اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

سَيظهر سُفهاء ومعتوهين في زمن الكورونا فلا تصدقوهم!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

سَيظهر سُفهاء وبُخساء ونُذلاء وأوغاد ومعتوهين

في زمن الكورونا فلا تصدقوهم!

نيسان سمو

 

كما يعلم الجميع ففي زمن الضائقة او المصيبة والجائحة والبلية تظهر النفوس المريضة والمعادن النفيسة للكائنات البشرية (اصحاب النفوس النفيسة قضوا وهُم في ساحات الوغى لمعالجة المصابين فلم يبقى غير الاوغاد من أمثالنا) . كل مريض وحاقد وكريه يظهر على معدنه الحقيقي ويقيم البغضاء ويُفسّر اسبابها ونتائجها على قدر غليضته السفيهة.

 

هولاء الحقراء ينتظرون هذه اللحظات كي يرموا بِسنارتهم ويصطادوا من يرغبون في اصطياده! هولاء النذلاء لهم غايات وأغراض مريضة وحاقدة، ينتظرون الظروف الملائمة كي يستغلون عقول الضعفاء والضائقة من العناوين البشرية لملأ رغباتهم التافهة، او لتكملة ثمن قلمهم وأفواههم المدفوعة الثمن لجهات احقر منهم.

أمثلة بسيطة وسيلحقها الاغرب منها! هي امثلة ليست موجه ضد اي طرف بشكل خاص بل عام.

 

سيظهر على الفضائيات من يُعَرعر (مثل صاحبنا بالضبط) ويدعي المثالية والعدل والقدسية وينم بنشر خرافات لا تختلف كثيرا عن وجهه الحميري ويقول ان الفيروس مخطط إجرامي امريكي، ويبدأ بنثر روايته الأغبى منه كما فعل احد المهاجرين العرب المقيمين في هولندا. الغبي المتخلف الرذيل (اذا....... فلا عيب او عجب) عندما سرد خرافته بقوله: إن الفيروس مؤامرة امريكية، وقص حكاية أتفه وأحقر منه مُصاحبها الصدق والقدسية الملائكية كي يحاول اخداع اكبر عدد من المتوهمين والمتغفلين والمتطفلين عندما سرد إن اكثر من ستون جندياً أمريكياً زاروا في نهاية الفبراير مدينة ووهان الصينية للمشاركة في احتفالات المدينة وإن هؤلاء الجنود كانوا قد خرجوا من مناطق امريكية للتجارب النووية والجراثيم الخبيثة في اليابان، وكانوا مصابين بتلك الجراثيم فأرسلتهم الولايات المتحدة الى ووهان الصينية لنقل الجرثومة الى تلك المدينة للتأكد من النظريات التي توصلت اليها التجارب البحثية.

 

يا إبن الله: هل ستقوم الولايات المتحدة بتلك الخطوة الغبية! هل سترسل ستون جندياً مصاباً من مفاعل نووي جرثومي الى ووهان! هل ستخدع الحكومة اليابانية والصينية بهذه الحركة! ام سترسل معتوه وغريب غير معروف لزراعة الفيروس! ثم يا آوي وَيَا خسيس وانت تقول بنفسك بأن الجنود الأمريكان قد وصلوا المدينة نهاية الفبراير ولكن الجميع يعي بأن الفيروس ضرب المدينة في سبتمبر او بداية اليناير فلماذا تأخر الجنود الأمريكان المصابون بالفيروس اكثر من شهرين بعد ان ضرب الفيروس المدينة (مو كلنالكم آوي)!.

 

سيظهر وكالمعتاد من الحاقدين والمغرضين وبائعي القلم والضمير ويستغل ذلك لأغراض في نفس يعقوب او قد تكون دنيئة وفِي نفس الوقت يستمر في الضحك على العقول البريئة بسرد حكايات شعبية عاطفية مذهبية طائفية لزرع الانشقاق بين تلك الطوائف (هي بلا شيء متخلفة وجاهلة) وبين رجال دينها ومذاهبها وكل ذلك لصالح الجهات الدافعة، وأغراضها التقسيمية، ومساعيها للسيطرة على المناطق التي يصيبها سموم هولاء المسمومون. فيسردون ويلفّقون حكايات عاطفية تضرب الوتر الضعيف لهؤلاء المؤمنين، عندما يسردون بأن الراهب الفلاني او القس العلاني او الأسقف العلتاني امتنع عن حضور المأتم الأرجواني! اسقف وراهب وقسيس الطائفة الفلانية امتنع حضور صلاة الميت لدفن المغفور له الفلتاني! فتهطل دموعه الثعلبية بقطرات من السموم السرطانية لهده الحادثة! انا لو كنت قسيساً سوف لا احضر جنازة اي شخص مات في هذه الازمة والتي توصي فيها منظمة الصحة العالمية والدولية بذلك. ( شخص مات لأي سبب وبعد ان مات فما داعي للصلاة اصلاً) ! ولماذا سأذهب واضحك عليه وعلى نفسي وعلى الحاضرين في هذه الازمة والجائحة الكريهة! لمِا قد يكون سبب حضوري في إصابة العشرات الاخرين بهذا الوباء (هو مات مات فهل حضوري سيقيمه ام إن الله لا يسامح إلا بعد صلاتي على الميت) ! ألم تطلب كل المنظمات العالمية والصحية بالابتعاد عن التجمعات وحتى منها حضور دفن الأموات! ألم تفرض اغلب الدول القيود الوقتية على تلك الظاهرة! ألم يدفن الآلاف من الشهداء الأطباء والممرضين الذين يضحون بأنفسهم تجاه هولاء المرضى دون حضور القسيس او الراهب او الأسقف! هل انتزعت او سحبت منهم قُدسيتهم بسبب عدم حضور القسيس مراسيم الدفن (خليها سكته الله يستر عرضك)! ام إن صاحب الابرة الحقيرة سوف لا ينام قهراً وحزناً على المغفور الراحل! يارجل امسح دموعك وحاول ان تنام (يعني واحد مثل هؤلاء الاشرار اذا ما مات فلماذا وعلى اي أساس يجب ان يحضر الكاهن ويصلي عليه)! وسيخرج آخر ويسرد بأن القس الفلاني تقاعس عن حضور الطهور الشيطاني! او إن الاسقف البُهائي أمر بتقليص وقت الصلاة او التأنيب او لم يفطر مع المُعَزيين! وغيرها مثل هذه الامثلة التي لا نخص بها احداً ولكن نلوم هولاء الساردين بإختصار المسيحية او أي مذهب بتصرفات شخص هنا او هناك (حتى لو كان باطريركاً) ويتناسون القساوسة والملائكة الذين يضحون بأرواحهم وهُم لا ينامون غير مع المصابين والموتى لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من هؤلاء الذين لا صلاة لهم...

 

سيظهر الكثيرون من السائبة (تعرفون شنو اقصد) ويتهمون الشركات العالمية بمنع وإيقاف وتأجيل عرض العلاج الذي تم ابتكاره لعلاج الفيروس لأغراض سياسية واقتصادية! إن اغلب تلك الاتهامات تتوجه صوب الولايات المتحدة والتي هي الان في أشد الحاجة الى ذلك اللقاح بسبب تفشي الوباء فيها بشكل قد يخرج عن السيطرة، وليس ببعيد ان ينهار الاقتصاد الامريكي، لا بل حتى قد يقضي  على مستقبل ترامب ان لم ينجح في تقويض الانتشار والسيطرة على الوباء وإعادة الوضع الاقتصادي الى وضعه الطبيعي! إن اكثر شخص في العالم الذي لا يحسد على مكانته ووضعه وحالته الحالي هو الرئيس الامريكي.

 

ألا يعلم هؤلاء الكلاب المنافقين الاوغاد بأن العالم الحر فيه من الصادقين والنزهاء الذين لا يخشون ترامب ام جونسون وسيعلنون عن اي معلومة يصلون اليها! ألا يعلم هؤلاء الحقراء بأن ترامب وغيره سيقدمون للمحاكمات الدولية في حالة ثبوت هذه التهم لهم! ألا يعلم هولاء المرتزقة بأن اي حشرة وطنية كانت او مهاجرة يمكن لها تقديم الرئيس الامريكي للقضاء والمحاكمة في حالة اتهامه بأي تهمة فما بالك اذا كانت خيانة الشعب! لا ينام الملاين من الخبراء في المختبرات ومراكز البحوث العالمية المختلفة من اجل الوصول الى لُقاح ضد الفيروس فهل كل هؤلاء الخبراء يتحركون بأوامر امريكية! يعني معقولة حتى الخبراء الإيرانيين أمريكان!

 

سيذهب بعض الماكرين الكذابين الناهبين السارقين بالتسويق لممارساتهم والتسويف لوجوههم الكريهة وذلك بتنسيب الوباء الى غضب الله على الشعوب لتجاوزهم خط الاستواء! لكنهم سيتناسون بأن الله لا عيون له، وهو لا يرى ماذا يحصل على الارض، وإلا لكان رأى أولاً ماذا يفعل هؤلاء المارقين الدجالين الغوغائيين! هؤلاء النذلاء سيعاضون ويخطبون وينادون في الحشود النائمة المغفلة لإيقاظهم وتوجيههم نحو الصواب (يا عمي هم اصل نائمين فما ذنبهم)! هؤلاء الكلاب سيطالبون الحشود المغفلة كي تنهض وتحارب الشيطان والذي هو دينهم وديدنهم وشريكهم اليومي.

 

سيظهر البعض المنتمين الى الاحزاب البعثية (ليش هذا بعد باقي) وبعض من احزاب الله ويتهمون الغرب بصناعه الفيروس لضرب محور المقاومة ودوّل الصمود مثل سوريا وإيران والحوثيين وغيرهم من دول وشعوب المناهضة! ياعمي ليش سوريا بقى بها مقاومة او دولة حقيقية! سوريا لم يبقى فيها غير النازح والمهاجر وقصر الرئيس وبعض الإطلالات الحلبية (مع احترامي لذلك القصر الصنديد) . ام إن ايران دولة حقيقية مقاومة للعالم! ان ايران اضعف وأهش دولة بعد الدول الافريقية وصديقتها فنزويلا على خارطة العالم! ام لا زال بعض البعثيين والمدعوين بالمقاومين يعتقدون بأن ايران هي ند قوي وباب طروادة ضد بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة! لا يا عمي، إيران غير قادرة إلا على خنق شعبها وقتل سجنائها وإرسال بعض المسروقات الى بعض الاحزاب الفالتة والضائعة في أوهامها وسحرها الهش (في هذا لها الحق، لأنه لم يبقى بيدها غير تلك الورقة)! 

 

سيذهب بعض الدجالين والمستغلين والمنتفعين بتسيس تطور الفيروس الطبيعي كعاقبة إلهية إنتقاماً من الذي أوصل العلم والعلماء أنفسهم والإنسان في انحدار اخلاقي ورذيلة دنيوية في اعتمادهم على العلم والعلمانية بدلاً من الروحانية الإلهية (على أساس هؤلاء المنافقين والدجالين ليسوا معتمدين في كل حياتهم على العلمانين) ! هؤلاء المشعوذين والفاسدين معتمدين في كُل دقيقة من حياتهم على العلم والعلمانيين بإستثناء أوقات رزيلتهم وكراهيتهم وحقدهم  ونفاقهم (يعني عندما يصلون او يعبدون)، فهم فقط في هذا الشأن روحانيون! وهم يتناسوا بأن الفيروسات والامراض هي جزء من سيرورة الطبيعه والحياة، وأنها لازمت  الانسان في كل مراحله، وإن الحالة المستحدثة ماهي إلا واحدة من ألاف الحالات التي سبقت واستطلاع الانسان وعلمه في القضاء عليها بإيجاد العلاج الواقي لها! الله لا يضرب الناس الأبرياء انتقاماً من الاشرار او نكاية بهم او لترهيبهم وإلا فلا يكون الله إلا في عقول الشياطين والأشرار (لا هذولة ماموجودين)!

 

سينتصر الغرب الكافر والذي يعتمد عليه كل الأقطاب المؤمنة في عيشها ورزقها وبقائها واستمراريتها على الفيروس، وستقف الإرادة الربانية بجانب تلك القوى المنحرفة لتجاوز الازمة، ولكنه سيتغيب عن مساندة فقرائه ومؤمنيه من الشعوب الفقيرة والدول الغائبة والنائمة مثل الاْردن والسودان ومصر وإيران وافريقيا، وإن لم تقتل حرارة الجو الرباني الضارب لتلك الدول الفيروس فستكون النتائج وخيمة وهذا كله بفعل إرادة الرب العليا (لا تسقط ورقة بغير إراته)!

 

هذا الكلام مو من عندي بل من واحد منافق .....

 

أما كلامي فهو: اتمنى من الله والرب أن لا يسمح بإطالة الازمة، وأن يقف بجوار الدول الاقل خيراً والشعوب الفقيرة، وأن لا يزيد على همها في هذا الوباء، وان تتخلص الشعوب بأسرع وقت من الزائر الغريب (اللهم استر الدول والشعوب الفقيرة من هذه المصيبة)!

 

كان باقي شوية لاخ وأقول: أيامكم سعيدة وقيامة مباركة (هذا الحجر المنزلي أزاد من شيطنتُنا وحقدنا على البشرية)!

 

لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !

 

نيسان سمو 11/04/2020

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.