنا واهوائنا قد توافقت تماما..! وعليه لم تحدث اية فجوة بيننا في علاقتنا تدعو للتباعد طيلة كل هذا الزمن والحمد لله.

      احمد عبد الجليل يتمتع بأخلاق عالية وتسامح مع الآخرين جميل وعزة نفس كبيرة ويلقى الآخرين بترحاب وابتسامات عريضة جميلة على الدوام، وطني قومي بإمتياز، يمتلك من طيبة النفس ما يجعل جميع اخوته واصدقائه يحبونه ويودون مجالسته واللقاء به..! ومن ناحية اخرى فهو من الوطنيين بروح قومية يحب عروبته ووطنه بصورة فاقت وطغت على شخصيته. ولعمق هذه العلاقة التي تربطنا ببعض منذ زمن بعيد، فلنا اذن الكثير جدا من الذكريات الجميلة العصية على النسيان.

     في كامل الزمن الماضي كنا منذ البداية نلتقي كثيرا لقرب بعضا في الحي، وبمرور الزمن تغيرتْ بعض امور الحياة وبتنا نلتقي اقل من السابق، وهكذا مع تغيرات مجرى حياتنا في بلدنا العراق المستمرة وغير المستقرة التي دمرتها السياسة والحرب والحصار وغير ذلك، امست لقاءاتنا متقطعة نوعا ما..!

     بعد الاحتلال البغيض لبلدنا العزيز العراق في العام المشؤوم 2003. اصبحنا نلتقي خارج الوطن، فالتقينا في سوريا كثيرا. وإلتقينا بعدئذ في مصر العربية كثيرا ايضا، وذلك بسبب تنقله في الاقامة بين سوريا ولندن والقاهرة. واليوم في كردستان العراق..!

     دراسة ابنتي البكر د.وديان للتخصص في الجراحة العامة في القاهرة، وطبيعة عملي الفني والثقافي والعلمي في مشاركاتي المتكررة في مؤتمرات الموسيقى العربية بدار الاوبرا المصرية سنويا، او اعمال غنائية او مهرجانات اخرى في القاهرة ومدن اخرى في مصر العربية اقيمها مشاركا فيها، كل ذلك كنتُ فيه لابد من لقائي باخي وصديقي العزيز احمد عبد الجليل النعيمي أبي علي. وكانت هذه اللقاءات تترك اثراً طيباً وجميلاً لنا، وفي آخر زيارة لي الى مصر العربية، إكتشفتُ أنه غادرها حديثا ولم أكن أعلم بذلك..! متوجهاً ومقيما في كردستان العراق، فكانت خيبة امل بالنسبة لي لأنني كنت قد وضعت في ذهني ومزاجي ان ألتقيه كالعادة عندما أزور مصرنا العربية.

     وفي زمن صبانا كان أخي احمد النعيمي قد أهداني صورته الفوتغرافية لتبقى ذكرى بيننا مدوِّناً خلفها ما يلي.

(صورتي هذه الى اخي العزيز والصديق الغالي حسين اسماعيل لتبقى ذكرى جميلة بيننا. احمد عبد الجليل في 7/4/1967 مع التوقيع).

     ارجو لاخي الغالي وصديقي المثالي احمد عبد الجليل النعيمي، الاستقرار والحياة الهادئة ان شاء الله مكللة بالصحة والعافية باذنٍ منه تعالى.

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

اضغط على الرابط

حسين الاعظمي، حفلة الكويت 2

https://www.youtube.com/watch?v=qVIa9OG3h9Y&ab_channel=%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%

A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%B8%D9%85%D9%8A

صورة احمد عبد الجليل النعيمي المهداة

• < السابق
• التالي >