اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الحزب الديمقراطي الكوردستاني ونينوى// لؤي فرنسيس

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

الحزب الديمقراطي الكوردستاني ونينوى

لؤي فرنسيس

 

سارت العملية السياسية العراقية بعد 2003 بين المد والجزر وتسلق اشخاص  مناصب عدة منهم من كان بكفاءة جيدة ومنهم من كان سيئا، لكن تبقى للموصل ولمحافظة نينوى عموما قصتها ومأساتها خلال هذا العقد المر من الزمن، حيث سارت الاحداث وسقطت الموصل ونينوى بيد الارهاب في عام 2014 وهرب اهلها منها خوفا من ان تطالهم يد الارهاب الداعشي المجرم وكان للبعض من المسؤولين التابعين للاحزاب مواقفهم الجيدة  تجاه المدينة واهلها الذين هربوا منها ، وكان لاخرين مواقف اخرى اثرت على النازحين سلبا وعلى جميع اهالي المدينة والمحافظة .

واننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني نشعر بالام الناس ونعلم انهم صامتون على الالم ، وسكوتهم ليس خوفا من احد ولا مجاملة لاحد ، ولكن احترامهم للحزب الديمقراطي الكوردستاني هو الذي جعلهم يكبتون الامهم ويسكتون، لذلك اقول بان ابناء الموصل يستحقون كل الشكر والتقدير كونهم احترموا الحزب الديمقراطي الكوردستاني وهذا يدل على عراقة ونضال ونهج الحزب ، وان الحزب لم ولن يقبل بالمسيئين الذين يستغلون اسم الحزب لمنافع شخصية او يتقوون بالحزب ويقصرون بواجباتهم مهما كانت مناصبهم ودرجات مسؤوليتهم .

فالحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ ولادته على يد الخالد مصطفى البارزاني عاهد بالعمل على نهج العدالة الاجتماعية ولم يخصص تلك العدالة لقوم معين وانما عدالة اجتماعية انسانية عامة دون فرق بين زيد وعبيد اسود وابيض كوردي او عربي ، وقد بان هذا الامر بتعامله مع النازحين الذين دخلوا اقليم كوردستان وتعامله مع جميع المكونات والاثنيات المتعايشة في الاقليم ، واعتبر الجميع اهله وابنائه وكرس جميع جهوده وجهود الكوادر المختلفة الانتماءات الدينية والقومية والمذهبية لخدمة الناس دلالة على انه حزب جماهيري  .

ونود ان نشير الى اننا لسنا هنا بصدد المدح (فمن مدح نفسه ذمها ) لكننا نؤكد باننا ضد المسيئين والمخطئين ولانقبل بهم.

في الختام

مرة اخرى اشكر اهل الموصل ونينوى على احترامهم وتقديرهم وثقتهم بالحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل هذا مايدل على التلاحم القوي بين ابناء الموصل والحزب الديمقراطي الكوردستاني ونؤكد للجميع باننا لم ولن نسمح لانفسنا ان يكون تاريخ وتضحيات هذا الحزب الذي ناضل وكافح من اجل متطلبات الجماهير،  بان يصبح ضحية لبعض الاشخاص الفاسدين الذين يستغلون وظائفهم ومواقعهم تحت يافطة الحزب ، لان الحزب ناضل وكافح لاجل خدمة المجتمع ونؤكد عدم قبول الحزب باستخدام اسمه من قبل الاشخاص في دوائر الدولة لترويج معاملاتهم والتسابق على فرص الاخرين ،  وعلى الاحزاب التي لها مقاعد في مجلس المحافظة ولها دور تنفيذي في الحكومة المحلية ان تضغط على الحكومة المحلية لتسريع اعادة الخدمات الى المدينة والمحافظة عموما والعمل بشكل جدي لتقديم الخدمات للنازحين في المخيمات.

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.