كـتـاب ألموقع

مليار دولار مصرف محكمة لاهاي والقرار لاهاي ولا هي!// نيسان سمو

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: نيسان سمو

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 18 آب/أغسطس 2020 19:26

كتب بواسطة: نيسان سمو

الزيارات: 1348

نيسان سمو

عرض صفحة الكاتب 

مليار دولار مصرف محكمة لاهاي والقرار لاهاي ولا هي!

نيسان سمو

اكثر من مليون دولار سرقتهم محكمة لاهاي الدولية من الخزينة السعودية من اجل كشف مرتكبي جريمة قتل رفيق الحريري قبل خمسة عشرة سنة والنتيجة فشنگ! يعني هلوسة فارغة. 

الكل يعلم بأن السعودية تكفلت بكل مصاريف المحكمة الدولية التي تشكلت قبل خمسة عشرة سنة للكشف عن جريمة وقاتلي رفيق الحريري. 

تم تفريغ ومن ثم تأجير مديرية المخابرات او الشرطة الفدرالية في مدينة دنهاغ الهولندية لتكون مكاناً لتلك المحكمة للنظر في تلك القضية. آلاف الموظفين والقضاة والمهمين والمشتبهين والشهود والمقابلات والسفريات والتحقيقات وما يقارب المليار دولار مصاريف تلك المحكمة والتي استمرت لأكثر من خمسة عشرة سنة وجاء النطق بالحُكم فشنگ! يعني فارغ مثل وجوههم. 

اتهموا شخص واحد من حزب الله والباقي كلهم ابرئتهم المحكمة ويجب ان تدفع التعويضات المعنوية للمتهمين! يعني ماذا يعني أن يكون متهم واحد من حزب الله! 

لبنان معظمها من جماعه حزب الله والذين قتلوا رفيق الحريري لبنانيين يعني طبيعي وعادي راح يكون واحد من حزب الله ( يعني وين المفاجئة ) ! لا سوريا متهمة ولا حزب الله متهم ولا حزب لبناني متهم ولا دولة خارجية متهمة لعد منو اللي قتل يا لاهاي! الله يخرب بيتكم وبيت اللي عينكم واختاركم! والله لو تعطوا مليون دولار بَس لضابط بالمخابرات العراقية بربع ساعه راح يجيب كل القتلة. 

الكل يعي بأن القرار سياسي بحت ولا غير ذلك! ولكن من اي طرف سياسي صدرت الأوامر هذا ما لا نعلمه! ولكن كل الترشيحات تقودنا الى الانتخابات الامريكية والتي لا تدخل فيها الولايات المتحدة في اي نزاعات كبيرة قبل انتهاء واستحقاقات الفترة الثانية، اي قبل فوز الرئيس في الدورة الثانية ( راح يفوز ) وبعدها يقوم الرئيس المتجدده ولايته بالتحرك نحو إبراز العضلات. 

ولكن اذا كان هذا الكلام صحيح فلماذا لم يتم تأجيل النطق بالحكم الى ما بعد الانتخابات والتي لم يبقى لها اكثر من ثلاثة أشهر! هاي هم فكرة! 

اذا لم يكن القرار متعلق بالأنتخابات الامريكية فمن اين جاءت التعليمات السياسية في اتخاذ مثل هكذا قرار سياسي تافه. لا يوجد غير إنه قامت دولة معنية بالأمر بشراء القاضي وكل الموظفين العاملين في المحكمة! ماكو غير هذا الاحتمال! دولة لها مصلحة في عدم حدوث صراع عالمي كبير في المنطقة! يعني الصين (نقول مثلاً مثلاً) تبلغ ديونها المستحقة للولايات المتحدة اكثر من اربعه مئة ترليون دولار، ترليون من هذا المبلغ يذهب كهدية للمحكمة فماذا ستخسر الصين! في رأس سنة واحدة تحصل الصين على اكثر من ترليون دولار من عملية بيعها للمفرقعات النارية الهوائية فأين المشكلة! نحن نقول مثلاً! او دولة مثل قطر والتي ستدفع هذا المبلغ من اجل كسر شوكه الشقيقة السعودية، مثلاً مثلاً! 

لا يوجد حل أخر لفك رموز هذا القرار السياسي. فأغلب الخليج كان مع صدور قرار واضح وجلي وعملت كل ما بوسعها السياسي والاقتصادي للحصول على ذلك القرار، اما ايران فعملتها المتهاونة وظروفها وحرائقها ومصائبها لا يسمح لها بشراء تنور خبز عراقي فكيف ستشتري محكمة لاهاي برمتها! روسيا!!! خلي تدفع رواتب جنودها في الديرزور وبعدين تشتري محاكم! الولايات المتحدة لم تكن ولَم ترغب بمثل هذا القرار الفشنگ واوربا بالحيل ماشية على اقدامها فمن يمكن له ان يشتري المحكمة وقرارها غير أغنى دولتين في العالم واللذان كانتا مع عدم صدور قرار حقيقي وجنائي بل سياسي غير التي ذكرناهم! 

في كل الاحوال هناك لغز كبير في هذا القرار السياسي لا يعلمه غير القاضي الذي باع القرار! بس القاضي هذا صار ملياردير فكيف سيبيع نفسه مرة اخرى لتغير رأيه! هذا أيضاً مستحيل، إذاً انتصر الغني واشترى الضمير العالمي والذي كان يعتقده الكثيرون بأنه انظف مكان وأنقى نقطة في هذا العالم! 

هذا القرار الذي سيبقى لطمة عار على اي مصداقية عالمية بعد اليوم! 

وصلنا الى سؤال حلقة اليوم والذي من خلاله قد نخرج بنتيجه اخرى والذي يسأل! 

مَن اشترى المحكمة الدولية وقرارها وقضاتها وضميرها هذه المرة !

نيسان سمو 18/08/2020

• < السابق
• التالي >