اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• عن سياسيينا ..... من وحي رمضان

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عماد خليل بله

 

 ·        عن سياسيينا ..... من وحي رمضان

 

29/09/2010

بيل غيتس شخصية معروفة عالميا فهو مؤسس ومالك شركة مايكروسوفت لانتاج برامج الكومبيوتر. واحد من اغنى اغنياء العالم ولسنوات كان الاول غنى، جمع الثروة بابداعه العلمي ونشاطه الصناعي التجاري. انشأ مؤسسة خيرية رصد لها ملياري دولار امريكي تحت ادارة والده تقدم المساعدة للدول الافريقية الفقيرة وخاصة توفير منح دراسية للطلبة المتفوقين باعتبار المعرفة اُسس النهوض الحضاري. قبل فترة نشرت الاسوشيتيد برس خبرا جاء فيه :  ان السيد غيتس و بالمشاركة مع المستثمر الملياردير وارن بوفيت الذي تبلغ ثروته 46 مليار دولار .اتفقا على ان يتبرعا على الاقل بنصف ثروتهما الى المنظمات الخيرية ودعيا اخرين للمشاركة وقد شارك للان اربعين من العوائل والاشخاص الاثرياء في التجمع، فيما قرر بوفيت التبرع ب99% من ثروته. ولم يكون هؤلاء ثرواتهم من نشاط سياسي.

 

اثار فيَ هذا الخبر وانا اتابع وضع العراق حيث يتحمص اهلنا بفعل حرارة الصيف كحال دجاجات (علي شيش) وهي تتحمر في تلك الاسياخ الدوارة امام اعين المارة في ساحة النصر ببغداد ، فتسائلت : لماذا اوصلنا الى السلطة اناس بلا حمية انسانية، دعك عن واجب خدمة الوطن بفعل المواقع التي احتلوها. لا حمية انسانية لدى نواب البرلمان العراقي ووزراء السلطة وموظفيها الكبار الا من رحم ربي وهم قلة غير مؤثرة ولا نتاج ايجابي لمواقفها. وتمنيت: ليت هؤلاء يغفلون مرة ويتبرعوا براتب شهر لشراء مولدات كهرباء جاهزة للتشغيل وبسعة توليد كبيرة لحدث انفراج ملموس بالازمة، ومثل هذه المولدات تعمل باية وقود مثل النفط الاسود المتوفر بكثرة في العراق . ولو عجز من سبق عن صحوة ضمير فهل تحدث صحوة لدى النواب الجدد ولم تجف وعودهم للان وقد تسلم كل واحد عشرة الاف دولار دون عمل مايعادل 3270000 ثلاثة ملايين ومئتين وسبعين الف دولار، ثم تسلموا اجورا ومخصصات لثلاثة اشهر وصلت الى اربعين مليار دينار عراقي ( يقارب ستة وثلاثون مليون دولار. وهو ايضا يعادل مايصرف على 800000 ثمانمئة ارملة عراقية تتسلم خمسين الف دينار شهريا ). و كررت وسائل الاعلام ان غالبيتهم تواجدوا خارج العراق لتلك الفترة ، ولازال الكثير منهم. أهذا شرعهم وقانونهم؟! وماذا لو وقف معهم و استحى لمرة ولو خطأ متسلموا رواتب الحرام دون تقديم عمل وتنازلوا عن رواتبهم. اقسم ان المبالغ كفيلة بتخفيف ازمة الكهرباء وربما حلها، بس اللو زرعوها وماطلعت.  اذ ليس في الافق امل بان يقف كل هؤلاء مع المواطن الذي استغفلوه وانتخبهم، فيكون المواطنون من يتحمل مسؤولية الخطيئة ، الا اذا كان المواطن مغفل بذاته، فلاعتب ولاعتاب. والمواطنون ان لم يصحوا ويعجلوا باختيار من يشكل حكومة خدمة فسنون عجاف قادمة لدورات انتخابية.  الشعب يمكنه تغيير الحكومة والاتيان باخرى تخدم اهدافه اذا انتقل من التذمر الكلامي الى التحرك الجاد عبر التظاهر السلمي والاعتصام والمقاطعة وحسن الاختيار والمحاسبة، بشرط ان لايقع في فخ استغلال ساسة حاليين لتحركه، كي لا يصرعلى استطبابه خداعهم له. وما يمنع التحرك والشعب لن يصل حاله لاسوء مما هو عليه . ألم يقل اجدادنا " المبلل مايخاف من المطر" ..ربما المناسب : المشوي مايخاف من الحرك.

 

 حاولت في رمضان الكريم أن اجد فهما واستيعابا لوصف حالة هؤلاء الذين طفوا على سطح السلطات في البلاد واستحلوا الحرام، وتمنيت بادرة خير منهم واقله من بعضهم خلا ل "شهر الله" أليس هذه تسمية رمضان المبارك والتي يصر على اطلاقها كثير ممن يتخذون دين الله وسيلة تكسب وتسلط. يحكى انه منذ فرض شهر الصيام على المسلمين ، تمسكوا به شهرا لحساب ذاتي بين المسلم/ المسلمة والخالق سبحانه. يفترض ان يمتنع المسلم/ة عن امساك نفسه عن كل عمل يسيء الى ايمانه من فواحش وخطايا تثقل ميزان العابد بالسيئات، بجانب الامساك عن الطعام والشراب فترة ظهور وغروب الشمس. وعند المؤمنين حقا لا يقتصر الامر على الدعاء لطلب المغفرة وانما يعملون على معالجة الخطأ بتصحيح الوضع المرتبط به. كما حدث حين حرم الله الربا فرض على المسلمين حق استعادة  رؤوس اموالهم فقط كما نصت الاية الكريمة( 275 ) من سورة البقرة: " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ". ألا ندرك من هذا ان المغفرة تتطلب الكف عن مخالفة اوامره وارجاع الحقوق لاصحابها، فعلام لم نفاجأ بخطوة توبة صفعنا بها نواب ووزراء ومدراء وموظفين ما بعد الدكتاتورية وهم ينهشون ثروات العراقيين بلا عدالة ،ودون  توازن مع خدمتهم، وكفاءاتهم، وعمق المأساة كون جلهم ممن يتمظهر بمظاهر المتدين. في ظل رمضان الكريم ترجيت بعاطفة خطوة لله يحصلون بها على المغفرة ، خطوة تجعلنا نصدق ايمانهم وطاعتهم للخالق وشريعته، ويالسذاجة التمني، فلم يبادر اكثرهم قياما وقعودا ولاخطيب منبر فيهم، ولا من لاينفك يسبح بحمد الله في المشاهد الاعلامية، ولا حتى من يترك عمله كي لاتفوته الصلاة في وقتها. انها لمعجزة ، والمعجزة ممكنة الحدوث بمشيئة الله، لكنه سيكون من الخيال العلمي ، وخيالات المساكين الساذجة لو قام احدهم برد ما اخذه دون حق من ثروات الشعب المسكين الذي فوضهم حماية خيراته. هل نجد في نصوص القران الكريم ايات تصف هؤلاء ونحن نقرأ فيه في شهر الله الفضيل. لعل ماوجدته في سورة البقرة وأنا في مستنقع أوهام التمني خير وصف. لا ادعي الا ادراكا محدودا للايات الكريمة ، لذا اتحمل هذا الفهم واثاره، ولست بوارد مناقشة تفاسير الايات كما حال ذوي المعرفة والتخصص، فاجتهادي لي فاعذروا محدوديته. واثبت ادناه نصوص الايات اللاتي حسبتهن، لسن مخصصات لفئة معينة بزمن معين. وهي وان كانت كذلك حين النزول فلنا منها المثال والعبرة التي تتجاوز الظرف الزمكاني. ولما كانت الايات كثيرة سادرجها ادناه بثلاثة اقسام كما توصل فهمي المتواضع لها، وبدون تعليق ، مع توكيد ان ماذهبت اليه لا علاقة له في وصف مسؤولا تمسك بقناعاته ولم يخدع العراقيين متاجرا بقناعات الناس الدينية ام ابتعد عنها ، والموضوع وان استند الى سورة قرانية في تناوله فهو يعني كل من تنطبق عليه وان لم يدعِ التدين.

 

اولا: اوامر وتوجيهات ربانية:                           

 

  الاية ( 168 ): "  يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ "

 

  الاية ( 177): "  لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ "

 

   الاية ( 188 ): " وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ "

 

   الاية (254): "  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ " 

 

  الاية ( 215): "  يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ "

 

ثانيا: نصائح وتحذير:

 

الاية (59): " فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ "

 

جزء من الاية (85 ): "   أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "

 

الاية (79): "فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ "

 

  الاية (44): "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ "

 

  الاية (112 ): "بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ "

 

الاية (123): " وَاتَّقُواْ يَوْمًا لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ "

 

الاية ( 48 ): "وَاتَّقُواْ يَوْمًا لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ"

 

ثالثا: كما وصفهم سبحانه:

 

الاية (204): "وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ "

 

الاية (205): " وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ"

 

الاية( 27 ): " الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ"

 

 الاية (11): " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ

 

 الاية (16): " أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ"      

 

الاية (96 ): " وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ "

 

الاية ( 86): " أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ

 

وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ "

 

  الاية ( 62 ): " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ "

 

الاية (274): " الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ "

 

 تذكروا ان الله واسع عليم

 

************************

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.