اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• قرية المجلة: في الذكرى السادسة لصدور مجلة ديانا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

مارتن كورش تمرس

قرية المجلة: في الذكرى السادسة لصدور مجلة ديانا

جيل من الشباب صمم أن يبقى في قريته، ليعرفها ببقية القرى في بلاد ما بين النهرين وهو يضع على طاولة عالم الاعلام، أصداره الجديد ألا وهو مجلة وبالالوان حتى غدت وكأنها سهول قد لبست حلة الربيع في كل فصول السنة. جيل أخذ على عاتقه أن يكون أصداره سجلا ثقافيا أستطاع أن يدخل بقرية صغيرة إلى التأريخ. أنها مجلة (ديانا) التي أستطاعت عبر صفحاتها أن تجمع أقلام معظم الكتاب والمؤلفين والشعراء وحتى الباحثين، بل ذاع صيتها حتى جذبت أقلام المغتربين من أبناء أمتنا، وكأنها تعصر مخيلتهم لتقدمها على طبق من ذهب إلى قرائها الأعزاء في كردستان وسهل نينوى. بل الجميل فيها والذي يدل على ما لمحرريها من روحية شفافة هو أهتمامها بشريحة الشباب، حيث فسحت المجال لأقلامهم لكي تدخل ساحة الثقافة الاعلامية في كردستان وهي تنقل أفكارهم النقية. هذا أن دل على شيء أنما يدل على الخلفية الثقافية للقائمين على إدارة وأصدار المجلة. لأن المعروف عن معظم المجلات والصحف أنها لا تستقبل إلا نتاجات الكتاب المرموقين والمعروفين. لكن مجلة (ديانا) أستفادت من خبرة محرريها من الجمع والتناسق والتناغم بين مختلف الأقلام، لأنه ليس من السهل أن تقوم مجلة ومنذ بداية أصدارها بنشر نتاجات الشبيبة. مجلة (ديانا) عرفت كيف تبني أساسيات بقائها فكان أهتمامها في بناء أرضية رصينة أجتمع عليها الشباب الصاعد طارقا أبواب الثقافة بأقلامهم الواعدة. لذلك صرنا نقرأ على صفحات المجلة بأقلام الشباب، التقارير (ريبورتاج) فيه نفهم الموضوع ومن كل جوانبه. بل أصبحنا نقرأ لكاتبات فتيات يكتبن الخاطرة والمقالة. وهنَّ وحدهنَّ القادرات على تعريف المجتمع بقضية المرأة. ليس لي إلا أن أقول للقائمين على إصدار المجلة: لقد أصبحتم أصحاب رسالة أعلامية، عليكم أن لا تتركوا طاولتكم بل ألتفوا من حولها، لكي يبقى كل من يحب قريته يرى مجلة (ديانا) على مكتبه حتى ولو كان في مملكة السويد. لقد أصبحت مجلتكم تقف على أرضية صلبة وهذه بجهودكم وجهود كل الخيرين من محبي الكلمة الطيبة. أنا سعيد شخصيا بمجلتنا وأكون أسعد عندما أقرأ مقالة فيها أرى المجلة وقد أنقلبت إلى سجل يربط في صفحاته الواقع بحضارة بلاد ما بين النهرين ويقدمها إلى قرائنا في حاضر يزهو بحرية القلم. قرية (ديانا) التي لازالت تعطي عبر مجلتها كلمات محبة وخير وكأنها جبل يمد البنائين بالصخر ليبنوا بيوتهم. أو عين ماء ينبع منها ماءا عذبا في كل فصول السنة. اذا ألا تستحق أن نسمي قريتنا ديانا بـ(قرية المجلة)؟(تم النشر في المواقع)

المحامي و القاص

مارتن كورش تمرس

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.