تَقلّبات ُ عَليـا
زهير كاطع الحسيني
لِسانكِ أعذب ْ
وشفاهكِ أرطب ْ
وصوتكِ أطرب ْ
ألا من وقت ٍ للحب ِ
لو تسمحين..
أتعذب ْ
......
لسانكِ مزمار ٌ
وشفتاكِ درابك ٌ
مِن جلدِ الغزلان ْ
وصوتكِ زلزال ٌ في أذني
هز َّ فؤادي وأشقى الحال ْ
تعالي قربي
وكوني أقرب ْ
إني أتعجب ْ
إمرأة مثلكِ
تبعثر أشيائي
تتقلّب ْ
تبعد عني..
وترجع ْ
وكيف وصالي ...؟!
أترقب ْ
زهير كاطع الحسيني