اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

عيد اول ايار العالمي// طارق عيسى طه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

عيد اول ايار العالمي

طارق عيسى طه

 

سالت دماء العمال المناضلين وتحملوا الاضطها والعدوان ودخلوا السجون في القرن التاسع عشر في شيكاغو وكانت حركتهم تسمى بحركة الثمان ساعات, اما الاعتراف رسميا بعيد العمال فكان في استراليا بتاريخ 21, 4, 1856 واستمر نضال الطبقة العاملة في كل العالم وانتقلت الشرارة الى شيكاغو وتم الاعتراف رسميا بعيد العمال بتاريخ 1882 في الولايات المتحدة الامريكية.

 

 ان تاريخ نضال الطبقة العاملة في كل العالم شق طريقه بالتضحيات واراقة الدماء والدموع ولم يكن هدية وانما تم اخذه عنوة وبكثير من التضحيات المادية والمعنوية للطبقة العاملة .اليوم واحد ايار لا زال العيد يحتفل به في كل انحاء العالم  وفي العراق ايضا يمر هذا العيد وحسب قول الشاعر المتنبي (باي حال عدت يا عيد) ولناخذ مدينة البصرة كمثال وعينة لباقي محافظات الجمهورية العراقية, المفروض ان تقوم الحكومة بمنع تشغيل الايادي العاملة الاجنبية للحفاظ على حق العمل للعمال المحليين كمساهمة لحل مشكلة البطالة, الا ان الاجانب من العمال المزاحمين لعمالنا يبلغ عددهم ستة وسبعين الف عامل, القسم الكبير منهم دخلوا بحجة السياحة, هذه الشريحة من الاجانب ادخلتهم جهات رسمية متنفذة بعد قبض الكوميشن, انها طريقة غير شريفة وطعنة في ظهر الطبقة العاملة البصرية, والمعروف عن الطبقة العاملة العراقية بانها تعيش في ظروف  معيشية قاسية واغلبهم يعيشون تحت خط الفقر, وفي العراق نسبة المستفيدين اي المسجلين في الضمان الاحتماعي هي 4% وهذه احصائية رسمية صادمة وخاصة بالقياس الى كيفية قضاء الحيتان الكبيرة حياتها وطريقة معيشتها وتبذيرها للاموال التي هي ملك الشعب المغدور و التي تعيش كالطفيليات وتمتص دماء اليتامى والارامل والمعوقين الذين يعيشون تحت خط الفقر فاين مشروع من اين لك هذا؟ وما هي الخطوات المتبعة لمحاربة الفساد؟ واي مصير ينتظرنا في الانتخابات المقبلة؟ ومتى تضع الحكومة نهاية للفوضى الامنية في العراق؟ وما هي علاقة رجوع نشاط الدواعش المجرمين؟ وهل هناك جهات واحزاب لها مصلحة في هذه الفوضى  الامنية؟ اسئلة مرتبطة عضويا بحالة الفقر المدقع للطبقة العاملة العراقية والفساد المالي والاداري وانتعاش حيتان الفساد ومؤامراتهم لتزوير الانتخابات بكل ما اوتوا من دهاء وخبرة ليضمنوا بقائهم في نفس الاماكن القديمة حتى لو تطلب الامر مجيئ بعض الوجوه الجديدة بالتواطوء معهم من نفس العصابة.

 

طارق عيسى طه

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.