اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

عيوب الذكاء الاصطناعي: ظهر قديماً.. سيفشل تنمويا// علي اسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي اسماعيل الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

عيوب الذكاء الاصطناعي: ظهر قديماً.. سيفشل تنمويا

علي اسماعيل الجاف

 

تمارس الصناعات والتجارة العالمية دورها في إبراز مفاهيم مستجدة ومتجددة على حساب الانسان الناشئ من غير فهم حقيقي لمضامين ومسلمات تلك المدركات الحديثة فنيا.  وربما نصل الى محطة الأمل - القادم افضل- في بيئتنا المتراجعة دوريا بفعل غياب هيئات ومراكز الرصد التقويمي التصحيحي المتقدم ! يعني أننا مازلنا نعاني من شيوع ظواهر اجتماعية تشغلنا - لقلة الحلول التطبيقية - عن حلقات وجلسات علماء العالم المتقدم ، وبدأ المشوار ذاتيا وشخصيا بإمتياز على حسابات تقديرية غير مجربة مكانيا مما نفقد السياق والمسار وخارطة الأفق التي نختصرها بمفردات (فقدات التوظيف) ، كيف سيحدث قريبا؟

 

ولعنا مازلنا نحاكي ظواهر إيجابية في بيئتنا - نفخر بها دوما دون جهد بدني ذاتي مساهم او مبادر يذكر من قبلنا- ويصل بنا الحال الى العودة لمزرعة الشوق والتوق واللهفة في سبيل تمثيل مرحلي صعب ، يساهم في إبراز العيوب والمساوئ والفوارق الطبقية لعدم وجود المراجع والمصادر والفهرسة المتقدمة لما قدم ، ويقدم وسيقدم ؛ لان الهدف الأسمى هو: خلق طبقة غنية مقابل طبقات فقيرة سائدة على مستوى محلي ومركزي وإقليمي كوننا متلهفين ومتشوقين ومنتظرين عامل مستجد او محور متجدد او فقرة حديثة تؤمن لنا المنهج او الدراسة او الصحة او الزراعة على حساب قابليتنا وطاقتنا وضعف إنتاجنا المتراجع ، متى حدث ذلك؟

 

وفي ظل التسابق والتنافس والتضاد الدولي ، يظهر لدينا عامل حاسم مفاده : التنافسية الموظفة والتضادية المقررة والتسابقية المتأزمة بإفعال ونوايا اهداف كبيرة وكثيرة يخط جوهرها عامل التسليح التفوقي والتحقق الإيرادي المتقدم ؛ بينما عجلات كثيرة متوفقة دخلت في العمر الاندثاري ، ولنتحدث بصراحة تامة ونقول: عدم تحقق عامل الخصوصية في العمل والإجراء والتفاعل والانسجام المنتج ، كون الذكاء الاصطناعي يعني: علم وفن واداة محاكاة البشر ، وهو ضرورة تقنية ناشئة جديدة  لتقليل الخطأ الصفري ، يقابله توظيف الخطوة ببرنامج وتحويل قدرة البشر الى برامج معلوماتية ، وتحويل جهود الانسان - في حالات ومواقف ومواضيع خطرة - الى بديل يتحرك حسب برمجة او خطة او توجيه تلقائي لاستثمارها اقتصاديا ، وتعزيز ثقافة العمل دون توقف والجهد المتواصل المبذول دون تذمر، وتخزين واسع النطاق غير محدد وعدم التأثر في بيئة عمل او ظروف كون الأساس قائما ، والأهم هو التخلي عن جهد الانسان المبذول حسب برمجة وهندرة متقدمة تقنيا وفنيا ، وقد نبالغ في القول : انهاء التعاطف والعاطفة والمشاعر والحواس والرحمة والمغفرة والتسامح والتبادل الوظيفي بين الأشخاص مما يعني : حدوث بطالة واضحة وتراجع مستديم وانكار أحقية في تولي المهام والواجبات والمسؤوليات وحدوث نقص في تفكير نموذجي ونوعي ومعياري تواصلي وهز اركان العمل الإداري بفقدان عنوان : غياب العمل بروح الفريق ، لماذا يحدث هذا؟

 

الحلول للمستقبل ما بعد البعيد:

١.) الاهتمام بردود الأفعال والقابلية على التعلم

٢.) التركيز على انهاء التعقيد يعتمد على البشر وليس الآلة ، مما يعني : تقوية البيئة الداخلية تنمويا

٣.) تطوير المدركات البصرية والسمعية لدى الانسان

٤.) انهاء ظواهر اجتماعية : الرتابة ، والمواربة ، والمحاباة وتطوير واقعنا قطاعيا

٥.) تحقيق الامن المجتمعي والثقافي ميدانيا

٦.) تعزيز دعم الحرف والصناعات والتجارة الموروثة وتنشيط اعتمادها محليا

٧.) التركيز على صناعة العقول بالموارد المحلية المتاحة عبر المبادرة والمثابرة

٨.) اعطاء الدور الإيجابي في التحليل المنطقي والتفسير الداخلي الذاتي في حل المشكلات عبر الانسان واعتماد مخرجاته وعقله وفلسفة دماغه نموذجيا

٩.) الذكاء الاصطناعي خرافة وحلم أيقاضي قديم ظهرت ملامحه في عصور وحقب سابقة : الانسان هدف بديل عن الجهاز !

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.