اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟..44

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

محمد الحنفي

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة  بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟..44

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي

تساؤلات، واستنتاجات:.....11

وبعد وقوفنا على الإجابة على التساؤل المتعلق بحماية الك.د.ش من التحريف، والتي وقفنا فيها على ضرورة تفعيل مبدأ النقد، والنقد الذاتي، وتفعيل مبدأ المحاسبة الفردية، والجماعية بالخصوص، نصل إلى طرح تساؤل آخر. وهو:

8) كيف تصير السيادة لممارسة المبدئية؟

إننا في الك.د.ش، وكمناضلين مبدئيين مخلصين للعمال، وباقي الأجراء، وعلى جميع المستويات التنظيمية في مختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، نعتبر أن الأصل في الك.د.ش، هو سيادة الممارسة المبدئية، وان العارض هو سيادة الممارسة التحريفية، والانتهازية، وأن سيادة الممارسة المبدئية تقف وراء قوة الك.د.ش، وأن سيادة الممارسة التحريفية تؤدي إلى ضعف الك.د.ش، وتشرذم العمل النقابي.

ومصلحة العمال، وباقي الأجراء، مع قوة الك.د.ش، ومع سيادة الممارسة المبدئية، وليست مع ضعف الك.د.ش، ومع سيادة الممارسة التحريفية؛ لأن طموح العمال، وباقي الأجراء يتمثل في:

ا ـ تحسين أوضاعهم المادية، والمعنوية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، حتى يقووا على مواجهة متطلبات الحياة، وحتى تتحقق كرامتهم على أرض الواقع، عن طريق تطويع الواقع نفسه، لجعله يحفظ كرامة العمال، وباقي الأجراء.

ب ـ تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، كقيم كبرى، يمكن أن تقود إلى جعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، قادرين على التحكم في الواقع، وتوجيهه، والفعل فيه، بما يخدم مصالحهم الآنية، والمرحلية، والإستراتيجية.

ج ـ القضاء على الاستغلال المادي، والمعنوي: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، عن طريق تحويل ملكية وسائل الإنتاج، من الملكية الفردية، التي تجعل فائض القيمة في خدمة أولئك الأفراد، إلى الملكية الجماعية، التي تجعل ذلك الفائض في خدمة المجتمع ككل، وفي إطار الدولة الاشتراكية، باعتبارها دولة الحق، والقانون، ودولة مدنية، ودولة ديمقراطية.

وللوصول إلى تسييد الممارسة المبدئية في العمل النقابي الكونفيدرالي بصفة عامة، وفي صفوف الكونفيدراليين بصفة خاصة، وفي التنظيمات الكونفيدرالية بصفة أخص، نرى ضرورة:

ا ـ اعتبار احترام المبادئ النقابية الكونفيدرالية مسالة مقدسة، وملزمة لجميع الكونفيدراليين، مهما كان مستواهم التنظيمي، حتى لا تقوم بين الكونفيدراليين فوارق، تدعو بعضهم الى اعتبار نفسه فوق تقديس المبادئ، ليحظى هو بذلك التقديس، وليصير مصدرا لكل أشكال التحريف، التي تنخر التنظيمات الكونفيدرالية من الداخل، مما يؤدي إلى إضعاف الك.د.ش من الداخل، مما يجعلها لا تقوى على مواجهة التحديات.

ب ـ الحرص على ممارسة النقد، والنقد الذاتي، باعتباره كاشفا للممارسة التحريفية أثناء، أو بعد وقوعها مباشرة، من أجل محاصرتها، ووضع حد لها في المهد، حتى لا تتناسل في صفوف الكونفيدراليين، ومن خلال التنظيمات الكونفيدرالية، لتصير بذلك قاعدة، ولتصير المبدئية هي الاستثناء، ومن أجل أن تحافظ الك.د.ش على سيادة المبدئية في تنظيماتها المختلفة، وفي صفوف الكونفيدراليين، في مستوياتهم التنظيمية المختلفة، فالنقد، والنقد الذاتي، يعتبر آلية أساسية، لحفظ الممارسة النقابية الكونفيدرالية من التحريف، الذي ينتجه الأفراد، من خلال التواجد في مختلف التنظيمات الكونفيدرالية.

ج ـ الحرص على المحاسبة الفردية، والجماعية، التي تستهدف التكليف بالمهام في الإطارات التنظيمية الكونفيدرالية، حتى يكون أعضاء كل تنظيم على حدة، على بينة مما آلت إليه المهام المقررة تنظيميا:

وهل قام المكلفون بتنفيذها؟

أم أنهم لم يقومون بذلك؟

وما هي الوسائل المساعدة على التنفيذ؟

وما هي المعيقات في حالة عدم التنفيذ؟

ذلك أن المحاسبة التي لا تعني إلا المساءلة أمام الهيئات المسؤولة، لا يمكن إلا أن تكون محفزة لأعضاء تنظيم كونفيدرالي معين، إذا كانوا يقومون بمهامهم كما يجب، ومحرجة لهم إذا كانوا متقاعسين عن القيام بها. وهي لذلك تلعب دورا كبيرا في تطور التنظيم، وتطويره، وتوسيع قاعدته القطاعية، والمركزية، وفي تفعيل المبادئ، والبرامج، وفي تنفيذ القرارات، مما يؤدي إلى تحقيق الأهداف المتمثلة في تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، وفي تحويل التنظيم الكونفيدرالي إلى تنظيم وحدوي على مستوى بناء الملفات المطلبية، وعلى مستوى البرامج النقابية، والقرارات النضالية، كما تلعب دورا كبيرا في تحقيق التنسيق بين النقابات التي تجمعها قواسم مشتركة، من أجل القيام بالنضالات المشتركة، مما يساعد على مضاعفة الضغط في أفق تحقيق الأهداف المشتركة التي تنعكس إيجابا على العمال، وباقي الأجراء، وعلى جميع الكادحين.

د ـ الحرص على الالتزام بالقوانين، وبالضوابط التنظيمية الهادفة إلى تجديد التنظيم، وتطويره، وملاءمته مع الواقع في تجلياته الاقتصادية، والاجتماعية، وتركيزه في صفوف العمال، وباقي الأجراء؛ لأن ذلك الحرص يلعب دورا كبيرا في جعل التنظيم متطورا، ومطورا لأداء جميع الكونفيدراليات، والكونفيدراليين في صفوف العمال، وباقي الأجراء؛ لأن الالتزام بالقوانين، والضوابط التنظيمية: القطاعية، والمركزية، يرسخ العلاقة بين الكونفيدراليات، والكونفيدراليين، ويعمق الوحدة المطلبية، والنضالية فيما بينهم، ومن خلالهم في صفوف العمال، وباقي الأجراء، مما يؤدي إلى ضبط التنظيم، وتوسيعه في نفس الوقت، وترسيخ نضاليته في الواقع، من أجل جعله وسيلة أساسية لتحريك الساحة النقابية، سعيا إلى فرض تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية لعموم الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.

ه ـ الحرص على جعل البرامج، والقرارات المتخذة في إطار التنظيم المبدئي، المتخلص من كل أشكال التحريف التي تنخر التنظيم، منطلقا للممارسة النقابية المبدئية، الساعية إلى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء، وأساسا للعلاقة فيما بين الكونفيدراليات، والكونفيدراليين، ومع العمال، وباقي الأجراء، ومع المنظمات النقابية، والحقوقية، ومع الأحزاب السياسية التي تجمعها بالك.د.ش قواسم مشتركة، ومن أجل ترسيخ المبادئ، والقرارات النضالية الهادفة إلى تحقيق الوحدة التنظيمية، والنضالية في صفوف الكادحين؛ لأن الانطلاق من البرامج، والقرارات النضالية، يجنب الكونفيدراليين الوقوع في مزالق التحريف، بمعناه النقابي، ويقطع الطريق إمام إمكانية إنتاج الممارسات الانتهازية، والتحريفية، بكل تلاوينها، المرئية، وغير المرئية، حتى لا يتلاعب التحريفيون، والانتهازيون بمصير الك.د.ش، وبمصير العمال، وباقي الأجراء في نفس الوقت.

و ـ الحرص على تكوين الكونفيدراليات، والكونفيدراليين، من أجل جعلهم يستوعبون مفهوم النقابة، ومفهوم العمل النقابي، ومفهوم الكونفيدرالية، ومفهوم العمل النقابي الكونفيدرالي، ومفهوم المبادئ النقابية الكونفيدرالية، ومفهوم العلاقة بين النضال النقابي، والنضال السياسي، ومفهوم الفكر الكونفيدرالي الديمقراطي، والتقدمي، واليساري، والعمالي، كما يستوعبون الآليات المتبعة في تكوين الملفات المطلبية: الفئوية، والقطاعية، والمركزية، باعتبارها ملفات مستهدفة بالتحقيق على المستوى الآني، أو المرحلي، والآليات المتبعة في صياغة البرامج، واتخاذ المواقف، والقرارات النضالية، حتى يقبلوا جميعا على الحرص على تحقيق العمل التحريفي، والانتهازي في التنظيمات الكونفيدرالية وفي صفوف الكونفيدراليين.

ز ـ الحرص على العمل الإشعاعي المتواصل في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، عن طريق إقامة العروض، والمهرجانات، وغيرها من الأنشطة التي تجعل التاريخ النقابي، وتطور العمل النقابي ومبادئه، وبرامجه، وأهدافه معروفة بين الكادحين، حتى لا تبقى حكرا على بعض الكونفيدراليين، وعلى القادة بالخصوص، عن طريق جعل المعرفة النقابية في متناول الجميع، ومن أجل أن تصير المعرفة الكونفيدرالية معرفة مجتمعية، من أجل قطع الطريق أمام إمكانية ظهور أنبياء كونفيدراليين.

ح ـ الحرص على الإشراك الواسع لعموم العمال، وباقي الأجراء، ومن منطلق استيعابهم للمعرفة الكونفيدرالية في البناء التنظيمي الكونفيدرالي، وفي وضع تصور شامل لبناء الملفات المطلبية، وفي صياغة البرامج النضالية، وفي إيجاد تصور لإطار اتخاذ القرارات النضالية، الهادفة إلى إيجاد تصور لما يجب عمله، من أجل الانعتاق من الاستغلال المادي، والمعنوي، الذي تخوضه الطبقة العاملة، وسائر الكادحين.

وبهذه الخطوات المتمثلة في اعتبار احترام المبادئ النقابية الكونفيدرالية مسالة مقدسة، وفي الحرص على ممارسة النقد، والنقد الذاتي، ثم الحرص على المحاسبة الفردية، والجماعية، والحرص على الالتزام بالقوانين، وبالضوابط التنظيمية، والحرص على جعل البرامج، والقرارات المتخذة، في إطار التنظيم المبدئي، منطلقا للممارسة النقابية المبدئية، والحرص على تكوين الكونفيدراليات، والكونفيدراليين، والحرص على العمل الإشعاعي المتواصل في صفوف العمال، وباقي الأجراء، والحرص على الإشراك الواسع لعموم العمال، وباقي الأجراء، في تفعيل العمل النقابي الكونفيدرالي، من بدايته إلى نهايته، تصير السيادة للممارسة المبدئية في صفوف الكونفيدراليات، والكونفيدراليين، وفي مختلف التنظيمات الكونفيدرالية، لأن سيادة المبدئية في الممارسة الكونفيدرالية تحصن الك.د.ش من تسرب الممارسة التحريفية، ومن الانتهازية، عن طريق تواجد التحريفيين، والانتهازيين في التنظيمات الكونفيدرالية، وفي صفوف الكونفيدراليين.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.