اخر الاخبار:
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ظاهرة السيد وسام مموكا ورسائله اليومية المغرضة!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

ظاهرة السيد وسام مموكا ورسائله اليومية المغرضة!

نيسان سمو

 

لا يخلو يوم إلا وخرج علينا السيد وسام مموكا برسالة موجه الى احدى الشخصيات العراقية الدينية او السياسية. مرة الى الحكيم ومرة الى الصدري ومرة الى المالكي والاخرى الى البرزاني وهكذا على الدوالي. فلم يترك شخصية عراقية لم يرسل لها رسائل وعبر الفضائيات المحلية مشوهاً لأي نقطة ماء وجه بقت للمسيحية. (لم يبقى غير كاظم الساهر ويونس محمود لكي ينعموا بتلك الرسائل)!.

في كل رسالة يتهم الكلدان والآشور بالسارقين لحقوق السريان الآراميين لا بل ينكر حتى اصولهم وجذورهم التاريخية. مرة ينسبهم الى اليهود المسبين قبل التاريخ. وتارة ناسبهم للسريان الآراميين وبعدها بالحبشيين واخرى ينفي حتى بقاء اي اثر او تاريخ او جذور لهم اصلاً (يعني نحن احفاد الحرام) وفي آخر رسائله له للحكيم يقول البطريرك لا يمثل المسيحي الاصيل في العراق (يعني البطريرك لا يمثلنا وهذا يعني من حق اي واحد ينتقده كما يشاء، لأنه يمكن ان يمثل الشبك) ! وفي كل مرة يدخل السيد نيسكو على الخط ويوقّع ويبصم على تلك الرسائل والمسرحية مستمرة ومنذ سنوات. مرة يتهم الكلدان والآشورين وحتى البطريرك ساكو بسرقة البطاقة التموينية واخرى الهوية الشخصية ومرة البطاقة الإنتخابية والثالثة المقعد البرلماني والاخرى التسمية الآرامية والى كل من تلك السرقات التي لا تنتهي على هذه الفضائيات..

يا سيد مموكا الجالس في المانيا: بدأنا نكره وحتى نحقد على الاخوة السريان بسبب تلك الرسائل المرسلة الى كل هذه الشخصيات العراقية والتي لا منفعة فيها لا من قريب ولا من بعيد للشعب السرياني وقضيتهم غير في إهاة وتصغير وتشويه سمعه الكلدان والآشور وكنائسهم بصورة عامة.

سيدي الكريم: هذه الرسائل تزيد من شده الإحتقان والكراهية بين الطوائف المسيحية من جهة وبين الطائفة السريانية من جهة ثانية. وما تراه وتقرأهُ من الردود المتشنجه والمتعصبة على رسائلك خير دليل وشاهد على صحة ما نقوله. اي النتيجة عكسية اكثر مما هي إيجابية.

اخي الكريم وسام مموكا: اكتب لك هذه الكلمة منطلقاً من باب الإحترام والتقدير وليس من باب الكراهية او الطائفية او غيرها. فكما تعي بأنني ابغض كل تلك التسميات، لا بل اعتبرها افيون الشعوب. ولكن إذا ما استمرت هذه الرسائل وبهذه الطريقة متهماً فيها الآشوري بالسرياني والكلداني بالآرامي ناكراً ورافضاً اي اصول تاريخية لهم سوف يقودك هذا في النهاية حتى إذا اثبتَ علمياً بأنني الكلداني من اصول سريانية فسأقول لك: تباً وطُز في الظروف التي جعلتني انتسب وانحدر من تلك السلالة. أنا إنسان ولا اعتري لكل تلك التسميات المقيتة والتي تحتقر الإنسان بسبب تلك التسميات. هذا مثال بسيط لا اكثر. اُكرر سيدي الكريم هذا على سبيل المثال وليس الحصر. فعندما تجبر اي شخص على ترك نسله واصله وتنسيبه الى سريانيتك فقد يقول لك طُز في الظروف التي جعلتني من سلالة (اي سلالة كانت) ! . الى هذا سيقودك طريقك. 

اخي الكريم: لا ابغض او ارفض حق أي إنسان في الدفاع عن حقوقه وقضيته، لا بل أعتبرها رسالة مقدسة ولكن سيدي الكريم ليس بهذه الطريقة. إذا كانوا قد سرقوك كما ستدعي فهم فعلوا ذلك بالطرق السياسية فعليك ان تسترجع حقوقك بنفس الاسلوب. 

لك حق في العراق!!! استغل الآشوري الظروف وسرق إسمك! احتال عليك الكلداني وسرق البطاقة التموينية! نهبت الكنيسة آراميتم وحولتها الى كلداني او آشوري!استلبَ السيد يونادم كنا المقعد البرلماني الذي يخصك!! وووووووووووو الخ فلك الحق وكل الحق في الدفاع عن تلك الحقوق المسلوبة ولكن ليس من ألمانيا وعبر كل تلك الرسائل المغرضة (هي تتحول اوتوماتيكياً الى مغرضة! يعني مو بكيفي)!..

سيدي الكريم: في العراق الآن الإمكانية لا بل اكثر من ذلك في مقابلة السيد البرزاني وكل شخصية كردية وفي نفس الوقت اي مسؤول ديني صدري كان أم حشدي، شيعي او سني او حتى الدخول الى مقر البرلمان وحتى مقابلة السيد عبادي نفسه (ليش مو السيستاني) ! . عليك سيدي الكريم الذهاب الى هناك آخذاً معك كل الكُتب التاريخية والمقالات التي ينثرها السيد نيسكو في الهواء وجَم الدلائل والخرائط التي تملكها وعرضها على المعنيين هناك وإذا كان لك الحق فقد تحصل عليه وترتاح ونرتاح نحن قبلك (على الاقل اعرف من اي ظهر يهودي آني)!.

أخي اكرر بأن لك كل الحق في ان تدافع عن ما تؤمن به وتعتقد بأنه من حقك وهذا شيء مقدس (انا سأكون اول المدافعين عنك وعن قضيتك) ولكن بالطريقة التي ذكرتها لك وليس بالإسلوب الذي تتبعه. أنه فعلاً اسلوب مهين للمسيحية العراقية بصورة عامة وليس لطائفة معينة.

والله من وراء القصد .. نيسان سمو

سوف لا اذكر المقولة اليوم حتى لا تعتقد بأنني اعني في السريان!

 

نيسان سمو 16/05/2017

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.