كـتـاب ألموقع

أيها ألشاعرُ..// زهير كاطع الحسيني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

أيها ألشاعرُ..

زهير كاطع الحسيني

 

(في الذكرى الأولى لرحيل الشاعر محمد علي الخفاجي)

 

أيها الشاعرُ

مقهى الشابندر تسأل عنكَ

وأصدقاؤك الأدباء ُ

الإتحاد يسأل عنك َ

والبنت ُ(رجاء ُ)

تسأل عنك َ جلسات ُ الشِعر ِ

في الجمعية ِ والمنتدياتِ

إشتقنا إليكَ فعلمنا

ما كان فِراق ْ

عَلِمنا إن الشِعرَ مَلاذ ٌ

للغرباء ْ

علمنا الشِعرَ أو اللا شِعر

فنحن ُ

لسنا طلقاء ْ

علمنا إن الحُبَ يُغنى

بحياء ْ

وإن شِعركَ بالذات  ..

كان دواء ْ

*  *

أيها الشاعرُ

ما زلنا نترقب أيام َالجمعة

وكيف تكون

بفراقكَ أنت َ

كيف تكون ؟

ما زلنا نترقبُ خَطوّتك َ

على جسرِ الشهداء ْ

ننتظر مِنك َ

تأتي أو لا تأتي

فنحن سُجناء ْ

مرهونون بأشعارِك َ أنت َ

نَسمَع مِنك َ ..

أحلى سَماع ْ

*  *

أيها الشاعرُ

لي كِليتان

ولكَ قلب ٌ

ورئتان ْ

فتعال َ نتوحد َ..

كونكَ إنسان ْ

*  *

أيها الشاعرُ

ما كنت ُ أجاوركَ المَقعَد ْ

لولا إني

أعرفُ إنك َ

مُتعَب ْ

وكنتَ تحب الخيرَ

وخيرُك لا ينضب ْ

خجلاً منكَ

إحتراماً إليكَ

كنت ُ أترقب ْ

أن أتفقد صحتك َ

وحَالك َ أسأل ْ

فلست ُ إليك َ بمَسنَد كرسي

لكني أعرف ُ..

على مَن .. أتردد ْ

وكيف لا أعرف..

مَع مَن .. أتوحد ؟

 

 

زهير كاطع الحسيني