بقلم : دومنيك كندو

     ثورة العبيد الثانية انطلقت ,,,فاهربوا يا حكام العرب قبل فوات الاوان,,,

                                      عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

اعتبر الكثير من علماء الاجتمعاع والاثار و السياسات الاستراتيجية في العالم ان الشعوب والمجتمعات البشرية مرة بمراحل تدريجية منذ العصور الاولى لتكوين المجتمع البشري بمراحل تدريجية من التطور مرورا بثورة العبيد في كافة المجتمعات و الاقوام البشرية في ارجاء المعمورة ليومنا هذا، حيث يقال ان الثوراة الشعبية قضت و بشكل كبير على مبدأ المستعبد او السيد الذي يحول المجتمع الى عبيد ورعاع يفعل بهم ما يريد مقابل الاكل والشرب اللذي لا او قد يسد رمقه ليستغله ابشع استغلال ويبيعه في سوق الرقاق متى ما مصة دمه ولم يبقى له غير العضام الهشة...

هكذا جاء عصر ثورة العبيد في كثير من المجتمعات الاوربية و المجتمعات العربية و تصور الثائر بعد الثورة بأنه نجح كليا بثورته الجريئة ولم يبقى سيد و عبيد..؟؟؟

السيد اللذي اعتبر نفسه مركز الكون لم يسلم وينبطح بسهولة فقد استطاع ان يطور سياسته وايدولوجيته الاستعبادية حاله حال الايدلوجيات الشعبية و الليبرالية او الشمولية لحماية البشرية من ضلم الحكام، بذلك استطاعوا ان ياتوا لباس اخر و يحكموا الشعب ويطبقوا مبادهم بطرق ذكية ومتطورة ويطولوا بحكمهم على الارض ويتمتعوا بخيرات الارض وينعموا بها على حساب الشعب ومن جديد بدللوا لونهم متماشيا مع متطلبات ومعتقدات الشعب الدينية مرة وكونهم من نسل الانبياء هم مرة او هم الابطال الخرافيين الاوحديين لانقاذ الامة مرة ثانية..

لذا الشعب البسيط استفاق مرة ثانية وعرف ان الظلم يخر لحمه وعظمه ولا يستطيع ان يتحمل الالم وانه يحتضر قرر الموت بطلقة من السيد والاستشهاد بأراقة دمه بثورة عارمة على النفس للخلاص مرة اخرى من دور العبيد ولو المشكلة قائمة بذكاء السيد و الالتفاف على الثورة بلباس اخر ولون اخر وادلوجية متطورة اخرى تتماشة مع الزمان و المكان لان السيد لا يستسلم ببساطة ومعه كافة مقومات البقاء و الاقتتال ضد الشعب من الاموال و السياسيين اللذين يخدموه وله كافة الالياة و اللوجستيك ليظل مقاتل عنيد لانه يعتبر نفسه مركز الكون.؟؟؟؟

لاكن لحين ذلك التغير قادم في كل ارجاء الدول العربية من غير استثناء فيا حكام العرب السادة الحاليين سلموا الراية الى السادة الجدد من غير مقاومة لانكم  غير صالحين للاستعمال البشري( اكس باير).

لذا اريد هنا ان ان اعطي مثلا ما يحدث في المجتمع العربي ولاكن ليس للحصر

الانسان اللذي يدرس في الدول العربية ويتخرج من الجامعة او المعاهد لقد ادوا دورهم في المجتمع بشكل صحيح  وتعبوا ليحصلوا على ثمرة تعبهم اليس هذا هو المنطق,, تراهم من غير عمل ولا مستقبل و الاخ السيد يملك ويترف ويلعب في المجتمع لعب  ,؟؟؟ عجيب امور غريب قضية من خولة للشعوب هذه المعادلة الغريبة  ,,اكتفي بهذا القدر للقول ثورة العبيد قادمة لا محال انتبهوا يا حكام يعرب ثورة العبيد الثانية لا تهزم ابدا  حتى لو هزم سبارتكوس..؟؟..

            بقلم

         المهندس

دومنيك عيسى كندو

     سويسرا 

  30.01.2011