كـتـاب ألموقع

أسئلة ٌ بَسيطة ٌ// زهير كاطع الحسيني

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

أسئلة ٌ بَسيطة ٌ

زهير كاطع الحسيني

 

أسئلة بسيطة ثارت شجوني

جعلت غرامي في غرف إلسِجون ِ

أرسلت ُ إليها ألأشواقَ طيراً

وطبعت ُ شفاهي ما فوق الجفون ِ

ما كنت ُ أريد ألجوابَ فوراً

أهدّأ نفسي مِن كلّ ألظنون ِ

أبادلها القبلات في الوجهِ شوقاً

وترسمني بالحبِ رسمات الفنون ِ

أقول كيف تعلّمت ْ ألشفاهُ تكتب

على صدري أنواعَ الجنون ِ

وأصابعها ألأقلام ُ راحت ْ

تدغدغ وجهي بالطرفِ الحنون ِ

تطرز على عنقي القبلات شوقاً

وتلثمني الشفاهُ زاكية السَنُون ِ

تنام على صدري الهمومُ وأني

أداعب شَعرها وَرقَ الغصون ِ

وتنظر نحوي بعينِ سِحر ٍ

فأغمس خُبزي في أحلى ألصحون ِ

وأسئلة بسيطة قد قلت ُ فيها:

متى تعلمتي يا لغة العيون ِ؟!

  *   *

كيف عرفتي ألأشواق تفضي

رسوماً ملونة على هدومي

سوادُ الكحلِ قد طبعَ قميصي

وحِبرُ شفاهٍ إنساب دوني

أخاف عليكِ مِن حُبي إليكِ

لعلكِ لم تزيحي بَعدَ سمومي

وأسأل نفسي أسئلة ً بواكي

وأبكي إلليلَ تدفعني همومي

سؤال ٌ واحد أدمى فؤادي

وكيف لا أسل وأنا الفضولي ؟!

ولكني سكت ُ فالحبُ أرفَع

لعلّي في غدِ أحظى علومي!

 

 

زهير كاطع الحسيني