اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

استثمار أموال طلبتنا الدارسين خارج البلد محليا وتوفير معاهد دراسات عليا في الجامعات العراقية// علي إسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

الموضوع / استثمار أموال طلبتنا الدارسين خارج البلد محليا

وتوفير معاهد دراسات عليا في الجامعات العراقية

مقدم المشروع / علي إسماعيل الجاف

الفئات المستفيدة من المشروع/ المديريات والدوائر والمجتمع والجامعات والطلبة والراغبين بتطوير قدراتهم ومهاراتهم وزيادة كفاءتهم والمواطن

 

تحية طيبة ...

لاشك ان الشهادة الجامعية الاولية تمثل مرحلة اطلاع وزيادة معرفة عامة في التخصص الذي يدرسه الطالب او الشخص الراغب في حال اكمال دراسته الجامعية (الدراسات المسائية) كونه حاصل على دبلوم او شهادة سادس اعدادي بفروعه المختلفة: ادبي، علمي، زراعي، صناعي، تجاري او دبلوم مهني او فني او صحي او غيرها لانه لم يكمل دراسته في السنوات السابقة في اكمال دراسته لظروف اقتصادية او البلد.

 

فاليوم، باتت الجامعات تتوفر وتتواجد في كل محافظة وهذا انجازا يحسب لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بجانب توفر الكليات والاختصاصات العلمية والإنسانية فيها.  وتركز الدراسة الاولية الجامعية على اعطاء المسلمات والأساسيات والمفاهيم العلمية والإنسانية العامة في الطب والهندسة والتربية والآداب واللغات والقانون والإدارة ... الخ بجانب التطبيق فالحاصل على شهادة جامعية أولية يغادر الصرح الجامعي ليكون في مواجهة حقيقية مع العالم الوظيفي التطبيقي الذي يكون مختلفا عن الورقة والكتاب والقلم والامتحان والنتيجة لان هذه الأمور تخص الطالب شخصيا؛ بينما تحوله الى العالم الوظيفي يعني انجاز أعمال وواجبات ومهام تخص المجتمع والمواطن والبلد، وفق معايير وضوابط وتعليمات ولوائح وقوانين وهي تحتاج جميعها الى الجوانب التطبيقية العاجلة حسب اختصاص المؤسسة والدائرة والوزارة.  وهنا نقول الاتي:

"يحتاج الموظف ان يكون منتجا وماهرا ومحترفا ضمن سوق العمل عبر عامل

التعليم المتواصل المتقدم.  فعلينا ان نوفر له معاهد تخصصية تطويرية في مجالات

متعددة لإكمال دراساته العليا ضمن الجامعات والكليات المحلية في برنامج الجامعة

المنتجة لفائدة المجتمع والمؤسسات".

فنجد اليوم طلاب وشباب وموظفين بلدنا في مصر ولبنان والاردن وماليزيا وتركيا واستراليا وامريكا وبريطانيا وغيرها من الدول يدرسون دراسات عليا او اولية ، يمكن الحصول على إحصائيات من دائرة البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي او وزارة الخارجية حول اعدادهم.  فكم سيكلف الطالب الواحد ، لماذا لا يتم الاستفادة من أموال طلبتنا في بلدنا ، وهل نعلم ان الفنادق والمطاعم والمكتبات ستفعل وتوفر فرصا للعراقيين اذا تم تحويل دراستهم داخل البلد وفي محافظاتهم على نفقاتهم كوننا نملك جامعات وكليات في كل محافظة؟  فنقول الأتي:

1.  نحتاج استحداث معاهد دراسات عليا تخصصية داخل الجامعات تابعة لكل كلية لقاء مبالغ تدفع لتلك الكليات والجامعات.

2.  لا تطالب وزارة التعليم بتعيين المتخرجين في وزارتها وانما يعتبر هكذا مشروع تطوير للمجتمع والبلد والمؤسسات والمواطن.

3.  يمكن ان يتكفل مجلس المحافظة نفقات الطلبة الأوائل على جامعتهم كدعم لهم اذا رغبو بإكمال دراساتهم العليا، وينضم ذلك بقرار محلي.

4. استثمار أموال طلبتنا والراغبين بإكمال دراستهم في أعمار الجامعات العراقية وتطويرها وجلب مصادر تمويل جديدة في زمن التقشف وقلة التخصيصات لتوفير مختبرات واجهزة حديثة متطورة.

5. تفعيل الدراسة المتواصلة والتطوير المستدام للموارد البشرية محليا ليكون انعكاسه ملموسا على المؤسسات والجامعات والمجتمع والمواطن (جيل العلم والمعرفة).

6. ستفعل المكتبات المحلية كون طلبة الدراسات سيزداد عددهم مما يعني تشجيع القراءة والدراسة والتواصل العلمي والإنساني والمعرفي الحديث، وسيتطلب ذلك تشغيل ملاكات في مكتباتنا المحلية وتوفير مصادر دعم لشبابنا من خلال جعل الكتاب هدفا لهم.

7. بدل ان يبقى الموظف خريج بكالوريوس طول حياته لحين تقاعده، يمكن ان نوفر معاهد دراسات عليا تخصصية تمكنه من مواصلة الدراسة والتقدم المعرفي التطبيقي على نفقته الخاصة دون تحمل وزارته او دائرته، وسيسهم في تمويل الجامعات.

8. يمكن الاستعانة بأساتذة متقاعدين من حملة درجة علمية أستاذ مشترك Associate Professor   او أستاذ دكتورProfessor Doctor  او أساتذة الجامعات ممن تتوفر لديهم أوقات للعمل في هكذا مشروع ومعاهد تخصصية بدون ان يؤثر على طلبتهم في كلياتهم.

9. إتاحة الفرصة للشباب والموظفين في أكمال دراستهم فنعلم ان التخصصات العلمية بحاجة الى تواصل علمي مستدام Continuous Education فبدل ان نرى ممرضا يتعين ممرض ويتقاعد ممرض وفي بلدان مجاورة نرى الممرض بدرجة دكتورا في ردهة الطوارئ او صالة العمليات، وكذا الحال للمدرس الذي يتعين مدرسا ويتقاعد مدرس واليوم نرى تبديل المناهج والمواضيع دوريا في البلدان المتطورة كونها تملك جيل من حملة الشهادات العليا يكون على عاتقها التطوير والتنمية البشرية.  ويفيد ذلك المجتمع والبلد والمؤسسات والوزارات.

10. بالإمكان تفعيل الدراسات العليا المهنية (الدبلوم العالي والماجستير المهني) داخل الوزارات بأشراف وتقييم من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ففد ترى دائرة تحتوي على (10000) ألف منتسب او (50) منتسب بحاجة الى بحثا علميا او انسانيا، مطبقة مخرجاته وتوصياته واستنتاجاته، والبحث أساس لحل مشكلة او ازمة وهناك مشاكل في مؤسساتنا، وقد تجد مديرية مثل التربية او الصحة او الزراعة بحاجة الى بحوث سنويا، بأستثناء ما يقدم من بحوث حملة الشهادات العليا كونهم يبحثون عن ترقية، ويوجد شعب ووحدات بحوث ومكتبات وأقسام دراسات في المؤسسات والدوائر لم تمارس دورها الحقيقي في انتاج بحوث تطبيقية، فما هو دورها؟ فالبحث العلمي والإنساني لا يقتصر على الجامعات والترقية العلمية ، ويجب ان نؤسس لثقافة البحث العلمي والإنساني داخل المؤسسات والوزارات، كيف نحل مشاكلنا، متى نملك ملاكات من الباحثين المحترفين ؟ أين إحصائيات الدوائر والوزارات، من يقيمها ويقدم بحوثا حولها تخدمنا في الصحة والتربية والبيئة والخدمات والماء والمجاري والزراعة والبلديات والبلدية ... الخ؟ سيخدم مشروع المعاهد التخصصية للدراسات العليا والدبلوم العالي والماجستير المهني الدوائر والوزارات والمجتمع وينعكس على نوع المدخلات والمخرجات والمعليات لان ثقافة المنتسب أساس ازدهار الدائرة والمؤسسة والمجتمع.

11. يمكن أيضا تفعيل الدبلوم العالي والماجستير المهني عبر مراكز التدريب والتطوير والبحث العلمي المتواجدة في الوزارات كونها تملك هيكل تنظيمي متكامل من شعب ووحدات ولديها حملة شهادات عليا مثل وزارة الصحة والتخطيط والتربية والزراعة وغيرها.  العالم يتقدم يوميا ومنتسبنا بحاجة الى فهم معنى الجودة وضمان الجودة وإدارة الجودة الشاملة والاعتمادية والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الوقت والقيمة والأهداف تطبيقيا، ولا يوجد لدينا توأمة وفق الجودة الشاملة والاعتماد المؤسساتي، فمتى يطبق الاعتماد مؤسساتيا ؟ ان لم نكًون لجيل من حملة الدراسات العليا تسعى الى نشر ثقافة البناء المؤسساتي.

12. لماذا لا نعمل ونفعل البحث الإنساني والعلمي محليا ومؤسساتيا؟ وكنا نستعين بخبراء من دول ونصرف عليهم أموالا لتقديم حلول او مقترحات او استشارات يمكن ان نطور بتلك الأموال مجتمع كامل ونخرج جيل توكل لهم مهمة التطوير والتنمية الشاملة.

13.  سيسهم المشروع في تفعيل البناء المؤسساتي والتطوير المحلي المستدام وتحويل الجامعات الى الجامعة والكلية المنتجة باستثمار أموال الطلبة في مشاريع زراعية او خدمية وتطويرية تحت أشراف كلياتنا وطلبتنا ويتم تفعيل رسم السياسات والجودة وضمان وضبط الجودة وإدارة الجودة الشاملة والاعتماد المؤسساتي وإدارة القيمة والأهداف والوقت، واستثمار رأس المال البشري كونه ثروة ذات قيمة عليا.

14. سيحل هذا المشروع كثير من مشاكلنا المحلية في القطاعات كافة الصحة والتربية والإدارة والمالية والقانون والتخصصات الطبية والهندسية والفنية والرياضية والتخطيطية والتطويرية في البلديات والبلدية والماء والمجاري والإسكان والعقاري والضريبة وغيرها من المؤسسات والدوائر لخدمة المجتمع والمحافظة كون حملة الشهادات العليا ستوكل لهم كل هذا المهمات لتقديم دراسات واوراق عمل وبحوث تطبيقية وتطويرية وفق عناوين معتمدة.

15.  يمكن الاستعانة بحملة شهادات عليا وتخصصات دقيقة نادرة عند أقامة مشروع المعاهد التخصصية للدراسات العليا عبر جامعاتنا من جامعات عراقية او دول مجاورة لتفعيل التوأمة ضمن برنامج التعليم المستمر لنقل المعارف والتقنيات الحديثة ويكون على نفقة الطالب ذلك بأشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

16.  تنظيم سفرات علمية وإقامة حلقات علمية او ملتقيات علمية على نفقة الطلبة الراغبين لجلب اختصاصات نادرة واستضافة حملة درجات علمية عليا نادرة لزيادة المعارف، وينظم ذلك من خلال مجلس كلية او مجلس جامعة او مجلس المعهد التخصصي الذي سيستحدث.

 

 

تفضلكم بالاطلاع على الدراسة المقدمة من قبلي ، والموافقة على الأتي:

1.  يعرض الموضوع في جلسة لإصدار قرار محلي بتبني مشروع (استثمار أموال طلبتنا الدارسين خارج البلد محليا بتوفير معاهد دراسات عليا في الجامعات العراقية).

2.  أمكانية فتح الدبلوم العالي والماجستير المهني على نفقة المنتسب.

3.  مخاطبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / مكتب السيد الوزير بعد استحصال موافقة المجلس والحصول على قرار محلي.

4.  إرسال نسخة من المشروع الى مكتب رئيس الوزراء لتبني هكذا مشاريع نادرة محليا.

 

مع فائق الاحترام

مقدم المشروع / المواطن علي اسماعيل الجاف

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.