كـتـاب ألموقع

المحاصصة منعت البلد من التطور: ثقافيا ومعرفيا// علي اسماعيل الجاف

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: علي إسماعيل الجاف

تم إنشاءه بتاريخ السبت, 19 أيلول/سبتمبر 2015 16:45

كتب بواسطة: علي اسماعيل الجاف

الزيارات: 1571

الموقع الفرعي للكاتب

المحاصصة منعت البلد من التطور: ثقافيا ومعرفيا

علي اسماعيل الجاف

اسم المشروع/ ورقة اصلاح تطبيقية في مجال الثقافة والتنمية البشرية المستدامة

مقدم المشروع/ الباحث العلمي ومدرب التنمية البشرية والقاص والمترجم والمؤلف علي الجاف

بات واضحا ان الحضارات ابثقت وفق بعدين: المادي والمعنوي مما سجلت لنا اروع الانجازات على الاصعدة التطويرية والابداعية في جالات متعددة، فنحن اليوم بامس الحاجة الى النهوض بالمحافظة في واقعها الثقافي عبر برامج ومشاريع وخطط تسمى حديثا (اوراق عمل تطبيقية) تساهم في الاتي:

1. تغيير سلوكيات وتمكين موارد بشرية وتعزيز اهداف الرقي الفكري والمعرفي ميدانيا.

2. تبني سياسة (الكفيل الثقافي المحلي) بمعنى ان تتكفل المحافظة بالتنسيق مع جهات محلية طباعة المنتوجات الثقافية لمترجم، قاص، باحث، شاعر، مؤلف، ... الخ بطريقة المشاركة التفاعلية ولدينا دراسة لهذا. بمعنى ان يقوم المحافظ بزيارة عاجلة الى وزارة الثقافة وتقديم (10) منتوجات ثقافية لدعم الحركة الثقافية في المحافظة.

3. تفعيل الاشراف المباشر على المعارض التشكيلية والفنون الساندة الابداعية عبر المدارس والمؤسسات والدوائر حسب التخصص والنوع والجودة التي من شانها رفد العقول البشرية بمفاهيم حديثة تمكنهم من التطلع قدما للرقي والازدهار خصوصا المعارض الصورية والتجسيدية والتعبيرية التطبيقية وهذا ياتي بمتابعة منكم على المعارض وان يكون هناك يوم يسمى يوم (الثقافة للجميع) تكون فعالياته في مركز المدينة.

4. العمل الجدي من خلال متابعة مخرجات البيوت الثقافية (اقسام وشعب ووحدات) كون المحافظة تملك فرعا لها تابع الى وزارة الثقافة، وتبني منهاج جديد يخطه المبدعون لكي تكون هناك سياسة تفعيل المؤسسات.

5. توفير رؤية للمواطن حول القصر الثقافي في واسط ، اين هو؟ متى ينجز؟ ماذا يحتوي؟

6. تبني منهاج عمل سنوي دائم في مجال الثقافة من خلال مفاتحة مكتب رئيس الوزراء بتسمية يوم للمثقف العراقي المحلي يقدم فيه ابداعاته لتكون المخرجات بصالح المواطن والمجتمع كلا حسب اختصاصه، واستحصال الموافقة بذلك ليكون هناك جهات ادارية ترعى ديمومة العمل في الجانب الثقافي.

7. اعطاء الجانب الشعري والقصة القصيرة حيزا اكبر خصوصا انهما يساهمان في بناء الانسان وتطوير الاوطان وتحسين الواقع وتغيير السلوك وتساهم القصة، حديثا، بتنمية قدرات الاطفال وتعتمد كمناهج في المدارس المتطورة في البلدان المتقدمة ، لماذا نحن بعيدون عن ذلك؟

8. توفير اقسام الترجمة، في كل دائرة ومؤسسة محلية، كونها المنطلق الحقيقي لترجمة الكتب والكراسات والاطاريع والبحوث والدراسات ونقل المعرفة والتكنولوجيا واطلاع مبادرة اسمها (الترجمة مفتاح النجاح لمحافظة متطورة) لان هوية الاوطان الاخرة تعرف من خلال الثقافات التي تملكها، فاين نحن من هذا ؟ يجب تفعيل نظام البروتوكولات ومراسيم التنسيق الدولي محليا وان تكون هناك هيك اداري ووصف علم لهذه الجهات ولدينا دراسة في ذلك؟

9. تطوير بناية المكتبة المركزية من خلال القيام بزيارة عاجلة الى وزير التربية والتعليم لمفاتحتهم بتوفير الكتب المنهجية والمقررة والحديثة والدوريات والمنشورات والطلب من وزير التعليم العالي الاتي: اعطاء نسخ من الاطاريح والدراسات الاولية والعليا والرسائل الى محافظة واسط المكتبة المركزية كون الوضع لايسمح بالشراء، والسعي الجدي الى طلب نسخ ، من الكتب الزائدة لدى المكتبات العلمية في الجامعات، ليكون ذلك بمثابة دعم للطالب والباحث والمثقف بدل ان يكونو ضحية الاسعار الباهضة او ترجمة الكتب او شرائها من الخارج وادخال التقنية الحديثة على المكتبة كونها تمثل نافذة الثقافة المحلية.

10. توفير رؤية واضحة عن مراحل العمل في قناة واسط، اين وصلت المراحل؟

11. تبني نهج جديد في مديرية التربية وقيادة الشرطة والصحة والزراعة، لوجود اقسام وشعب الاعلام والعلاقات العامة، تعنى بشؤون المواطن بمعنى ان تقوم تلك الجهات بجولات ميدانية متواصلة اسبوعية في الاقضية والنواحي هدفها نقل معاناة وايجاد حلول عاجلة للمواطنين بدل ان يكون عملها مركزا على القضايا الداخلية بتحرك فردي.  كذلك، مطالبة تلك الجهات كدوائر محلية بفتح اذاعة محلية في الصحة لنشر المفاهيم الصحية او التعليمات الدورية الصحية والطبية وفتح قنوات الارشاد والوعية الى المواطنين ويكون مدير عام تلك الدائرة مسؤلا عن المهام والواجبات والبرامج والخطط ميدانيا ، وكذا الحال بالنسبة لقيادة الشرطة والزراعة والتربية .

12. اعادة معاون محافظ واسط الثقافي فورا، وان يكون من الطاقات الشابة ممن له نتاجات فكرية وبحوث ودراسات معتمدة .

13. التنسيق الجدي مع احد الدول المجاورة لتطوير ملاكاتنا في مجال الاعلام والصحافة والعلاقات العامة.

14. التحرك الجدي في موضوع فتح حديقة عامة تتوفر فيها كافة المرافق الترفيهية تسمى (حديقة المثقف الواسطي) على ان تكون ضمن صلاحيات مديرية البلدية والمحافظة وتنجز خلال فترة زمنية قصيرة يكون هدفها جمع شمل المثقفين والاستفادة منهم، تكون تابعية الموضوع الى مديرية البلدية ليكون هناك ديمومة في الاهتمام من الناحية الخدمية، وبعدها يتم الاعلان لها عن طريق استثمارها محليا.

15. القيام بزيارة عاجلة الى وزير الثقافة ، برفقة شخص مهني لديه مشاريع، وعرضها على الوزير خصوصا اننا نعلم ان هناك مركز حقوق الملكية الفكرية الذي يساهم في المحافظة على حقوق التاليف والنشر والحقوق المجاورة وتفعيل عمل دورات محلية في الجامعة والدوائر والمؤسسات الاخرى. كذلك، الاستفادة من دائرة العلاقات العامة ودور النشر لديهم.

16. العمل على مفاتحة مكتب رئيس الوزراء للحصول على موافقة بمكافئة المبدع والمبتكر والباحث والمؤلف والمترجم والقاص والشاعر والفنان والمثقف ممن لديه ابداعات وابتكارات فريدة ونادرة ، ويتم تحديد المكافئة من قبل هيئة المستشارين لديهم على ان يتم ارسال كتاب بمضمون تفصيلي ورؤية تطبيقية.  بجانب سيسهم هذا الموضوع بتقديم الدعم لمشروع بحث او طالب حصل على المرتبة اولى او نال جائرة او حصل على براعة اختراع، وسيكون هناك تواصل اداري دائم سنويا.

17. توفير رؤية لتطوير مهرجان المتنبي السنوي.

18. توفير رؤية لتطوير واقع الاصدارات من مجلات وجرائد ونشرات... بالتعاون الجدي مع الوزارات التي تملك مطابع مثل الصحة والتربية والتعليم وغيرها لتنسيق طباعة المنشورات والبوسترات وغيرها.

19. العمل الجدي على متابعة منتديات الشباب ومنتدى الرعاية العلمية لما لهما من دورا كبيرا في تفعيل التدريب والتطوير والتمكين الموقعي من خلال استثمار الطاقات المحلية بعمل توأمة محلية بتوفير مدربين معتمدين في مجالات متعددة فلدينا اليوم مركز التدريب في التربية ومركز التدريب في الصحة ومركز التدريب المهني ومركز المعلومات في الجامعة ومركز الارشاد في الزراعة وشعب التدريب في قيادة الشرطة او الدوائر المحلية، علينا ان نعقد اجتماع عاجل معها للخروج بورقة عمل وليس تشكيل لجان تاخذ وقتا دون فائدة ... بعبارة اخرى ان نطلع على خطط وبرامج ومشاريع تلك المراكز التي تكون في الغالب مرسلة من وزاراتهم او مصادقة عليها سنويا ، لكنها لم تجدي نفعا بمعنى تغيير سلوك وتبني سياسة جديدة او تطوير مؤسسة لهذا علينا ان نضع سياسة جديدة تناغم الواقع وليس نقل افكار وبرامج مطبقة في دول لاتنسج مع بيئتنا ، مثلا هناك تغيير مناهج في التربية لماذا نرسل المدرسين والمعلمين الى لبنان وصرف اموال لدينا مدربين اختصاص، وكذلك في الصحة لماذا نوفد اختصاصات يمكن تدريبها محليا بجودة وكفاءة عالية، ومطالبة تلك المراكز بتقديم اسماء الموفدين للسنوات السباقة لكي يتم الاستفادة منهم محليا.  وتفعيل شعب الدراسات والبحوث بتقديم دراسات تطبيقية محلية حسب الاختصاص.

20. نرى اليوم قيام المؤسسات بتوفير قاعات تدريبية وتطويرية متعددة داخل دوائرها ، دون وجود مشاريع تنمية حقيقية بمعنى تنوع المخرج دون متابعة جدية ومراقبة متواصلة وتقييم وتقويم للمخرجات، فلهذا نرى ان تكون هناك جهات معنية بتوحيد المخرج والمدخل وفق الجودة، وهذا نداء لتفعيل الجودة والشاملة والاعتمادية محليا لان الكثرة في المخرج يعني الكثيرة في المنتوج داخليا وليس الجودة!  علينا ان نفعل مايعرف Open-process training and development

21. العمل الجدي بتفعيل نظام العائد من الاستثمار في التطوير والتدريب والتنمية والمعروف ROI وهو نظام عالمي Return of Investment  خصوصا في الصحة والتربية والشرطة والجيش.

22. توفير عنوان محلي (خبير التنمية البشرية والثقافة المستدامة) من خلال فتح باب التقديم عليه بعد استحصال موافقة رئاسة الوزراء بمفاتحتها بكتاب رسمي، اذا رغبتم نقدم الدراسة حول اهمية الموضوع، يكون تابع لمكتبكم حصرا.

23. اعادة النظر بموضوع استقطاب الشباب العاطلين في مركز التدريب المهني، لدينا رؤية.

24. اعادة النظر بموضوع استقطاب الطلبة واستثمارهم في فترة العطلة الصيفية.

25. الجدية في مقابلة وزير التربية لتوفير مكتبة صغيرة في مدارس الاعدادية لتعليم الطلبة على الاهتمام بالقراءة وكتابة البحث الاولي داخل المدرسة لاننا نرى تكليف الطلبة ببحوث تكون في الغالب جاهزة من الانترنيت دون فهم لإلية كتابة البحث العلمي والانساني.

26. الانفتاح باحتضان الطاقات الشابة من خلال دعمهم في توفير سياسة دراسات عليا جديدة ، تصب في مصلحة الثقافة، في مجال التعايش السلمي وحرية التعبير واحترام القانون من خلال فتح مركز دراسات عليا في جامعة واسط بعد مقابلة وزير التعليم يختص في مجال التنمية البشرية وتكون الدراسة فيه سنة للماجستير المهني وسنتان للدكتوراه كما موجود في كثير من البلدان المجاورة توكل للخريجين منه مهمة الاهتمام الاجتماعي والثقافي المتواصل، ويكون هناك زيارة لمكتب وزير الثقافة ايضا للضغط على استحداث هكذا مركز خصوصا بات مشاكلنا اغلبها تركز على السلوك بمعنى تغيير سلوك موظف يعني نجاح مؤسسة، تغيير سلوك مواطن بمعنى استجابة واحترام وتعاون، تغيير سلوك مجتمع بمعنى ازدهار ورقي.

27. دعم برامج المرأة الريفية وتطويرها من خلال الصحة والتربية كمؤسسات والمجتمع المدني لكي يتم النهوض تطبيقيا خصوصا في قضايا تتعلق بالصحة والتربية لتكوين جيل متطور.

نتطلع قدما لهامشكم على كل فقرة ليكون هناك عددة اجراءات ادارية ورقية تسبقها لقاءات بورقة عمل لكل ما عرض اعلاه بمعنى ان المقترحات تحتاج الى توجيه اداري لمن يقوم بكتابة مضمونها من ناحية المراسلات والمحررات حتى لاتفقد قيمتها كافكار نادرة محليا ومركزيا وانصاف مقدمها كحقوق نشر وتاليف... مع احترامي

حقوق النشر ، علي الجاف، 2015

• < السابق
• التالي >