كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (41)- (المقام العراقي الى اين .؟) 3

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 يوميات حسين الاعظمي (41)

 

 (المقام العراقي الى اين .؟)

الجزء الثالث

 

         اهديت الكتاب (المقام العراقي الى اين.؟) في صفحة الاهداء الى زوجتي وابنائي وديان وغسان والتوأم صبا ونوى . وفي صفحة الشكر والتقدير ، شكرت كل من اعانني ومد لي يد المساعدة والعون في سبيل صدور كتابي الاول (المقام العراقي الى اين ..؟)..

 

اما صورة الغلاف المخططة، فهي للفنان الكبير الراحل رافع الناصري، في يوم 23/1/1997 ، عندما كنت عائدا من باريس الى عمان في طريقي الى ارض الوطن، مع فرقتي الموسيقية واقمت اكثر من حفلة هناك لصالح معهد العالم العربي. وفي عمان دعيت من قبل الكثير من العوائل العراقية التي تقيم في الاردن الشقيق، وهم من معارفي القدماء الذين اقيم معظم حفلاتهم منذ سبعينات القرن الماضي في بيوتهم ببغداد، دعيت لاقامة امسية مقامية خاصة، ومعي فرقتي الموسيقية، فكان ان اقيمت هذه الامسية في بيت صديقي المرحوم عدنان حبو (*1) ، التي قدِّر لها ان تكون واحدة من اجمل ليالي العمر بشهادة الجميع. وخلال الامسية ودون ان انتبه الى المرحوم رافع الناصري، فقد كان يرسمني بصورة سريعة تخطيطية في ورقة صغيرة، ثم اهداني اياها في نهاية الامسية، وكانت ورقة صغيرة، لايتعدى حجمها عشرة سنتمترات طولا وسبع سنتمترات عرضا ..! ولكنني جعلت منها لوحة تاريخية عندما وضعتها على غلاف كتابي الاول (المقام العراقي الى اين ..؟)..!

 

من ناحية اخرى، فان المضمون الفني والعلمي والتاريخي للكتاب، كان من منطلقات تعبيرية ناتجة عن هموم ومعاناة الواقع الادائي الفني للمقامات العراقية، وضعف مفاهيمه الثقافية والعلمية لدى الغالبية العظمى من العاملين فيه. والاكثر من ذلك كله، هو الخشية والخوف على مستقبل التراث الموسيقي عموما والمقام العراقي خصوصا..! ونحن نعيش مرحلة تكنولوجية مذهلة ومخيفة بمقاييس كثيرة، ولو قرأنا الكتاب كله، سنلاحظ في مجمله، وكأنني اتكلم عن العولمة والحذر منها، دون ان انتبه حتى مع نفسي لهذا الموضوع، وهو موضوع الساعة، ودون ان اذكر ولا مرة واحدة مفردة العولمة..! ولعل المقدمة القصيرة التي كتبتها للكتاب ، تغني عما اتحدث عنه الان ، وعليه ربما ارفع لكم اعزائي القراء الكرام هذه المقدمة في الحلقة القادمة لاهميتها.

ولكن يمكنني الان استعراض اهم العناوين الداخلية في فصول الكتاب التي تحدثت عنها في الكتاب برمته. ففي الفصل الاول تحدثت بهذه العناوين: الغناسيقى العراقية أواخر القرن التاسع عشر. التكنولوجيا والمستقبل. شركات التسجيل الاجنبية. الدراسة الموسيقية. مساهمة المرأة في تلك الحقبة. دور الصحافة الفنية. الحركة النقدية..

وفي الفصل الثاني كانت هذه العناوين: شيء عن المقام العراقي. المقام العراقي بين الماضي والحاضر والمستقبل. البناء الفني. التصميم وروابط الاداء . المقام العراقي والمعاصرة. سماع المقام العراقي . مكانة المؤدي في الاداء . الهدف الاخلاقي. التقليد في الفن. كيف نتعامل مع التراث. الاغنية البغدادية . الشكل والمضمون . الاداء بين فن الاسهاب وفن الايجاز..

اما العناوين الداخلية التي وردت في الفصل الثالث فهي: تعلم المقام العراقي اسهل هو ام صعب.؟ . محاولات جادة في تدوين الاساس . تقييم الاداء. كيف يجب ان يؤدى المقام العراقي.؟ . في اسلوب عرض المقام العراقي. حديث عن الاسلوب. اهتمام المثقفين ووسائل الاعلام..

وكان الفصل الرابع قد خصصته بسبع مقالات فنية عن ابرز المغنين المقاميين وهم على التوالي: محمد القبانجي. حسن خيوكة . يوسف عمر. ناظم الغزالي. سليمة مراد. مائدة نزهت. الحاج هاشم الرجب..

 وخلال صفحات الكتاب كان هناك عددا وافرا من الصور الفوتغرافية الفنية والتاريخية الجميلة.

 

وللذكرى شجون

 

 .

هامش

*1 – حدثني المرحوم عدنان حبو ، بانهم ، أي آل حبو ، هم من بنوا فندق بغداد عام 1956 ، الواقع في شارع السعدون ببغداد ، وهو اول فندق مكيَّـف في الشرق الاوسط

 

 

نهاية الجزء الثالث

 

اضغط على الرابط 

مقام النوى حسين الاعظمي

https://www.youtube.com/watch?v=jWkaSldug50

 

وللذكرى شجون