اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

وجهة نظر حول دور الكنيسة والإئتلاف الكلداني الجديد!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

وجهة نظر حول دور الكنيسة والإئتلاف الكلداني الجديد!

نيسان سمو

 

كلمة اليوم ليست اكثر من وجهة نظر ( مو تعبنا من السياسة ) وعليه نَوَهنا لذلك .

حسب الآخبار المتداولة على الميديا اليومية تم تشكيل إئتلاف كلداني جديد يواجه فيه معترك الإستحقاق القادم ( هذا إذا لم يتم إلغائه او تأجيله ) ! والإئتلاف الحديث منصهر فيه الحزبيين الكلدانيين في ذلك المعترك وهما حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني والمجلس القومي الكلداني ( ليش احنا هَم عدنا مجلس قومي ! يا ساتر )

يُكثر الكلام والمطالب اكثر بين اغلب الكلدان والجهات المعنية والغير المعنية والسياسي قبل المستقل وبين القراء قبل الكتاب في فصل الكنيسة او إبعادها عن الإئتلاف الجديد ( يعني فصل الكنيسة عن السياسة على اساس احنا سويسرا  ) ! . وجهة نظري !!

الإئتلاف الحديث بأشد الحاجة الى الكنيسة ودورها ودور رجالها ومساندتهم اكثر من اي وقت مضى . الإعتماد على الكلداني البسيط في تلك المسألة ستكون كارثة وضربة قاضية لذلك الإئتلاف ( إذا انا صاحب نقطة الصفر ولم اسمع بهذين الحزبيين فكيف للمواطن المنتشر في ارجاء العالم ) !

الإعتماد على دور الرابطة ( هَمَة مَرة لا اتجيب اسمها شنو راح تْموت ) في دعم وإسناد وقبول الإئتلاف الوليد سيكون اكثر ضرراً وفشلاً عن الدور المواطن البسيط ( حتى إذا كان الإتحاد الجديد خارج من حُظن الرابطة نفسها ( لعَد اشكد حاقد عليها ) !.

إذاً !!

لا مخرج إمام الإئتلاف الجديد غير التوجه نحو دور الكنيسة . لا الكلداني المنتشر في ارجاء العالم ولا المتواجد في ارض الوطن قد وصل الى مرحلة إستيعاب وإدراك مرحلة او نقلة فصل الكنيسة عن السياسة . للكنيسة الدور الاهم في الترابط والتعارف الباقي فعليها أن تقوم بواجبها ذلك اليوم اكثر من اي وقت ماض .

لذلك على الكنيسة الآتي .

قيام الموقع البطريركي وبكل ثقله في الترويج والتعريف بالإئتلاف الوليد ( يمكن التقليل من ذكر اللقائات والمقابلات والتهنئات ) والتركيز على المولود الجديد .

زيادة الهمة في الداخل قبل الخارج وتوجيه كل المنابر الكنسية في خدمة المولود الجديد لتعريف المواطن الكلداني بهذا المولود .

الدعوة وبكل الطرق من الكلدان في التصويت للحدث القادم . لا معلومات متوافرة إذا كان بإمكان المهاجر ان يُشارك في التصويت ولكن إذا كان هذا ممكن فهي خطوة مهمة ! .

توجيه وإدخار كل الإمكانيات الكنسية والمواقع المختلفة في الترويج للحدث والمطالبة بدعم هذا الإئتلاف ( إنشاء الله تكون حتى عل شكل زيارات عائلية ، مو كل عيد يفترون بيت بيت ) ! . وفي نفس الوقت توجيه وتسخير كل المنابر البطريركية كانت او الابرشيات الاخرى نحو الجهات السياسية المعنية الأخرى  في هذا الشأن لتعريفها بالحدث الجديد لإنشاء قاعدة سياسية تعريفية له على ارض الواقع .

نحن لم نصل الى النقطة التي يمكن لنا فصل الكنيسة عن السياسة لا بل نحن لازلنا في طور الكنيسة وقيادتها وتوجيهها ،  لهذا اكرر بأن الظرف الحالي المتولد هو افضل وقت لقيام الكنيسة بذلك الدور التوجيهِ ولا اعني هنا التدخل السياسي او ان يضحى البوفق الكنسي متحدثاً بإسم السياسي بل بوقاً داخليا لدعم والإسناد والتعريف والتشجيع .

وإذا ما استقرت الامور يمكن أن يتغير هذا الكلدام في حينه .

لا يمكن فصل الدين عن السياسة قبل وصول المواطن الى نقطة الصفر !

نيسان سمو 20/01/2018

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.