كـتـاب ألموقع
المأدب الرمضانية ما لها وما عليها في عراق الفوضى العارمة// طارق عيسى طه
- المجموعة: طارق عيسى طه
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 11 تموز/يوليو 2015 11:49
- كتب بواسطة: طارق عيسى طه
- الزيارات: 1364
المأدب الرمضانية ما لها وما عليها في عراق الفوضى العارمة
طارق عيسى طه
ان مشكلة النازحين العراقيين الذين زاد عددهم على الثلاثة ملايين اغلبهم وقعوا ضحية الفساد المالي والاخلاقي والاداري بالاضافة الى المحاصصة الطائفية والتهجير الداعشي الظلامي حيث لم يقصر في ايذائهم احدا (اولاد .....لا استثني منكم احدا) ان كان من الدواعش الغزاة او ابناء جلدتهم ممن اختلفوا معهم بالمذهب اوالطائفة والعرق لقد تم حرمان عشرات الالاف منهم حتى من منحة المليون (السيدة النائب فيان دخيل) ناهيك عن العطش والجوع والدواء وحتى افتراش الارض للكثير منهم وتعرضهم للافاعي والعقارب والحشرات حسب المناطق التي نزحوا اليها , وقد كلمني احد الاقارب لظاهرة جديدة في بغداد ان يجتمع قسم من النازحين ليدقوا الجرس وقت الافطار طالبين لقمة يفطرون بها , الى هذا الحد وصلت جمهورية العراق نتيجة اللصوصية والطمع والجهل , وفي هذه الظروف التعيسة يقيم الكثير من السياسيون (اغلبهم سياسيوا الصدفة ) مأدب أفطار يحضرها كبار القوم المتمكنين ماليا لغرض الوجاهة والدعاية السياسية وعشرات الالاف من النازحين بالاضافة الى سكان الصرائف وبيوت الطين والتنك التي لا تحمي من برد ولا من حر يكابدون مشقة العيش بكرامة , والعجيب ان اغلب هؤلاء الذين يقيمون الولائم هم من دعاة الاسلام السياسي يلبسون العمامة بيضاء كانت او سوداء وبيدهم مسابح ثمينة وخواتم اكثر منها ثمنا ويملكون اغلى الموبايلات واحدثها يقوم بحراستهم مئات الرجال الذين يجب ان يكون مكانهم في جبهات القتال لمحاربة الدواعش , ولكن كيف لداعشي داخلي ان يحارب داعشي خارجي فالكل مجرمون سفاكون كانوا سببا في بلاء الامة ومأسينا التي سوف لا تنتهي مادام امثال الرجال مثل هؤلاء يحتلون اماكن في مراكز اتخاذ القرارات السياسية , واعتقد سيدي القاريئ الكريم ان الشعب العراقي سوف لا يدخر وسعا في اقتحام القلاع حمراء كانت او خضراء اسمنتية مسلحة او غير مسلحة ليضع النقاط على الحروف ليسترد كرامته ويرجع سيادة العراق ان عاجلا او اجلا
طارق عيسى طه
المتواجون الان
601 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع