اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

حماية الصحة العامة: تبدء بمدرسة وتنتهي بمجتمع واسرة// علي اسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي اسماعيل الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

حماية الصحة العامة: تبدء بمدرسة وتنتهي بمجتمع واسرة

علي اسماعيل الجاف

 

لم نعد نفهم الفرق بين التوعية الصحية التي ربما يفهما البعض على انها تقديم خدمات معلوماتية متقدمة ومعيارية لفئات معينة من الاسر والمجتمعات داخل البلدان من اجل خلق التعافي المسبق ودرء الخطر المحتمل ، والبعض الآخر يقول ان التثقيف يعني: تعزيز الصحة وفق مبادئ ومفاهيم وعلوم نموذجية تساهم في خلق موارد بشربة قادرة على التطوير الذاتي والتمكين المعرفي المبادر والمساهم وصولا الى قنوات تعطي العامة مشروعية المشاركة ونموذجية العطاء الداخلي النوعي المتقدم !  وربما نقود انفسا صوب محطة التوعية الصحية لنصل الى محطة النور المعرفي المساهم في التوعية والإرشاد والتوجيه والنصح وهي عنوانات ربما لا تتعدى محاولات ومبادرات تستهدف مجالات ميدانية ربما تحقق اهداف او غايات ؛ لكن الفاصل في الحديث هو تعزيز مهارات الاتصال والتواصل وأخلاقيات المهنة وتطبيق المعلومات فنيا من قبل الفرد والجماهير والموسسات ، يبدو سهلا؟

 

نقدم لكم جانب اخر من الصحة العامة يفوق مستوى الصحة كمفهوم وقائي : تعزيز وتوعية وتثقيف وتوجيه ورقابة ومتابعة وتقويم ومتابعة ؛ وصولا الى جانب مهم عنوانه التعامل مع الواقع من حالات مرضية أولية تسمى (باردة) حسب مفاهيم التخصص الطبي الأفقي والعمودي من تسلسل هرمي وظيفي هيكلي ميداني معلوماتي ، وهذا يعني اننا نحاول جاهدين تحقيق نواة المسار الغائب : هل الصحة العامة تحقق الوقاية او انها تعزز اعطاء العلاج قبل العمل على الوقاية !  نرى ذلك قائما وواضحا على صعيد ميداني يلجا الفرد الى الرعاية الصحية الأولية بهدف علاجي وليس وقائي ، ولهذا نرى اليوم شعب ووحدات بعنوانات متعددة: تحصين وتطعيم ؛ انتقالي وغير انتقالي؛ رعاية الطفل والأم والاسرة والرقابة الصحية وتعزيز الصحة ووقاية صحية؛ وربما لدينا الصحة النفسية والصحة المدرسية والصحة العينية والصحة المعتمدة على النوع الاجتماعي وحقوق الانسان ؛ والتضبيب ، ولككننا ام نحظى بالصحة المنزلية والصحة المؤسساتية والأمن الصحي والسلامة والصحة المهنية والصناعية والتجارية والزراعية والخدمية ، التي هي في الواقع تحتاج عنوان شعب وأقسام وليس وحدات صغيرة يديرها شخص او خمسة أشخاص ، كيف ذلك؟

 

نعم، الموضوع يتطلب ان نهتم جيدا في حماية الصحة العامة بنظام داخلي محلي يعتمد الكفاءة والمهنية وتطبيق مفاهيم ضمان العدالة الصحية عبر : ضمان صحي متقدم ورعاية صحية معيارية فيها رضا الزبون اولا حسب الرعاية النموذجية والمعيارية والمتقدمة لتجنب حصول الاتي:

١.) ربط العلاقة ببن سلامة الأغذية واهداف التنمية المستدامة

٢.) المحافظة على البيئة الصحية لتحقيق الفاكهة والخضار المصنعة الآمنة

٣.) تجنب حدوث التلوثات الكيميائية في الأغذية والأمراض والإصابات وعوامل الخطر

٤.) تحقيق هدف التنمية الصحية بهدف السعي لتوفير رصد ومسح ومعاينة متقدمة للصحة حتى يتحقق المعالجة او الرقابة لمصادر المرض

٥.) التعامل الامن مع مخلفات المبيدات والعقاقير والآفات حتى نحقق السلامة السحيم للجميع

٦.) اننا امام تحدي كبير عنوانه (حماية المستهلك) عبر التعقيم وتجنب المخاطر

 

وتعبر السموم الفطرية والمعادن الثقيلة من اهم الملوثات الكيميائية التي تؤثر على صحة الانسان ، فمثلا؛ عمليات رصد الملوثات التجارية والصناعية والمنزلية والموسساتية يجب ان تكون فعالة عبر ادارات حماية الصحة العامة وضمان العدالة في التقويم العادل، ولابد ان نفهم ان التمدن والتوسع الحضري يحتاج موائمة الاشتراطات والدراسة الاستقصائية ، اليس كذلك؟

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.