كـتـاب ألموقع
يوميات حسين الاعظمي (1285)- مانشيت/ 1 ملخص البحث
- المجموعة: حسين الاعظمي
- تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 27 كانون2/يناير 2025 20:15
- كتب بواسطة: حسين الاعظمي
- الزيارات: 922
حسين الاعظمي
يوميات حسين الاعظمي (1285)
مانشيت/ 1 ملخص البحث
حلقات مقتطعة من كتابي (افكار غناسيقية). بعض المانشيتات الداخلية من الفصل السابع والبحث المقدم الى مؤتمر الموسيقى العربية الدولي السادس والعشرين في دار الأوبرا المصرية، الموافق تشرين الثاني 2017.
البحث (أصل المصطلحات الأعجمية في الموسيقى العربية، المقامات العربية إنموذجاً).
***
مانشيت / 1 ملخص البحث
تلعب مشكلة المواكبة لتطورات الحياة وتغيراتها، دورا مهمّاً في كل من التفسيرات التاريخية للحركة الغنائية والموسيقية في وطننا العربي الكبير. فنتاجات فنانينا الموسيقيين العرب والعراقيين المقامية وطريقة استيراثها من الآباء والأجداد، نموذجا حيّاً لضعف الموقف العام أمام غزوات الموسيقا الوافدة على موسيقانا العربية وإرباك الصورة الحقيقية لهويتنا وخصوصيتنا العربية منذ سقوط العباسيين(656هـ1258م) حتى القرن الحادي والعشرين الميلادي.
وهكذا تكون وجهة النظر التي ينبغي أن تسود، الخطوة الأولى نحو الرجوع إلى نقاء التعابير الموسيقية والغنائية العربية، وإزالة الألفاظ والمفردات والمصطلحات غير العربية من موسيقانا العربية. أنه التاريخ، فالتاريخ لا ينفى بأسلوب سلبي ليكون مجرد مجموعة أصول تقليدية تاريخية تراثية، ولا ينفى باسلوب سلبي في جزء آخر منه ليصبح فلسفة تاريخية أسطورية من الصعب فهمها واستيعابها..! فالتاريخ مجموعة حقائق مثيرة عن الماضي وتصوير لها، فلابد أن تكون لأجيالنا الدور الفاعل في صنع التاريخ من جديد، بالعودة إلى حقيقتنا الموسيقية والغنائية والتعبيرية، بالعودة إلى كيان الهوية والخصوصية العربية التي نتميز بها عن كل شعوب الأرض الأخرى.
بطبيعة الحال، لسنا قادرين على أن نعدّد حتى بشكل ضئيل، الاتجاهات المختلفة وربما المتناقضة بين أفكار وأهداف كتّـاب ونقاد ومؤرخي القرون الماضية، حتى القرن الحادي والعشرين الذي نعيش عقوده الأولى، حول القيمة التاريخية لهوية وخصوصية موسيقانا العربية.
ومع ذلك يحدونا الأمل الكبير من كل فنانينا وباحثينا وعلمائنا ومثقفينا العرب الموسيقيين في أن يتخذوا التطور والدافع الوطني شكل من أشكال العمل الجاد في الحفاظ وحماية موسيقانا من المصطلحات الغريبة عن موسيقانا، ومن التداخل غير المبرر مع موسيقا أخرى غير عربية، فليس للتاريخ بالضـرورة أي اتجاه، ولا أي علوٍ أو هبوط، أنه المعبّر عن حالات السلب والإيجاب وانعكاس للمراحل الثقافية المعاشة في أزمانها التي تمر بها المجتمعات.
الباحث العراقي
الدكتور حسين إسماعيل الأعظمي
عمّان- تشرين الثاني 2017
والى حلقة اخرى ان شاء الله.
صورتان 1و2/ في نيويورك تشرين الثاني 2000. حسين الاعظمي وعلي الامام على ضفاف المحيط الاطلسي مقابل العمارتين الكبيرتين بامتار قليلة التي فجّرها الامريكان يوم 11 ايلول 2001.
المتواجون الان
646 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع