اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

هل الماركسية لا زالت حاضرة في عصرنا؟ (3)// محمد الحنفي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

محمد الحنفي

 

عرض صفحة الكاتب 

هل الماركسية لا زالت حاضرة في عصرنا؟ (3)

محمد الحنفي

المغرب

 

الماركسية التي نريد:

إن هناك من يعتبر الماركسية، مجرد تجارب، يجب استنساخها، حتى نكون ماركسيين قولا، وعملا، كما هو الشأن بالنسبة للتجربة اللينينية، والتجربة الماوية، وتجربة كورية الشمالية، والتجربة الفيتنامية، والتجربة الكوبية، وغيرها من التجارب، التي وصلت إلى تحقيق الثورة الاشتراكية، بنفس الفلسفة الماركسية، وبنفس العلم الماركسي، بنفس المنهج، مع اختلاف الخصوصيات، وهذه التجارب، التي لا زالت تتوالد حتى الآن، ليست إلا تجارب خصوصية، نجحت فيها الثورة الاشتراكية، المستلهمة من الفكر الماركسي، الذي تحول، بفعل التجارب الماركسية، إلى توجهات ماركسية، تتناحر فيما بينها، في مختلف الميادين، عبر العالم. وكل معتنق لتجربة معينة، يعتبرها هي التي تمثل الماركسية قولا، وفعلا. مع أن أي تجربة، ترتبط بالخصوصية المحددة في الزمان، والمكان، وطبيعة البشر، ودرجة قبوله باعتناق وعي معين. وهو ما يعني: أن التجربة اللينينية، مرتبطة بخصوصية الاتحاد السوفياتي السابق، في زمن معين، وفي مكان معين. والتجربة الماوية، ترتبط بخصوصية المجتمع الصيني، في زمن معين، وفي مكان معين. والتجربة الكورية الشمالية، ترتبط بخصوصية المجتمع الكوري الشمالي، في زمن معين، وفي مكان معين. والتجربة الفيتنامية، ترتبط، كذلك، بخصوصية المجتمع الفيتنامي، في زمن معين، وفي مكان معين. والتجربة الكوبية، ترتبط، أيضا، بخصوصية المجتمع الكوبي، في زمن معين، وفي مكان معين... إلخ.

 

وهذه التجارب، المذكورة أعلاه، والتي لم نذكرها كلها، انطلقت من الفلسفة الماركسية، ومن العلم الماركسي، ومن المنهج الماركسي، مع مراعاة خصوصية المجتمع، المستهدف بتحقيق الاشتراكية؛ إلا أنها، ومع تعددها، سعت فقط إلى تحقيق الاشتراكية، على حساب التحرير، بمفهومه الشامل، والعميق، وعلى حساب الديمقراطية، بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية؛ ولكن إهمال تحرير الإنسان، وتحقيق الديمقراطية، لا يعني أبدا أن تحقيق الاشتراكية، لم يكن لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين؛ بل إن جميع التجارب الاشتراكية، كان لكل منها رأي في التحرير، وفي الديمقراطية، مما يجعلها لا تدعي إهمال التحرير، وإهمال الديمقراطية، بقدر ما تعتبر نفسها تخطط، وتنفذ، ما يفيد الإنسان في المجتمع الاشتراكي، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية. وهو ما رفع شأن البلدان الاشتراكية، وخاصة الاتحاد السوفياتي السابق، الذي كان يرعب الدول الرأسمالية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي لا زالت مرعوبة حتى من روسيا الرأسمالية، التي ترفض أن تصير روسيا، تابعة للنظام الرأسمالي العالمي، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وإبداعات الأنظمة الاشتراكية، المختلفة الخصوصيات، رفعت من شأنها في جميع المجالات، وعلى مختلف المستويات، ومنذ انتصار الثورة الاشتراكية، في الاتحاد السوفياتي السابق، وإلى يومنا هذا، ما دامت البلدان، والدول التي تحققت فيها الاشتراكية، انطلاقا من تفعيل قوانين التحليل الملموس، للواقع الملموس، سعيا إلى التغيير المنشود، المفضي إلى البناء الاشتراكي، وإلى إقامة الدولة الاشتراكية، التي تدخل بدورها في التحول المستمر، المفضي إلى تحقيق التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية الشيوعية.

 

وإذا تم الإقرار، باعتماد استنساخ التجارب الاشتراكية، وتطبيقها في واقع مختلف، وفي خصوصية مختلفة، فإن مشكلتنا تكمن، في اعتقادنا، أننا نبني الماركسية، في الوقت الذي نلجأ فيه إلى تخريبها؛ لأن الماركسية، لا تتجسد في استنساخ التجارب الناجحة، والعمل على تطبيقها في واقع مختلف، بخصوصية مختلفة.

 

ولذلك، فالتجربة اللينينية الناجعة، في الاتحاد السوفياتي السابق، والذي ناسبت خصوصيته، المنهج الذي اتبعه لينين، حتى تحقيق الاشتراكية، وأملا في الانتقال إلى المرحلة الشيوعية، لا يمكن أن تكون ناجعة، في بلد مختلف، بخصوصية مختلفة، كما أثبتت التجارب النضالية ذلك.

 

والتجربة الماوية، التي تعاملت، من منطلق فلسفي علمي منهجي ماركسي، مع خصوصية الصين، والشعب الصيني، الذي كان، حينذاك، شبه مجتمع زراعي، لا يمكن، أبدا، أن نستنسخ هذه التجربة، وأن نطبق ذلك الاستنساخ، في بلد مختلف، كما هو الشأن بالنسبة للمغرب.

 

والتجربة الكورية الشمالية، التي تعامل فيها الثوار، انطلاقا من المنهج العلمي، مع خصوصية كورية الشمالية، لا يمكن استنساخها، وتطبيقها، في أي بلد مختلف، بخصوصية مختلفة، لا علاقة له بخصوصية  كورية الشمالية.

 

وبناء عليه، فجميع التجارب تبقى مرتبطة بالخصوصيات، التي نجحت فيها، ولا يمكن أن تنجح في التعامل مع خصوصيات مختلفة، الأمر الذي يترتب عنه: أننا عندما ندرس تجارب اشتراكية معينة، لا ندرسها من أجل استنساخها، والعمل على تطبيقها، في واقع مختلف؛ بل من أجل الاستفادة من إيجابياتها، وتجنب سلبياتها، لأن الإيجابيات، تساعدنا على تفعيل المنهج العلمي، بشكل صحيح، حتى تحقيق الهدف، من تفعيل المنهج العلمي، والعمل على تجنب الأخطاء، المصاحبة لوقوع السلبيات، حتى نتجنب تكرار نفس الأخطاء، في تفعيل القوانين العلمية المعتمدة، في التحليل الملموس، للواقع الملموس. وهو تحليل، يمكن أن يقوم به كل متمكن من توظيف القوانين العلمية، في تحليل الواقع، تحليلا علميا دقيقا، من أجل معرفة القوانين التي تتحكم فيه، والعمل على تعويضها بقوانين مختلفة، تعمل على تغييره، انطلاقا من التصور النظري، لعملية التغيير في شموليتها.

 

وما رأيناه في الفقرات السابقة، يفضي بنا إلى القول: بأن الماركسية كفلسفة، والماركسية كعلم، والماركسية كمنهج علمي ماركسي، في تفاعلها المستمر، مع ما تعرفه مختلف المدارس الفلسفية من تطور، وما تعرفه مختلف العلوم والتقنيات، والتقنيات الدقيقة، من تطور مستمر، لا يتوقف أبدا، وما تعرفه مختلف المناهج من تطور مستمر، لا يتوقف أبدا. فإنها، هي أيضا، تتطور باستمرار، الأمر الذي يترتب عنه: صلاحيتها كفلسفة ماركسية، وكعلم ماركسي، وكمنهج علمي ماركسي، لكل زمان، ولكل مكان،  بينما تبقى التجربة محدودة في الزمان، والمكان، ولا يمكن أن تطبق في أي بلد مختلف، عن أي خصوصية مختلفة.

 

وهذا الاستنتاج، هو الذي يمهد الطريق، أمام إمكانية اعتبار الماركسية كفلسفة، وكعلم، وكمنهج علمي ماركسي، هي التي يجب أن تعتمد، كموحد لمختلف المدارس، والتوجهات الماركسية، وتجاوز الخلافات القائمة فيما بينها، والتفرغ لتركيز الجهود المختلفة، في أفق مواجهة الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، وتحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، والانخراط المباشر في بناء الدولة الاشتراكية، لتحصين المكاسب المتحققة، لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

 

إن الماركسية، هي العدو الأول للظلامية، والظلامية هي العدو المركزي للماركسية، لاعتبارات نذكر منها على سبيل المثال، لا على سبيل الحصر:

 

1) أن الماركسية ذات طبيعة علمانية، لها خصوصيتها، ولا تسعى إلا إلى احترام كافة المعتقدات، التي تتساوى، فيما بينها، في المجتمع، الذي تسود فيه الماركسية، والذي يصبح متحررا، وديمقراطيا، واشتراكيا. وإذا وجدنا غير ذلك في المجتمع الماركسي، فلأن الماركسية صارت محرفة، والمحرفون يفرضون إرادتهم، بفرض عبودية الاشتراكيين، والاستبداد بحكمهم، وعدم تحقيق العدالة فيما بينهم، وبالتالي فإن أي تحريف يلحق الماركسية هو من أجل الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، وليس من أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

 

2) أن هدف الماركسية، الثلاثي الأبعاد: تحرير ـ ديمقراطية ـ اشتراكية، لا يتحقق إلا ب:

 

ا ـ بناء الأداة الثورية، التي لا تتجاوز أن تكون إلا حزبا ثوريا، يضع برنامجه المرحلي، والإستراتيجي، ويسعى إلى تحقيق كل ذلك. والحزب الثوري لا يكون إلا حزبا للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

 

ب ـ ارتباط الحزب الثوري بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، عن طريق الارتباط بالنقابات المبدئية، والمبادئية، والمناضلة، من أجل تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

 

ج ـ ارتباط الحزب الثوري، بالجمعيات الحقوقية، والتربوية، والثقافية، والتنموية المبدئية، والمبادئية، من أجل قيام كل جمعية بتحقيق أهدافها الحقوقية، والتربوية، والثقافية والتنموية، وغيرها من الأهداف، التي لها علاقة بالعمل الجمعوي.

 

د ـ تفعيل الحزب الثوري، لبرنامجه المرحلي، والإستراتيجي، في صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.

 

ه ـ إشاعة الفكر الاشتراكي العلمي الماركسي، في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، التي يجب أن تصير مقرونة بمواجهة الفكر الظلامي، والغيبي، والمثالي، الذي لا علاقة له بمعتقدات الأديان المختلفة، التي تحترمها الماركسية.

 

و ـ إنشاء مدارس تكوين الأطر النقابية، والجمعوية، والحزبية، التي يجب أن تقوم بدورها، لصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، وأن تسعى إلى تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

 

ز ـ الاستفادة من مختلف التجارب الاشتراكية، التي عرفها العالم، من أجل تقوية الذات الحزبية، ومن أجل تجنب الأخطاء التي وقعت فيها كل تجربة على حدة، حتى يتطور الحزب الثوري، ويتطور أداء الحزب الثوري، في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، في أفق تحقيق الأهداف الكبرى.

 

ح ـ المساهمة في تطور، وتطوير الاشتراكية العلمية، بقوانينها: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، بالاستفادة من التطور الذي تعرفه الفلسفة، والآداب، والعلوم، والتقنيات، حتى يصير الدور الذي يقوم به الحزب شاملا، وعميقا.

 

3) أن سعي الماركسية إلى تحقيق أهدافها، لا يكون إلا شاملا، ولا يتوقف عند حدود محددة مسبقا، بل يبقى مفتوحا على التفاعل مع الشروط الموضوعية القائمة، في الزمان، وفي المكان.

 

فإذا استطاعت الماركسية، بفلسفتها، وبعلمها، وبمنهجها العلمي الماركسي، كأسلحة فتاكة، أن تفكك بتلك الشروط، فإنها تستطيع أن تفرض البديل الماركسي، المتمثل في:

 

ا ـ تحرير العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وباقي الفئات الشعبية، من العبودية المفروضة على الشعب، أي شعب يعاني من عبودية الحكام، ومن العبودية الطبقية، التي تجعل المستعبدين يذلون الفئات الشعبية المقهورة، التي لا حول لها، ولا قوة، إلا ما تبيعه من قوة عملها العضلي، أو الذهني، وتحرير العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يجعلهم ينفلتون من العقال، الذي يكبلهم، ويجعلهم غير قادرين على تحدي المستعبدين، وفارضين إرادتهم عليهم، من أجل أن يتمكنوا من فرض التمتع بحقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، كما تتصورها الماركسية.

 

ب ـ تحقيق الديمقراطية، بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يتمكن المواطنون، والمواطنات، من التمتع بالحق في الديمقراطية، بكل المضامين المذكورة، مما يجعل الاستبداد في ذمة التاريخ، سواء تعلق الأمر بالاستبداد الاقتصادي، أو الاجتماعي، أو الثقافي، أو السياسي؛ لأن الاستبداد، مهما كان، وكيفما كان، لا يمكن أن ينتج إلا المزيد من الحرمان الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.

 

والديمقراطية بالمضامين المذكورة، هي العدو اللذوذ للاستبداد القائم، في كل مظاهره، والاستبداد، هو العدو اللذوذ للديمقراطية بالمضامين المذكورة.

 

ج ـ تحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، حتى يتمتع جميع الكادحات، والكادحين، بالحق في الثروة المادية، والمعنوية، الشيء الذي يجعل منهن، ومنهم، بشرا، كباقي البشر، الذي يعيش في هذه الحياة، ويتمتع بالممارسة الإنسانية، التي ترفع مكانة البشر، بعد التخلص من الاستغلال المادي، والمعنوي للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

 

ومعلوم أن الجماهير الشعبية الكادحة، عندما تنتزع حقها في التحرر، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، في أفق الاشتراكية، فإنها لا تنطلق في فعله المنتج، إلا من الوعي بالذات، وبالأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ويدرك كل فرد منها موقعه من علاقات الإنتاج، كما يدرك أهمية ممارسته للصراع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.

 

والماركسية كفلسفة، وكعلم، وكمنهج علمي ماركسي، عندما ترفع وعي العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بالذات، وبالواقع في نفس الوقت، وعندما تجعلهم ينخرطون في الصراع ضد عبودية الحكم، وكل المستغلين من أجل التحرر، من العبودية، كمدخل لتحقيق الديمقراطية، بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ولتحقيق العدالة الاجتماعية، تكون الماركسية، قد أدت دورها كاملا، لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

 

4) أن الماركسية كفلسفة، وكعلم، وكمنهج علمي ماركسي، تتفاعل مع تحولات الواقع، المتطور باستمرار. وذلك التفاعل، يجعلها متطورة باستمرار، وقادرة على استيعاب العناصر المتطورة في الواقع، وساعية إلى بناء الأدوات الفاعلة في الواقع، والمطورة له، والمتفاعلة مع مستجداته، والمتطورة، بناء على تفاعلها مع تلك المستجدات، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ومدركة لما يجب عمله، من أجل الفعل في الواقع، في أفق تغييره تغييرا جذريا، حتى يصير في خدمة سائر الكادحين، مهما كان جنسهم، أو لونهم، أو معتقدهم، بعد تحريرهم من العبودية، وتحقيق الديمقراطية، بمضامينها المذكورة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية، التي تقتضي من الكادحين، الشروع في بناء الدولة الاشتراكية.

 

وانطلاقا من هذا النقاش المعمق، فإن الماركسية التي نريد، ليست هي ماركسية لينين، أو ماركسية ماوتسي تونك، أو ماركسية كورية الشمالية، أو ماركسية كوبا، أو غيرها؛ لأن هذه الماركسيات، هي مجرد تجارب، تم تحقيقها، انطلاقا من خصوصيات معينة، ومحددة في الزمان، وفي المكان.

 

والتجربة، أي تجربة، لا يمكن أن تستحضر إلا من أجل الاستفادة منها؛ بل إن الماركسية التي نريد، هي ماركسية الفلسفة، وماركسية العلم، وماركسية المنهج العلمي الماركسي، بقوانينه المادية الجدلية، والمادية التاريخية؛ لأنها هي التي لا تكون صالحة لكل زمان، ولكل مكان، وهي التي لا يمكن أن توظف في التحليل الملموس، للواقع الملموس، الذي هو المنطلق، من أجل العمل على تغيير واقع معين، محدود في الزمان، وفي المكان، من أجل تحقيق الأهداف الماركسية، التي من أجلها وجدت الماركسية في الأصل.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.