كـتـاب ألموقع

تحويل عنكاوا الى قضاء هل هو نعمة ام نقمة لشعبنا// كامل زومايا

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: كامل زومايا

تم إنشاءه بتاريخ السبت, 24 كانون1/ديسمبر 2022 11:25

كتب بواسطة: كامل زومايا

الزيارات: 937

كامل زومايا

عرض صفحة الكاتب 

تحويل عنكاوا الى قضاء هل هو نعمة ام نقمة لشعبنا...

الا يكفي تشكيل لجنة بعد لجنة في حل قضايا الاراضي في عنكاوا...

كم نحتاج الى وقت لتنفيذ قرارات تلك اللجان المدورة ؟؟؟؟

كامل زومايا

•     اثناء زيارة  السيد مسرور برزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان الى ناحية عنكاوا في 4/10/2021 أكد بضرورة ان تكون لناحية عنكاوا خصوصية للمسيحيين ومن اجل تطويرها أوعز الى لمحافظة اربيل ووزارة الداخلية للعمل على جعل عنكاوا الى قضاء معتبرا ان  تحويل عنكاوا الى قضاء سيضاعف المسؤولية على المسؤولين الذين يجب ان يبذلوا جهودا وبشتى السبل من اجل خدمة سكان القضاء واربيل وكوردستان عامة على حد تعبيره ... انتهى الاقتباس

•     وهنا نتسائل كيف يمكن حماية خصوصية شعبنا في عنكاوا، هل بمجرد تحويلها الى قضاء يعني سوف يكون لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري سلطة على الارض؟؟؟ حيث ان مسودة دستور اقليم كوردستان العراق الباب الخامس الادارات المحلية والمجالس البلدية المادة 102 تتضمن المادة مايلي ( تتكون التقسيمات الادارية لاقليم كوردستان على اساس ( المحافظة، القضاء، الناحية، القرية ) انتهى الاقتباس، لا تتحدث المادة الدستورية بأي خصوصية لمكونات الاقليم غير الكوردية كما ان المواد من المادة  103 الى المادة 106 لا تتضمن اي خصوصية للشعب الكلداني السرياني الآشوري بالرغم ان المادة 5 من مسودة الدستور تتحدث عن مكونات الشعب الكوردستاني من الكورد والتركمان والعرب والكلدان السريان الاشوريين والارمن وغيرهم ممن هم من مواطني اقليم كوردستان ... انتهى الاقتباس

•     من جانب آخر تتضمن مسودة دستور اقليم كوردستان العراق في المادة 35 حق مكونات الشعب الكوردستاني من غير الكورد حقهم في اقامة الحكم الذاتي الذي يشكلون فيها "اكثرية" ، ان تضمين المسودة بحقوق القوميات في الاقليم يحسب للقيادة السياسية الكوردية مدى فهمهم لمبادئ الشراكة السياسية في الحقوق والواجبات التي جبلت بالدم في خضم النضال المشترك والتضحيات الجسيمة لشعبينا الكوردي والشعب الكلداني السرياني الآشوري من اجل الديمقراطية في العراق وحق تقرير المصير ، اضافة الى ذلك ان تضمين دستور الاقليم للحكم الذاتي جاء منسجما مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للاقليات الصادر في 16 كانون الاول 1966  ..

•     ان تضمين دستور الاقليم الحكم الذاتي لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري يتعارض مع بوادر نهج لعمليات التغيير الديموغرافي لمناطق شعبنا بلدة عنكاوا مثالا التي قد تحصل في المستقبل القريب،  اذا لم يتم معالجتها بشكل جذري، وان لا تصبح حقوق الشعب الكلداني السرياني الآشوري عرضة للتشكيك في كل مناسبة مما يجعل مبدأ الشراكة السياسية والتعايش المشترك على المحك!!! وعليه من المفروض الاخذ بالملاحظات التالية :-

1-   كما هو معروف ان القرار السياسي للقيادة الكوردية والبرنامج الحكومي لحكومة السيد مسرور برزاني انهاء ملف التجاوزات لمناطق شعبنا الكلداني السرياني الآشوري ويبدو هناك عدم جدية في تنفيذ القرارات الحكومية بالرغم من القرار السياسي حيث يتم تدوير المشكلة دون معالجة حقيقية من خلال تشكيل لجنة بعد لجنة واللجنة تفرخ لجنة اخرى والنتيجة لا يوجد حسم حقيقي ملموس لذوي الحقوق من اهالي عنكاوا في اراضي المطار وغيرها ، هذا التلكؤ في اتخاذ القرار وتنفيذه يولد شعور بعدم جدية الحكومة الكوردية والقيادة السياسية في حل تلك المشاكل.....يكفي تشكيل تلك  اللجان المشكلة نحتاج الى قرار تنفيذي نقطة رأس السطر .!!!

2-   ان قرار تحويل ناحية عنكاوا الى قضاء من الناحية الشكلية له وقع ايجابي نفسي مؤثر ولكن سرعان ما يتبدد ذلك الى مستقبل مخيف بالرغم من التطمينات ، اذا علمنا ان هذا القضاء ترتبط به خمس مجمعات ( هرشم 1 ، بانك ، نوبل ، بيابان ، القرية اللبنانية ) ،  مجموع السكان فيهم اكثر من نفوس اهالي عنكاوا...!!!

3-   اذا صحت التخمينات الاولية بأن قضاء عنكاوا  الان عدد نفوسه يتجاوز او يتراوح بين 70 الف – 90 الف نسمة وان عدد ابناء شعبنا فيه لا يتجاوز في كل الاحوال 30 الف نسمة يعني هذا اننا سنصبح اقلية مهمشمة في القضاء المستحدث !!؟؟

4-   لا يوجد أي مبرر ان يكون تسجيل تلك المجمعات اداريا على مركز قضاء عنكاوا أو حتى خدميا ، مادام هناك قرار سياسي وحكومي بأن يكون لعنكاوا ولبلدات شعبنا خصوصية خاصة  وضرورة حماية هويتها الثقافية والدينية  ...

5-   ما المانع مادام من نقل جميع المتعلقات لتلك المجمعات الى مركز قضاء اربيل مثلا او ناحية بحركة !!! مادام الهدف المعلن هو حماية هوية شعبنا في مناطق تواجده ....

6-   اخيرا ان معالجة هذه الامور في الوقت الحاضر ممكنة ولكن ابقائها على هذا الحال وتراكمها تصبح من المشاكل المستعصية ولا يمكن حلها مستقبلا، وتضع مصداقية الاخوة الكورد على المحك دوما، واعتقد ان اخواننا الكورد لا يحتاجون ذلك في الوقت الحاضر ولا في المستقبل القادم ...

كامل زومايا

عنكاوا 20/ كانون الاول 2022

• < السابق
• التالي >