شعر: حبيب محمد تقي
أمسيت صرحا من خيال ...!
كوكبكّ أمي ،
إن هوّ لم ،
يقرأ كتابكّ
الآلهة رمداء ،
وعليها بالدواء
إن هيّ لم تكن ،
على رؤوس أشهادكّ
يا سَليل اليراع ...
يا وريث الليل ،
و الخيل ...
أمسيت صرحا من خيال
يتغنى على أطلالكّ
شعراء العصور
في كل الفصول
فكيف لذاك الصرح
الذي كان
يمسي ظلال ؟
هل حقاَ هوّ حكم ، رأس المال ؟
٩ / ١ / ٢٠١١
المهجر