كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (81)- الحضرة الاعظمية

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 


 لقراءة مواضيع اخرى للكاتب, اضغط هنا

يوميات حسين الاعظمي (81)

 

الحضرة الاعظمية

        اعزائي القراء الكرام، اسهم موقع (الحضرة الاعظمية) في ارشفة وتوثيق الاحداث التاريخية التي كان للاعظمية لها فيها شأن، والشخصيات التي عاشت في مدينة الاعظمية على مدى التاريخ الحديث والمعاصر، وبصورة كبيرة جدا..! وذلك بشخص الاستاذ الواعي شهاب احمد مسعود آل حوالة، وجهوده الفائقة والمثيرة، الذي اخذ على عاتقه وشمَّر عن ساعديه ليبحث ويفتش عن كل ما يحيط بمجتمع اهل الاعظمية، من احداث ونبذ مختصرة عن حياة ابرز الشخصيات في مدينة الاعظمية، او من عاش فيها حتى من غير الاعظميين. وعليه يستحق الاستاذ شهاب احمد مسعود آل حوالة منا جميعا، كل الاحترام والتقدير والثناء والشكر على كل هذه الجهود الرائعة في حفظ تاريخ منطقة حيوية من مناطق العراق الكبير، وعليه ايضا، ادعو ابناء كل المناطق الجغرافية التي لها قِدم وتاريخ، ان يحذوا حذو الاستاذ شهاب آل حوالة، ان ينشؤوا مواقع خاصة بمناطقهم ويسطروا فيها تاريخ الاحداث وحياة الشخصيات المعروفة التي خدمت المنطقة والبلد عموما. حفاظا على التاريخ ، وحماية من ضياع الكثير من تفصيلات الحياة التي مرت.

 

      وفي شهريْ تشرين الثاني وكانون اول من العام الماضي 2016، زارني اخي الاستاذ شهاب آل حوالة في الاردن بعمان، وقضينا بعض الاوقات الجميلة ثم غادر عائدا الى ارض الوطن الغالي وكتب لكم اعزائي القراء الكرام من بغداد الحبيبة هذه الاسطر ادناه.

اعظمي

 

شهاب يكتب من بغداد

في موقع الحضرة الاعظمية:

مع حسين اسماعيل الاعظمي العبيدي.

16 ديسمبر، 2016 •

 

بسم الله الرحمن الرحيم / الحضرة الاعظمية  

نافذة آل حواله: اخذت هذه الصورة الجميلة في المملكة الاردنية الهاشمية عمان في كازينو الكاريكاتير، وبعد غياب لسنيين بالفراق مع اهلنا واخوة لنا قد حكم علينا الزمن ان نكون هنا وكانت اجمل واحلى لقاء مع الاخ العزيز الدكتور حسين اسماعيل الاعظمي قارئ المقام الاول وصاحب اكبر موسوعة للمقام العراقي حيث كان خير سفير للعراق ونحن نفخربه الابن الذي ولد في الحضرة الاعظمية محلة السفينة (الحارة) التي انجبت خيرت الاساتذة العلماء والمثقفين وفي شتى المجالات الثقافية والعلمية والسياسية والعسكرية حيث منهم الابطال في مجال الرياضية ومن ابرع السياسين ومن خيرت ضباط الجيش العراقي والعلماء من كلا الجنسين من الذكور والاناث واذا اردنا بالحديث عنهم فان القائمة تطول ولكن على طول تاريخ العراق دائما الجميع اول ما يمر ويمرر جميع مشاريعه ويجني ثمار ما يبغي والكثير منهم تبوء اعلى الدرجات الوظيفية والمناصب السياسية والثقافية والبرلمانية وبالمقابل جميع اهلنا بالحضرة لم يحصدون من الزرع شئ والذي يستفيد منه الذين يجعلون من الحضرة الاعظمية جسرا لتحقيق غايتهم وبالتالي هم يحصدون زرعنا ونحن ها هنا بالغربه والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

وللذكرى أثر عميق