اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (108)- دار الاوبرا المصرية / جزء 3

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 يوميات حسين الاعظمي (108)

 

مؤتمر الموسيقى العربية السادس والعشرون

دار الاوبرا المصرية / جزء 3

 

اللجنة العلمية

اقيمت الدورة الاولى لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية عام 1992 ، وفي دار الاوبرا المصرية. وكان ذلك من بنات افكار الفنانة الكبيرة الدكتورة رتيبة الحفني رحمها الله. حيث كانت تهدف الى في الدرجة الاساس الى الحفاظ على الهوية العربية والتراث الغناسيقي العربي من الموجات التغريبية والتهجينية الوافدة من خارج وطننا العربي، التي اشتدت في عقد الثمانينات من القرن العشرين. كذلك من اجل خلق قاعدة جماهيرية واعية ومتذوقة وراقية في التعامل مع هذا الكيان العظيم – الموسيقى - . وهكذا كان هذا الحدث التاسيسي لهذا المهرجان والمؤتمر، الاثر الفعال والكبير في ارساء دعائم القوة الفنية والثقافية والعلمية لموسيقانا العربية، في مجابهة القوى الغريبة الوافدة على تراثنا الغناسيقي التي تحاول الحط من قدر وقيمة ما نملكه من قيم وتراث عنائي وموسيقي عريق وقديم. الامر الذي ادى ايضا ، الى ظهور العشرات من الاسماء الفنية في الموسيقى والغناء والبحث والنقد الموسيقي على المستويين المصري والعربي من خلال دورات اقامته المستمرة سنويا التي وصلت الى الدورة السادسة والعشرين في هذا العام 2017.

 

       ستة وعشرون عاما مضت من عمر هذا الملتقى العربي الفني والثقافي والعلمي، وفي البيت الجميل الذي احتضن هذه الكواكب الفنية العربية – دار الاوبرا المصرية – تحت مسمى (مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية) حيث يمكن ان نقول، ان اخوتنا المصريين استطاعوا توحيدنا، ولم تستطع ان توحدنا السياسة..! شيء مهول، فالمهرجان والمؤتمر امسى مدرسة فنية ثقافية علمية قائمة بذاتها، ليس لاخوتنا المصريين فحسب..! وانما لكل شعوب الاقطار العربية..! وعلينا عزيزي القارئ الكريم ان نتصور، كم من الانجازات الفنية الثقافية والعلمية برزت واكتملت خلال اكثر من ربع قرن من عمر هذا المهرجان والمؤتمر في كل ارجاء وطننا العربي الكبير..!؟

 

        بوركت الايادي الخيِّرة والنبيلة، التي عملت وتعمل باستمرار، من اجل استمرار اقامة هذا الحدث السنوي الشامخ، بكل ما تستطيع ان تحتويه هذه الكلمة من معنى. ولعلنا ونحن نتحدث عن المؤتمر، لابد ان نشير الى الجهود الكبيرة والمضنية للجنة العلمية لمؤتمر الموسيقى العربية التي تقودها بفنية وعلمية الاستاذة الدكتورة رشا طموم منذ عدة سنوات، مع زملائها الاعلام الافاضل في هذه اللجنة وهم.

1 – أ.د. رشا طموم ------ من جامعة حلوان  -------  رئيسا

2 – أ.د. زين نصار ----  من اكاديمية الفنون -------  عضوا

3 – أ.د.عاطف عبد الحميد- عميد كلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان- عضوا

4 – أ. كريمان حرك- ناقدة موسيقية ونائب رئيس تحرير جريدة المساء - عضوا

5 – أ.د. هدى احمد محمد  ----  استاذة الغناء ، اكاديمية الفنون ، عضوا

6 – أ.د. محمد شبانة - رئيس قسم فنون الاداء الشعبي، اكاديمية الفنون، عضوا

7 – أ.د. شيرين عبد اللطيف بدر - كلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، عضوا

8 – أ.د. نجلاء الجبالي  ---- كلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان ، عضوا

9 – أ.د.احمد يوسف الطويل- رئيس قسم علوم الموسيقى،اكاديمية الفنون، عضوا

10 – أ.م.د. نهلة فاروق مطر -- كلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان ،عضوا

11 – د. ايناس جلال الدين السيد ----- مدير عام بالاذاعة المصرية، عضوا

 

 اعزائي القراء الكرام. كما ذكرت سابقا، فقد عاصرت هذا المؤتمر الاثير، خلال السنوات الماضية، والحق يقال، بان تطور مستمر على قدم وساق لهذا المؤتمر العلمي والفني والثقافي، وفي كل سنة نشاهد ونتحسس بتطورات جديدة من اجل الوصول الى نتائج واهداف علمية وفنية، ولعل هذا العام هو كالاعوام الماضية في التطور، يكون احسن الاعوام الماضية التي مرت ونحن نشارك فيها بدعوة كريمة من لدن ادارة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، اما الجانب التربوي والاخلاقي، فحدث ما شئت واستطعت..! فقد غمرنا اخوتنا المصريين اينما حللنا في مصر العروبة، بكل الود والمحبة والتقدير وحسن الضيافة، ومهما تحدثت عن هذا الموضوع فاني اشعر بالتقصير في حق اخوتنا المصريين الافاضل، شكرا لهم جميعا ومحبتي وتقديري لاخوتنا المصريين وكل اخوتنا العرب المشاركين، واسمحوا لي اعزائي، ان اقف اجلالا، واحني قامتي اكراما لكل هذه الجهود المبذولة للوصول الى اهدافنا العربية النبيلة ، ودمتم لاخيكم د. حسين الاعظمي.

 

       اهديكم مشاهدة بعض الصور خلال المؤتمر مع الاخوة والاصدقاء الاعزاء الذين التقينا بهم . 

 

وللتوثيق اهمية كبرى

 

 

من اليمين د. سليم دادة من الجزائر . د. حسين الاعظمي من العراق . مقرر الجلسة أ.د. كفاح فاخوري من لبنان

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.