كـتـاب ألموقع

خطورة التملق لِرجال الدين!// نيسان سمو

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: نيسان سمو

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 27 شباط/فبراير 2018 19:19

كتب بواسطة: نيسان سمو

الزيارات: 1804

الموقع الفرعي للكاتب

خطورة التملق لِرجال الدين!

نيسان سمو

سنترك القوميات وعقمها وكذلك سنبتعد عن الكنيسة ورجالها في هذه الكلمة وسنتحدث عن موضوع آخر تماماً وهو التملق لرجال الدين (لا هواية ابتعدت)!.

طبعاً سوف لا ندخل في تعاريف تلك الصفة وحامليها وأماكن إستخدامها (ليش اكو واحد مو شاطر بهذا الموضوع)! ولكن سنخص اليوم بالتملق لرجل الدين.

يصل الامر بالمتدهن والمتدلس في لحسه للبعض الى اعلى المراتب. يذهب البعض من هولاء المتزلفين الى منح صفات قد تكون خرافية او حتى وهمية لبعض رجل الدين كتسميات غريبة او نعات غير موجودة على ارض الواقع او منح ألقاب اكبر من صاحبنا نفسه وقد يصل الامر احياناً بالداهن الى منح حتى انواط الشجاعة او حتى جوائز (كافي لا تدخل اكثر)!

والمتزلف هو في اغلب الاحيان شخص مخادع، مكار، فاقد للضمير وفارغ صائداً في المياه العكرة للوصول الى مبتغاه الدنيء.

لا يهم المتملق كيف يضر بالآخرين او المحيطين بتدليسه هذا مادام هناك نصب ليعنه على قطعة ما. خطورة المخادع تُكمن في مرتبته ومكانته الإجتماعية. فهناك ماسحين صغار وفارغين لا يكون للحسهم اي تأثر على المحيطين به وهؤلاء لا يشكلون خطورة لأنهم خفيفي الوزن والدهن بينما تكمن خطورة التملق عندما يصدر او يأتي من بعض الوجهاء او الاثرياء أو بعض الكُتاب والاعلاميين والذين له تأثير على المواطن البسيط.

إن جَم إستمرار هينمة رجال الدين على الساحة الاجتماعية ومنذ القِدم الى يومنا هذا ناتج عن هؤلاء المداهنين الفاسدين له. لهذا نرى بأن رجل الدين لا يُحبذ الاقتراب من اصحاب الضمير او النقهاء او الصادقين ومن اي جهة كانت بل يبني جدار عازلاً ومانعاً بينه وبينهم بينما نراه يودد ويطبطب على ظهور هؤلاء الفاقدي للإنسانية ويمنح لهم بين الحين والآخر بعض المكاسب مادية كانت او معنوية . يطير المتدلس الفارغ فرحاً وسروراً معتقداً بأنه ضرب عصافير كثيرة بحجر واحد ولكنه لا يعيي كَم هو تافه وفارغ وفاقد الكرامة. تفاصيل اكثر ! اسأل المجرب ولا الحكيم !.نقطة.

لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون ابدأ من نقطة الصفر !

نيسان سمو الهوزي 26/02/2018 

• < السابق
• التالي >