كـتـاب ألموقع

المرأة الجمال.. (مركز المرجان للتجميل أنموذجا)// علي الزاغيني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

المرأة الجمال.. (مركز المرجان للتجميل أنموذجا)

علي الزاغيني

 

مع تقدم العلم وتطور الطب وخصوصا التجميلي للمرأة أصبح بمقدار المرأة ان تقوم بعمليات تجميل لتغير ملامحها أو إخفاء تشوه ما أو إضافة جمال أخر لجمالها أو تصحيح وحسب ما ترغب لتظهر بالمظهر اللائق بها,  وعدم القناعة بالموجود يجعلها تبحث عن التغير وهذا من   الأسباب التي أدت للحاجة الى فتح مراكز تجميلية  في العراقي شكل عام وبغداد من اكثر المحافظات التي  استقطبت هذه المهنة وهذه المراكز وبعد ازدياد السفر للخارج  لإجراء مثل هذه العمليات ولكلا الجنسين بجميع أنواعها أصبحت الضرورة ملحة لفتح مراكز تجميلية ومن هذه المراكز التي لفتت الانتباه مركز المرجان الطبي التخصصي للتجميل والتقويم في بغداد / زيونة وهو المراكز التجميلية التخصصية التي كان لها دور كبير في استقطاب النساء الباحثات عن الجمال والعناية بالبشرة بدلا من السفر الى خارج الوطن والذي من جانبه يجنبهن عناء السفر والتكاليف الباهظة لإجراء هذه العمليات وأدرجت هذه التكاليف ضمن الميزانية العائلية بمعنى عبء جديد لرب  بالأسرة.

ولتسليط الضوء على عمل مركز المرجان وما يقدمه من خدمات تجميلية كانت لنا زيارة ولقاء مع كادر المركز الذي يشرف عليه أطباء جراحة تجميلية وجلدية إضافة الى كادر نسائي من ذوي الخبرة والكفاءة بعد إشراكهم بالعديد من الدورات في لبنان لغرض تطوير كفاءتهم وتزويدهم بأخر ما وصل أليه عالم التجميل من تطور على يد خبراء التجميل العالميين.

س/ وفي سؤالنا للسيدة ابتسام مديرة مركز المرجان عن الأسباب التي دعتها الى انشاء هكذا مشروع؟

 

أنا عراقية أقيم في لبنان وكما تعلمون هي بلد الجمال والطبيعة والمرأة في لبنان تولي اهتمام كبير في جمالها وما تحتاجه للمحافظة على هذا والمرأة العراقية تجهل كيف تبرز جمالها وأن كانت بلمسات بسيطة وبما انه العراق سابقا لم يكن تدخله هذه التقنيات الجديدة و لا يوجد اهتمام بهكذا نوع من العمليات وبدأت هي أيضا بالبحث عن هذه المراكز لتعوض ما فاتها بسنين الحصار والحروب وبعد تحسن الحالة المادية وكانت تجد غايتها خارج العراق ومن هنا أتت فكرة المركز وحرصت أن يكون كل شيء مميز في المركز من ديكورات وأثاث وحتى البناء من طراز خاص واكتملت الفكرة لترى النور وتم افتتاح مركز المرجان قبل اكثر من اربع سنوات ولم يكن هناك سوى عدد قليل لا يتجاوز عدد أصابع ولابد ايضا ان يكون على مستوى وتقنية طبية عالية وليس تجميلية فقط نحن لسنا صالون حلاقة او العناية بالشعر نحن عيادة طبية تجميلية فيها كادر طبي تقني الذي دائما يدخل دورات تدريبية على الأجهزة وتنظيف البشرة على المواد المستخدمة للمرأة أثناء عمليات التجميل فالمواد التجميلية لا يمكن استخدامها بطريقة عشوائية فإذا لم يكن الشخص الذي يستخدمه هذه المواد كفوء وعلى علم بما يستخدم من مواد سوف يؤدي الى نتائج سلبية من حرق الوجه وجلد البشرة فالبشرة تختلف من شخص الى اخر هناك الدهنية / الجافة  وتختلف من امرأة الى أخرى ويجب دراسة بشرة المرأة قبل القيام بأي عملية.

س /هل هناك اخطاء قد تحدث كما نسمع حدوث تشوهات او عدم نجاح عمليات التجميل؟

بالنسبة لمركزنا لا يوجد أخطاء وذلك لاعتمادنا على أطباء متخصصين يشرفون على عمليات التجميل والأخطاء تحدث من عدم الإدراك والفهم من البعض (صالونات الحلاقة) فيحقن البوتكس والفلر وهذه مسالة خطيرة أذا  لم يكن طبيب أخصائي تجميلي او أخصائي جلدية ولا يحق لأي كان حقن هذه المواد حتى طبيب الأسنان ليس له الحق في هذا على الرغم من دراسته عضلات الوجه, الحق الوحيد للحقن هو لأخصائي التجميل وأخصائي الجلدية لأنه يعرف أين يحقن , اما ما يحدث في العراق تجاوز على الكثير من القوانين والمهن ولا توجد رقابة صحية , والمتعارف عليها لان صالونات الحلاقة بمجرد حضور الزبون يحقن دن معرفة نوعية الفولر والبوتكس ومصدر المنشأ ولابد أن تكون من منشأ أصلي وخاضع للسيطرة النوعية, بعض الزبائن يبحثون عن الأقل سعر او هذا خطا بحد ذاته والمراكز المحترفة تستورد المواد الأنسب والملائمة لبشرة المرأة وما يتلائم مع طبيعة جو العراق ومن منشأ معروف وشركة معروفة اما في صالونات الحلاقة يستخدمون هذه المواد دون معرفة مصدرها ويتم حقن الزبون بمادة غير معرفة بسعر رخيص وهذا يولد مشاكل وهذا يستدعي ذهاب الزبون الى أخصائي تجميلي او جلدية لغرض تخليصهم من الأخطاء التي ارتكبت وتدخل المرأة  بمتاهات مثلا لالتهابات وغيرها من الأعراض.

س /هل هناك قانون يحمي المرأة او يوفر الحماية لمراكز التجميل؟

على وزارة الصحة أن تضع قوانين من اجل حماية الزبون بالدرجة الأولى ومراكز التجميل ولكن ما يحدث ألان المراكز نفسها تضع قوانين لعملها ولا يوجد قانون يحمي هذه المراكز التجميلية في العراق ولا نقابة الأطباء تحمي هذه المراكز في بغداد, فالكثير من صالونات الحلاقة تحقن الزبون وكذلك يتم الحقن داخل البيوت وهذا موضوع خطير يولد مشاكل للمرأة ويلحق بها اضرار جسيمة قد يتعرض الوجه الى التهابات وقد يؤدي الى الشلل تهدل الأجفان وإذا تم حقن البوتكس في العضلة الخاطئة والمكان الغير مخصص لها,  فالكثير من المشاكل الصحية تنتج نتيجة عدم اختيار العضلة المناسبة والمادة المستخدمة ذات المواصفات العالية والجيدة ومن منشأ معروف .

 

هل هناك شروط وضعتها وزارة الصحة لفتح مراكز التجميل؟

لا توجد شروط وإنما انا وضعت شروط على عملي ووزارة الصحة تمنح إجازة  للطبيب الذي له الحق بالعمل بالمركز ولكنها لا تضع شروط على فتح مراكز التجميل, هنا يجب على وزارة الصحة ان تكون رقيبة على صالونات الحلاقة لأنه ات حقن بدون طبيب وهذه تولد مشاكل على العكس من مركزنا الذي دائما ما يتعرض للتفتيش المفاجئ والرقابة من وزارة الصحة وتفحص إجازة الطبيب وتواجده وعمله.

س/ الكادر الذي يعمل في مركز المرجان كيف يتم اختياره؟

الكادر النسائي الذي يتم اختياره يفضل ان يكون من خريج البايولوجي وكذلك التقنيات الذين   يعملون على اجهزة الليزر واجهزة تنظيف البشرة وكذلك الدارسين التجميل ولكن كل مركزتجميل يختلف عن مركز اخر وطريقة مختلفة بالعمل, لذا يقوم المركز بادخال الكادر بدورات تدريبة وتطويرية في بيروت من اجل الحصول على افضل الخبرات والاطلاع على اخر التطورات في هذا المجال.

س/ ماهي العمليات التجميلية التي يقوم  بها مركز المرجان؟

الدكتور اخصائي التجميلية يقوم بشفط الشحوم بالتخدير الموضعي, شد الاجفان شفط الدهون حول الرقبة, شد الوجه, تعديل الانف ,تكبير الصدر والمؤخرة , رفع الثالول, رفع الزوائد اللحمية لدى النساء وايضا التشوهات الخلقية كشفة الارنبة والاذن وغيرها من قبل اخصائي تجميل ونسية النجاح تصل الى اكثر من 90% , وهذه العمليات اذا كانت بالتخدير الموضعي تجرى في المركز بصالة العمليات الموجودة واما اذا كان تخديرعام تحول الى المستشفى حيث يقوم الطبيب الأخصائي بإجراء العملية, اما بخصوص ازالة الشحوم فهناك أمرين الأول الطبيبب جلسة واحدة لانها اصبحت عملية تخدير موضعي وشفط الشحوم, اما الامر الثاني اذا كانت عن طريقة اجهزة الليزر والتنحيف والنحت فتكون على عدة جلسات حسب الكورسات التي تحدد للمراة وحسب الاجهزة التي تعمل عليها التي يحددها المركز والتي تنفع المرأة.

س /ماهي نصيحتك للمراة والعراقية بالذات؟

هناك الكثير من النصائح للمراة العراقية التي عليها العناية ببشرتها منذ سن مبكرة اقل من 20 عام ويجب ان تستخدم واقي الشمس الذي يساعد المراة للحفاظ على بشرتها وهذه الاشعة تتلف بشرة المراة وتجعلها اكبر مما عليه قبل اوانها وهناك الكثير من زبائننا من هذا النوع اللواتي لم يعتنون ببشرتهن باستخدام واقي الشمس والمرطبات من البداية ويلجأن الينا, ويجب تنظيف الوجه من المكياج قبل النوم لانه ضار بالبشرة, وايضا لابد ان تضع مرطبات في فصل الشتاء لانه الوجه يجف وبحاجة الى ترطيب .

 

س/ من يحدد نوع العملية والمواد المستخدمة في مركز المرجان؟

نحن نحدد نوع العملية وعدد الابر الفولر للوجه وليس حسب طلبها لانه في بعض الاحيان تطلب المراة ابرة واحدة وهذا غير كافي ولايقدم لها أي تقدم وعليه ننصحها بعدم الحقن بابرة واحدة لان حجم الابرة one cc) ) وهذا غير كافي وتختلف الحاجة من امرأة لأخرى, وفي بعض الأحيان ننصح المرأة بعدم الحقن اوإجراءاي عملية تجميلية لعدم حاجتها اليها, وفي مركزنا كل المواد الموجودة 30% طبيبة و70 تجميلية وهذا المواد حصريا لمركز مرجان غير موجودة في السوق ولافي الصيدليات واغلبها ألماني وامريكي وايطالي وفرنسي واسباني وجميعها تاتي خصيصا من لبنان الى مركزنا وأسعار هذه المواد مختلفة وننصح الزبونة بالمناسب لبشرتها.

 

س/ هل هناك قانون للاخطاء الطبية في عمليات التجميل؟

الاخطاء الطبية بالنسبة للمراكز التجميلية هي حقن الفولر والبوتكس يكون ليس القائم بالحقن, ولا توجد اي عقوبة ولا يوجد قانون بهذا الخصوص ويجب ان يسن قانون لعمل مراكز التجميل وحمايتها او تشكيل نقابة خاصة بمراكز التجميل لضمان حقوقها وهذا يتطلب تعاون من قبل جميع مراكز التجميل من اجل العمل على تشكيل نقابة وفق القانون ولكن للأسف هناك تنافس غير مشروع بين المراكز بدلا من التكاتف, هناك ملاحظة يجب الانتباه اليها ان البعض من النساء لا تعرف كيفية استخدام المكياج وتاتي الى المركز ومقابل 50$ تريد ان تكون ملكة جمال وهذا خطا كبير لأن التجميل يحتاج الى وقت طويل وصبر والعديد من الجلسات, كما يوجد علاجات تحتاج الى وقت طويل منها حب الشباب وأثاره وكذلك الكلف يحتاج علاج طويل وحسب نوعه وكذلك إزالة الشعر المفروض 8 جلسات 4 جلسات باستخدام الليزر لإضعاف البصيلة و4  جلسات أخرى تعمل على إنهاء ( موت البصيلة), ولكن هناك ملاحظة ان المرأةهي مجموعة من الهرمونات تفرز هرمونات وسوف ينمو شعر جديد وهي تفكر انها عملت ليزر وسوف لا ينمو مرة اخرى وإنما هو شعر جديد وليس الشعرالقديم ولكنه بشكل انعم اواخف وحسب هرمونات المرأة ,وهناك فكرة لتطوير المركز وزراعة الشعر للنساء والرجال.

 

وبعد هذه الجولة في ارجاء المركز وما اطلعنا عليه من خبرات الكادر في هذا المجال لم نجد للتشريع باب ولا للقانون نافذة ندخل منها لهذه المهنة المهمة الحيوية والتي من الممكن ترتكب اخطاء فيها تكلف الزبونة خسائر كبيرة ان كانت مادية أو جسدية.....