اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

اللغة الميتة .. اللاتينية مثالا// علي اسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

اللغة الميتة ... اللاتينية مثالا

الباحث العلمي علي اسماعيل الجاف

 

نرى صعوبة واضحة يواجهها اللغويين في ايجاد مفاتيح كتابة القواعد النحوية المعرفية التي تتطلب جهودا من الدراسات والبحث للغات المتعددة التي تحتوي على شفرات يملكها المتحدثين حسب لغتهم، ولايمكن تعميم القواعد النحوية من لغة الى لغات اخرى وهذا واضحا عندما يكون الحديث عن اللغة الميتة والاشخاص الذين وافهم الاجل هم انفسهم ماتت لديهم اللغة وليس اللغة كقواعدكما هو الحال عندما نتحدث عن اللغة الانجليزية والفرنسية التي مازالت موجودة رغم تغير الاشخاص.  وعلينا ان نميز بين اللغات التي تتحدث بها معرفيا بالاعتماد على القواعد والطرق التي من خلالها نرى الاصوات تلفظ والكلمات تركب جملا بدون زحام وتداخل بينهما من ناحية الوظيفة والدور، ويتطلب جهودا في معرفة الفهم الحقيقي للمبادئ والاسس العامة كمسلمات ثابتة. 

 

لاشك ان الحوار بين الاشخاص موجودا من خلال الاتصال المباشر والمشاركة مع الاخرين، ويلعب دور الاكتساب المعرفي والجانب النفسي والفعاليات والخبرات الموروثة وظيفته، وان مهمة وصف اللغة هي محاولة وصف النحو للغة كما في اللغة الانجليزية حيث رأينا ذلك واضحا في كلام نعوم جومسكي وهو الشخصية الاكثر تاثيرا في القرن العشرين في نظريات اللغة عندما قدم نظريات اكتشافية حول اللغة الانكليزية وقدم كذلك ايضاحا حول المهم والاكثر اهمية من خلال فهم التحليل والتفسير والتميز بينهما، حيث رأينا اهمية التميز بين المنافسة والاداء.  وهي تمثل منافسة المتكلم والمصغي خلال مرحلة الاداء التي تبين العلاقة بين المجتمع والانسان من ناحية العوامل المحفزة على اظهار ذلك الاداء وفق عوامل نفسية واشارات ذات دلالة عالية تتميز عبر عامل التسوية اللغوية الهادفة بحكم البيئة واللغة.

 

ولاتمثل اللغة حالة ثابتة لنوع الاحساس بالشيء عند دراسته، وانما هي تنوعات مختلفة متصلة مع بعضها علينا تميزها وتصنيفها منطقيا بهدف حل الشفرات وان نتذكر اللغة كاستخدام تختلف عن اللغة كشكل، او كيف تتعلم شكل الكلمة هو ليس كيف تلفظ الكلمة وانما علينا معرفة الاختلافات ذاتيا بعيدا عن عامل العادات، وهناك حسابات تجري دون علم الفرد حول الاداء اللغوية.  اذن، الكلام والاتصال واللغة هي حية تحتاج الى تداول وممارسة متواصلة رغم الاشكال المتنوعة التي تحتويها.

 

ولايمكن فصل اللغة عن المجتمع كون المجتمع هو المكان الذي من خلاله يتم التحاور والتداول والاتصال، ويتطلب منا فهم التركيب الاجتماعي والتركيب اللغوي عبر عامل القياس الحقيقي للخلفية التربوية والتصنيف المجتمعي وفق عامل الترابط.  ولو اخذنا، على سبيل المثال، نظرة الاسكيمو الى الكلمات وفق البيئة التي يعيشوها في البرد والجبال والشمال، وامكانية معرفة هذه الانواع ومقارنتها بالتطور الذي يحصل اليوم على الفردات في اللغة، وهل يتكلم الرجال والنساء بصورة مختلفة، كون الجنس مختلفا والعلاقة الفارقة هي الاختيار اللغوي، وهل اللغة تعتبر مصدر ثقافي يستمد شرعيته من الطبيعة كملكية النقود التي تستخدم كوسيلة للتعامل ام هي قوة يكتبها الفرد وتصبح ملكه بهدف التبادل؟

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.