اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

بعد نتائج ألأنتخابات النهائية مرحلة ألأئتلافات والتوافقات// طارق عيسى طه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

بعد نتائج ألأنتخابات النهائية مرحلة ألأئتلافات والتوافقات

طارق عيسى طه

 

بأجماع رأي عام عراقي حصلت تجاوزات وتزوير أنتخابي لأسباب مختلفة والسبب باختصار هو ان المفوضية العليا المستقلة هي نتاج عملية محاصصة ولا يمكن ان تكون مستقلة, لقد تمت عقد صفقات لهذه المفوضية مع شركات وتم شراء مكائن ومعدات اليكترونية لم تشتغل كما كان متوقعا, وحصل تزوير في مدينة زيويريخ الالمانية حيث تم ملأ الصناديق ألأنتخابية قبل البدء في عملية الانتخابات كما ظهر ذلك في الفيديوهات ,وكان هناك  عدم وضوح من كان له الحق في الادلاء بصوته بحجة عدم تحديث بطاقته الانتخابية او بالعكس البطاقة محدثة بدون علم الناخب, عدا استحواذ بعض ألأئتلافات على الاف البطاقات الانتخابيىة واتلافها.

 

اما موضوع العمل المشترك بين ألأئتلافات فيجب ان تكون هناك رؤيا واضحة وبرامج مشتركة القاسم المشترك الاعظم بين هذه الكتل, وكل تصريحات المسؤولين دبلوماسية تبتعد عن الواقع كثيرا, أذ لا يمكن ان يتم التعاون بين كتل فاسدة وكتل تدعو للاصلاح ومحاربة الفساد ويجب ان تكون هناك بوصلة ترشد الكتل والائتلافات الى بعضها البعض (شبيه الشيئ منجذب اليه) كبرامج متشابهة هدفها محاربة المحاصصة بكل انواعها ان كانت طائفية او اثنية او مناطقية.

 

 لقد قال الشعب العراقي كلمته وابعد الفاسدين  الذين كانت لهم صولات وجولات في العملية السياسية في العراق واشتهرت كوجوه كالحة وقعت تحت مطرقة التغيير والمنتظر بعد تشكيل الحكومة الجديدة ان تحصل قفزات نوعية في عملية بناء الدولة المدنية دولة المؤسسات وتجري محاسبة الحيتان الفاسدة التي سوف لا تخنع وتستسلم بسهولة فقد بدات عمليات المفخخات وحرق المؤسسات كما حصل في ميسان من تخريب مادي كبير لمؤسسة مالك ابن الاشتر, وعملية تفجير في عزاء في الطارمية ومحاولة اعادة الانتخابات. لقد اصبحت دولة المواطنة على راس المطالب الشعبية واصبحت المحاصصة الطائفية والاثنية والمناطقية في سلة المهملات وبهذا يكون الشعب العراقي قد ارتقى الى المرحلة المقبلة نوعيا ولا يقبل بديلا أخر فقد علمته تجارب السنوات الثلاثة الماضية كيف يحصل على حقوقه (الحق يؤخذ ولا يعطى) وقد راينا كيف ان الكثير من ألأئتلافات المختلفة قد تبنت شعارات الدولة المدنية, وكما يعلم الجميع ان النظرية تختلف عن التطبيق لبعض هذه المجاميع عندما توضع على المحك.

 

طارق عيسى طه

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.