اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (49)- عودة بعد غياب

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 يوميات حسين الاعظمي (49)

 

عودة بعد غياب

اخوتي واصدقائي اعزكم الله ورعاكم

اسمحوا لي ان اقف لكم احتراما وتقديرا، واحني قامتي اكراما لكم جميعا، شاكرا لكم سؤالكم وتهانيكم ومتابعاتكم وتعليقاتكم المستمرة منذ ان انقطعت عنكم مجبرا قبل اكثر من شهرين ، بسبب انتقالي الى شقة جديدة ومنطقة جديدة لاتتمتع بخدمة الانترنيت بصورة قوية وسريعة، باعتبارها منطقة جديدة تبنى فيها العمارات حديثا.

 

وانا اليوم اعود اليكم بسرور بالغ وفرحة غامرة لألتقي بكم مرة اخرى من خلال منبر الثقافة والعلم والتوثيق، بالرغم من احتمال ان يحدث بعض التعثر في وضعية الانترنيت بالنسبة لي، لان الامور ما تزال غير مستقرة عندي، ولكنني ساحاول بكل جهودي ان اكون معكم دائما ان شاء الله، داعيا العلي القدير ان يديمكم ويحفظكم من كل مكروه، آملا ان يتقبل الله عزوجل كل طاعاتكم في شهر رمضان المبارك، وان يجعل كل ايامكم سعيدة وكل عام وانتم جميعا بكل خير ان شاء الله.

 

اخوتي الافاضل

اود بكل سرور ان اشكر اخي الفاضل قصي الطائي الذي ناب عني ونشر عبر موقعه على الفيسبوك، ونقله الى موقعي ايضا، خبر صدور الكتاب الجديد الذي يتحدث عن جوانب من حياتي الاجتماعية والفنية، لمؤلفه الاستاذ الناقد المقامي احمد شاكر سلمان..

كذلك اود ان اشكر الاخوة الافاضل من الذين استمروا بالمواصلة رغم غيابي الطويل عنهم، وهم السادة ماجد البغدادي وناصر الكرخي وعبد الرحمن العبيدي وجمال دراجات، كذلك لاخي ابراهيم منصور، و د.مهيمن الجزراوي. والفنان سامر ديدي وزملاؤه رياض حنا وسعد الكردي وابو رغدة، واقول لاخي الفنان نمير ناظم، بان مقام الجمال المغنى من قبله جميل جدا وبارك الله فيك يا اخي الفنان المجتهد مع الشكر لكل المعلقين عليه، منهم زياد البياتي وذو الفقار الموسوي وحسن العراقي، ارجو الاستمرار في المواظبة وتنمية الطموحات الفنية، كل الموفقية ان شاء الله.. ولاخي العزيز الاستاذ باسم (ابو محمد) الاصيل الكيلاني كل الشكر والتقدير والمحبة ودمت اخي الغالي على كل كلمة قلتها او علقت من خلالها. ولاخي وصديقي العتيد فلاح حسن غالي سلامي له ولعائلته الكريمة ولاخوتي صرح وبشير حفظكم الله جميعا من كل سوء، وللاستاذ الفنان ليث عبد اللطيف كل المحبة والتقدير والشكر على المواصلة، واخيرا شكري ةتقديري للاخوين الصديقين احمد حسين والفنان التميمي على مواصلتهما ومشاعرهما النبيلة..

 

على كل حال، الكتاب الجديد الموسوم بـ (حسين الاعظمي سفير المقام العراقي) تاليف اخي الكبير المقامي الاستاذ احمد شاكر سلمان، حيث انتهى من كتابته عام 1997 ، وقد تعثر موضوع طبعه واصداره كثيرا..! سواء في بغداد او في عمّان، وخلال هذه السنوات العشرين التي مرت، اضيف اليه بعض المعلومات الاخرى من التي حدثت خلال العشرين سنة الماضية. حتى قدر له ان يصدر اخيرا عن طريق الدار العراقية الشهيرة (مطبعة الاديب البغدادية) التي يديرها الآن بصورة مباشرة في الاردن الشقيق، الاستاذ الفاضل هيثم فتح الله بعد وفاة والده المرحوم فتح الله مطلع هذا العام – رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته – ولابد لي هنا ان اشيد اشادة كبيرة ومحترمة لموقف اخي وصديقي الكريم الاستاذ هيثم فتح الله على موقفه النبيل والمثير، كونه لايعرف مؤلف الكتاب وليست له اية علاقة معه، حيث بادر بطبع هذا الكتاب على حساب دار الاديب البغدادية في عمّان، وسلمني خمسة وسبعين (75) نسخة مجانا، زيادة عن اتفاقنا السابق الذي ينص على تسليمي خمسين نسخة فقط..! ولم يكتفِ اخي الفاضل هيثم ابو نوار بكل هذه الامور ، فقد تمت معالجة جميع صور الكتاب الكثيرة من قبل احد موظفي الدار وجعلها افضل من السابق، ثم طبعت كما هي، الملونة بقيت ملونة، والصور السوداء بقيت سوداء على حالها. وهو عمل نادر في طبع الكتب. وعليه، ألا يستحق الاستاذ هيثم اشادة وتحية كبيرة مرة اخرى..!؟

 

من طبعي دائما الاهتمام بالاعمال الخفية غير المنظورة، التي تأتِ من قبل جنود مجهولين. واعمل دوما على احترام هؤلاء المجهولين الذي يقفون وراء كل النجاحات والاعمال الطيبة، واعمل على اظهارهم الى الواجهة واعلان عملهم غير المنظور الذي ادى الى نجاحات طيبة، وربما لولاهم لما حصلنا على مثل هذه النجاحات. والجندي المجهول في كل هذا الامر الذي ينبغي ان يأخذ حقه بالاشارة اليه في اقل تقدير، هو اخي العزيز وصديقي العتيد ناصر حمزة..! الذي تربطه بآل فتح الله علاقة قديمة قوية متماسكة لا تشوبها اية شائبة، ومن خلاله قويت علاقتي بالسادة الافاضل آل فتح الله، ومن هنا كان المنعطف، حيث بادر اخي ناصر حمزة وفاتح الاخ والصديق العزيز هيثم فتح الله في شأن طبع الكتاب الذي اصبحت قضية طبعه قصة طويلة ومعقدة ومتعبة استمرت عشرون عاما..! حتى انتهت على يد الاستاذ هيثم فتح الله صاحب هذه الدار الموقرة (دار الاديب البغدادية)، الذي جعل هذا الكتاب يرى النور بعد جهد جهيد، بل استطاع ان يمحي كل المتاعب السابقة التي مرت خلال محاولات قصة طبعه في السنوات الماضية، حيث كان كتابا جميلا ومثيرا ومميزا ورائعا، من حيث تنضيده وتقنية طبعه واخراجه الجميل..

بقي ان اشير الى ان الكتاب يقع في (430) صفحة من الحجم الكبير

 (24x17 سم) واليكم ادناه صورتي الغلاف الاول والثاني مع احترامي الكبير لكم جميعا اخوتي واصدقائي ودمتم لاخيكم الاعظمي..

 

ملاحظة

 الشكر كل الشكر لاخوتي واصدقائي الذين هناوني بيوم ميلادي، ولكن ميلادي لم يكن في هذا التاريخ، لانه في يوم الثامن من ايلول من عام 1952 والحمد لله على كل شيء ، شكرا لكم مرة اخرى

 

وللذكرى شجون

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.