اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

جدوى الحياة: السمك لا يكف النمو وعلينا فهم مرحلية الخلود عبر استحداث جديد// علي اسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي اسماعيل الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

جدوى الحياة: السمك لا يكف النمو وعلينا فهم مرحلية الخلود

عبر استحداث جديد

علي اسماعيل الجاف

 

يظهر كثيرا علامات بارزة تشخص لنا مسارات ومواقف وحقب وازمات شخصية ومهنية ومجتمعية وأسرية ، هي في الحقيقة علامات لنوع الحياة التي نعيشها، تسبب لنا التقيد والتزمت والتقدم والتراجع والتفوق والخمول والنكوص والمحاباة والمواربة ، فهي ادوار نقوم بها مجبرين غير تاركين ومقيدين غير مدركين حتى نصل في مسلمات محكمة ضابطة ومراجعة دورية للذات - ألانا الخالدة- التي تفقدنا صوابنا كوننا لم نعد نفهم إدراكات الصبا وترامي القوى ، مشتتين ومتبعثرين، لم نعي عيوب معادلتنا إذا توفرت ، يبدو الأمر مرنا!

 

والعدو الاول للإنسان هو الجراثيم التي يجب إن نتعلم كيف نتعامل معها كونها تسبب لنا الموت في حالات إذا تجاهلنا خطرها على أنفسنا، ويسير القطار في محطات الوهن والضعف والتراجع التي تظهر على شكل أعراض واضحة لمن يجربها وعابرة لمن يسمع بها؛ اليس الموضوع برمته عنوانا متحدثا يقول: التفكير المفرط في العواقب يعطي انتباه نوعي متقدم! يأتي آخر يحسن الفكرة ليقدم نموذجه - مطبق إجباريا في بيئته- ليقول: الشيخوخة ظلت تدل الى الانسان! فتهز قوته ، وتحد من نشاطه ، ثم تصل به حدود الدنيا والعدم من دون مرض جرثومي يفتك به ، فهي مرحلة (المنازع الخفي في ظل ظروف استثنائية) نطالب بتقدم وتطور وتنمية ، من يبتكر ؟

 

التفكير الذاتي محدود محليا، والعالمية الجوهرية وصلت بنا قيود التشتت والفوضى على حساب أنفسنا ، فحولتنا من منتجين عبر العصور وليس التأريخ الى باحثين ومفكرين جيدين الى مرحلية التسويق المعطل والمنتوج الوفير غير المصدر ! علنا نصل الى المطار الفوقي يكون الشغل الشاغل فيه لانتاج علماء الفكر المتنور في مختبر الزيادة الوهمية لنخرج من الحلم الذي يتغني به شاعر ويتوق له كاتب ويخط مفرداته فنان ورسام بلوحة تصل لهم معلنة" الاتي : ينبوع الأمل محلق في رحاب ماوراء الإدراك والفهم والتعلم مبتعدين عن الواقع!

 

نسمع كثيرا عن "لوكاس كراناس" في بيئة محددة ومناسبات مكانية وزمانيا متباعدة نتيجة اختلاط صادم في قرون وسطى يعبر فيه عن عنوانه المنبثق عن تجربته التي يجسد فيه الهدف الرئيس هو: المدة وليس الحقبة لعودة حلم العجائب في عصره، ويتحول الشيء لمنفعة عبر التوظيف المزعوم سحريا ، كون الانسان يرجو العيش في راحة جسدية وفكرية بعيدا عن المرض والألم حسب متوسط العمر في فلسفة الاحصاء ، السؤال الجوهري الان: هل نحتاج استخداث طب الشيخوخة كأختصاص جديد محليا لان الشيخوخة تعني : انتهاء او توقف النمو وربما هناك مخلوقات تبدو معمرة ! لان الشيخوخة لدى الأسماك غير خاضعة لنظام التطور نفسه مع ذوات الدم الحار! فلحم الأسماك ، متى شاخت ، لا يصبح قاسيا كثير الألياف كلحم البقر ، والسمكة المسنة الخرمة ليست الا سمكة ضخمة فقط! كما يقول عالم الأحياء (مارين) : إن السمك لا يكف عن النمو مطلقا!

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.