ألراقصة ُ والراعي
زهير كاطع الحسيني
سأشد ُ حولكِ أشماغي
وأقيم ُ الرقصَ بإيقاع ِ
الورك ُ صارَ مِنخالاً
يهتزُ مَعاي الى القاع ِ
يا حلّوة أيامي الحلّوه
ما كان لديَّ مِن داع ِ
حتى وجدت ُ ها نفسي
قد كانت ْ في أحلى ضياع ِ
سأراقصك ِ حتى الصبح ِ
وأضيع ُ بكلِّ الأوضاع ِ
راقصة ٌ أنتِ بلا جاز ٍ
وغناؤك أطربَ أسماعي
ما أنتِ بفاتنةِ القَصر ِ
بل أنتِ فاتنة ُ الراعي
أغنامي فَدَتك ِ أشتاتا ً
قد فرت ْ قبل الإشباع ِ
بحثت ُ عنها في الجَبلِ
ما أبقت ْ إلا أوجاعي
الحلوة ُ ترقص إيايَّ
أنستني ثلاثة َ أرباعي
والربع ُ الرابع بعصاتي
رجعت ُ البيت َ فلا واعي!
ــــــــــــــــ
زهير كاطع الحسيني