اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

تقسيم العراق لصالح إسرائيل// د. عبدالخالق حسين

اقرأ ايضا للكاتب

تقسيم العراق لصالح إسرائيل

د. عبدالخالق حسين

 

من الأقوال المأثورة للزعيم البريطاني الراحل، ونستون تشرتشل: "أن الأمريكان لن يستخدموا الطرق الصحيحة لحل المشاكل إلا بعد أن يستنفدوا جميع الطرق الخاطئة". ولذلك كان إقدام بوش الإبن على تحرير العراق جاء بعد أن جرب بوش الأب، جميع الطرق الخاطئة. والآن يعود الرئيس باراك أوباما إلى المربع الأول، إلى الطرق الخاطئة في التعامل مع منظمة (داعش) الإرهابية في العراق وسوريا، أي التجربة التي مارستها أمريكا في أفغانستان في دعمها للقاعدة وطالبان وغيرهما من "الجهاديين" والتي انتهت بكارثة 11 سبتمبر 2001. فما يجري الآن هو طلبنة العراق وسوريا. إذ نسمع هذه الأيام عن تقديم أوباما طلباً إلى الكونغرس الأمريكي بتخصيص نصف مليار دولار لدعم الجيش السوري الحر، بينما في الحقيقة ستسلم هذه الأسلحة إلى داعش، لأن لا وجود للجيش السوري الحر على أرض الواقع في سوريا، وإنما المجموعات الإسلامية الإرهابية، داعش وجبهة النصرة وغيرهما.

 

نشر في الآونة الأخيرة العديد من الصحفيين الغربيين تقارير تفيد أن (داعش) صناعة أمريكية، وبأموال واستخبارات سعودية وقطرية وتركية، تستخدمها أمريكا وحلفائها لتغيير أنظمة غير مرغوب بها في المنطقة. فالمعروف أن (داعش) انشقت من القاعدة (تقرير بي بي سي)، وفي العراق أضم إليها ضباط بعثيون من الجيش القديم لقيادتها وتوجيه عملياتها الإرهابية ضد حكومة المالكي وتحت مختلف الحجج التي روجوا لها ليل نهار مثل التهميش والإقصاء وأنها ثورة المهمشين!. وهذه ليست من أوهام "نظرية المؤامرة" كما يتصور البعض، فأنا من أوائل محاربي هذه النظرية، ولكن هذا لا يعني عدم وجود مؤامرات، إذ نكاد نلمسها على أرض الواقع، وسنبين ذلك لاحقاً.  

 

امتنع أوباما دعم العراق عسكرياً، وحتى امتنع عن تجهيز الجيش العراقي بالسلاح لمواجهة الإرهاب الداعشي، بحجة أن الحل ليس عسكرياً، وصدق أوباما الكذبة أو تظاهر بالتصديق بها، بأن المالكي حرًّم الشركاء الكرد والعرب السنة من المشاركة العادلة في السلطة وصُنع القرار السياسي، ولذلك فهو لا يريد أن يتدخل لضرب طائفة على حساب طائفة أخرى! (كذا). والغريب أن راح الإعلام الغربي والعربي يتجنب حتى ذكر اسم داعش، بل تسميهم الجماعات السنية المتطرفة أو المسلحة. فقبل أيام اتصلت بي إذاعة في دولة خليجية، وهي تتصل بي بين حين وآخر منذ أكثر من عشر سنوات حول كلما  ما يخص العراق، اتصلت بي هذه المرة مع طلب غريب وهو أن لا أذكر اسم (داعش) بل اسميهم (الجماعات المسلحة في العراق)، وقال هذه التعليمات استلمناها من الوزير. طبعاً لم التزم بهذا الأمر.

وهذا يعني أن (داعش) صارت طرفاً في العملية السياسية، تمثل السنة العرب في العراق بينما الحقيقة عكس ذلك، فداعش منظمة إرهابية تقتل العراقيين سنة وشيعة، ومن جميع الأطياف، وهاهي أعلنت يوم 29/6/2014، (دولة الخلافة الإسلامية) على المناطق التي تحت سيطرتها في العراق وسوريا، ونصبت زعيمها أبو بكر البغدادي، خليفة على المسلمين، و من لا يبايعه فهو معرض للقتل(1).

 

فهل حقاُ (داعش) تمثل السنة العرب في العراق؟ وكما جاء في مقال للسيد عبدالصحب الناصر، بعنوان: (و جعلوا منه امام ابو الخرك؟)(2)، أنه لو صدقنا إدعاءاتهم بأن (داعش) هم ثوار أهل السنة ضد ظلم المالكي، وهم يرتكبون كل هذه الفظائع الإرهابية ضد سكان المناطق التي تحت سيطرتهم وأغلبهم من السنة، فهذا يعني أن جميع أهل السنة هم دواعش وإرهابيين! وهذه إهانة لأهل السنة ومخالف للمنطق والعقل السليم، خاصة وقد أستنكر رجال الدين السنة البارزين جرائم داعش، مثل الشيخ خالد الملا، رئيس علماء المسلمين السنة في العراق(3)، والشيح مهدي الصميدعي، رئيس الإفتاء في العراق(4).

فإذن، الغرض من امتناع أوباما بمساعدة العراق ضمن إطار الاتفاقية الإستراتيجية العراقية – الأمريكية لعام 2011، في ضرب الإرهاب الداعشي هو لمنح داعش الوقت الكافي لإزاحة الرئيس نوري المالكي، وتقسيم العراق إلى ثلاث دول، ومن ثم فرض هذا التقسيم كأمر واقع، وضرب ما يسمى بالهلال الشيعي.  

 

ففي تقرير مفصَّل للصحفي (MIKE WHITNEY)، بعنوان: (Splitting up Iraq: It's all for Israel)، جاء فيه: "باراك أوباما يبتز رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحجب الدعم العسكري عنه حتى يوافق على التنحي. وبعبارة أخرى، نحن أمام عملية تغيير نظام آخر من تأليف واشنطن. في الحقيقة أن أوباما يستخدم جيشاً إرهابياً (داعش) وصل الى مسافة 50 ميلا من بغداد ليوجه سلاحه الى رأس المالكي. وليس مستغرباً أن يرفض المالكي الاستجابة لضغوط أوباما، مما يعني أن الوضع المتوتر على نحو متزايد قد ينفجر إلى حرب أهلية".(6)

ويستشهد السيد وتني بفقرة من تقرير آخر جاء فيه: "إنه من غير المعقول القول بأن داعش كانت نتيجة غير مقصودة من قبل الولايات المتحدة. بل هي جزء واضح من استراتيجية امريكية لتفتيت تحالف بين إيران والعراق وسوريا وحزب الله. والآن أثبتت هذه الاستراتيجية فشلها الذريع، و بنتائج عكسية، ولكن يجب أن لا نخطأ، فداعش هي الاستراتيجية".

وفي اقتباس آخر: "لقد كانت أمريكا المحرض الرئيسي للطائفية في المنطقة، كجزء من استراتيجية (فرق تسد) في احتلال العراق، إلى إثارة حرب أهلية طائفية لإسقاط الأسد في سوريا".

 

فالإدارة ألأمريكية لا تستطيع صراحة أن تطالب المالكي بالتنحي، لأن في هذه الحالة تثبت أنها ضد الديمقراطية التي تدعي أمريكا أنها تعمل على نشرها في العالم. ولذلك، فمطالبة المالكي بالتنحي تظهر على ألسنة شخصيات من الكونغرس الأمريكي وليس من أوباما أو مساعديه في البيت الأبيض. وبالتالي تنصيب حكومة معادية لإيران، مع ضرب نتائج الانتخابات عرض الحائط.

وينقل وتني عن تقرير للوول ستريت جورنال ما قاله دبلوماسيون أمريكيون وعرب ما نصه أن: "هناك عدد متزايد من المشرعين الامريكيين والحلفاء العرب، وخاصة من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، يضغطون على البيت الأبيض لسحب دعمه للمالكي. بعضهم يضغط من أجل التغيير مقابل تقديم المساعدة في تحقيق الاستقرار في العراق." ويجب الانتباه إلى الجملة الأخيرة: "بعضهم يضغط من أجل التغيير مقابل تقديم المساعدة في تحقيق الاستقرار في العراق."

وهذا يعني أن لهذه الحكومات (الخليجية) دور في عدم استقرار العراق، ويساعدون على استقراره فقط في حالة تشكيل حكومة وفق شروطهم ولتذهب الديمقراطية ونتائج الانتخابات إلى الجحيم !!.

ويضيف الكاتب: "هذا هو جوهر ما يجري وراء الكواليس. باراك أوباما ومساعدوه يلوون ذراع المالكي لإجباره على التنحي عن منصبه. ففي مؤتمر صحفي يوم الخميس 26/6 حدد أوباما مجموعة داعش كإرهابيين، واعترف أنها تشكل خطرا كبيرا على أمريكا، ولكنه رغم ذلك، قال أنه لن يحرك ساكنا لتقديم المساعدة للمالكي. لماذا؟ نعم، لماذا أوباما متحمس لضرب الارهابيين في اليمن وباكستان وأفغانستان، ولكنه لحد الآن يرفض ضربهم في العراق؟ فهل حقاً أوباما غير ملتزم لمحاربة الإرهابيين في كل مكان أم أن الإرهاب حيلة، وتمويه و مجرد ورقة التوت لخطط أعظم من ذلك بكثير، مثل الهيمنة العالمية؟ طبعاُ هذا هو الغرض الحقيقي من هذا التلكؤ."

 

وفي كل الأحوال، من الواضح أن أوباما لن يساعد المالكي إذا كانت هذه المساعدة ضد الأهداف الاستراتيجية الأوسع نطاقا لواشنطن. وفي الوقت الحاضر، ومن هذه الأهداف هي التخلص من المالكي، الذي تراه واشنطن على علاقة حميمة مع طهران، والذي رفض الموافقة على إبقاء 30 ألف جندي في العراق حسب ما أرادت الإدارة الأمريكية ضمن اتفاقية عام 2011 التي عرفت باسم (SOFA) اختصاراً. فرفض المالكي الموافقة على هذا الشرط هو الذي قرر مصيره وجعلت منه عدوا للولايات المتحدة. كان فقط مسألة وقت قبل أن تتخذ واشنطن خطوات لعزله من منصبه.

 

ومن كل ما تقدم نستنتج أن أوباما يريد أن يفرض مبدأ (إما معنا أو ضدنا). فلا يريد نظاماً في سوريا والعراق على علاقة مع إيران. ولسان حاله يقول:"إذا كنتَ معنا فنحن نحميك من الإرهاب ونضمن استقرار بلادك. وإن لم توافق على هذا الشرط فنهد عليك الإرهاب يمزقون شعبك ويحرقون جنودك ويدمرون بلادك وينشرون فيها الفوضى العارمة بحيث تصبح غير قابلة للحكم. ولذلك يقولون للمالكي: الخيار لك إما معنا أو تهيأ لمواجهة العواقب الوخيمة".

 

ويشبِّه الكاتب أوباما برئيس عصابة مافيا، فيقول أن رئيس الولايات المتحدة يهدد الزعيم المنتخب ديمقراطيا، لأنه لم يبدِ بما فيه الكفاية من الخنوع والخضوع لمطالبهم. لذلك، يريدون أن يحل محله جاسوس فاسد مثل أحمد الجلبي، الذي ظهر فجأة على المسرح، وتبذل جهود ليحل محل المالكي كما جاء في تقرير نيويورك تايمز ما نصه: "أن القادة السياسيين بدأوا مناورات مكثفة لإيجاد من يحل محل رئيس الوزراء نوري المالكي وتشكيل حكومة من شأنها أن تعمق الانقسامات الطائفية والعرقية في البلاد، مدعوما باجتماعات مشجعة مع مسؤولين اميركيين يدعمون تغيير قيادة السلطة". والأسماء المطروحة هي: عادل عبدالمهدي، أحمد الجلبي، بيان جبر، من الكتلة الشيعية التي تتمتع بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية".

لقد أضيف مؤخراً اسم طارق نجم الذي لم نعرف عنه كثيراً إلى قائمة المرشحين كبديل عن المالكي، فهل يسلم أي شخص بديل من حملات التشويه والتضليل كما تعرض إليه المالكي؟ إذ بدأت حملة التشويه ضد طارق نجم وحتى قبل أن نتأكد من ترشحه حيث راحت المواقع المأجورة تنهش به.(6)

 

فما هي الغاية من كل هذه الزوبعة الداعشية والمجازر في العراق؟ يقول مؤلف التقرير المشار إليه أعلاه، أن الغرض هو تحقيق أربعة أهداف في الاستراتيجية الأمريكية وهي:

1- إزاحة المالكي،

2- تحقيق مكاسب من خلال صيغة جديدة للاتفاقية الإستراتيجية بين العراق وأمريكا(SOFA) أي الموافقة على جلب قوات أمريكية في العراق قوامها نحو 30000 جندي، 

3- تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة،

4- تقسيم العراق .

 

والسؤال الذي أطرحه هنا هو: هل ستسكت إيران عن وجود قواعد أمريكية على حدودها في العراق؟ لقد أشرنا في مقال سابق لنا أن إيران هددت المالكي عشية توقيع اتفاقية SOFA عام 2011 أنه في حالة الموافقة فإنها ستحيل العراق إلى جهنم. فكيف تريد أمريكا أو الرئيس العراقي الذي سيحل محل المالكي أن يحل هذه المعضلة العويصة؟ ففي حالة الموافقة، إيران ستحيل العراق إلى جهنم، وفي حالة الرفض، السعودية وشقيقاتها ستحيل العراق إلى جهنم، فما الحل وأين المفر؟ هل هذا هو مصير العراق؟ وهل هذه هي عدالة الرئيس أوباما؟ وهل يوافق البديل عن المالكي على تحقيق الأهداف الأربعة أعلاه أو بإمكانه تحقيقها؟

 

"ما فائدة الولايات المتحدة من تحقيق هذه الأهداف؟" سؤال يطرحه السيد وتني ويجبل عليها قائلاً:

فالولايات المتحدة لديها الكثير من القواعد والمنشآت العسكرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وهي لا تستفيد شيئا من وجود قواعد أخرى في العراق. نفس الشيء ينطبق على إزاحة المالكي. كما وليس هناك أي ضمان للنتائج، قد تكون جيدة وربما سيئة. انها أشبه باليانصيب. ولكن، هناك شيء واحد مؤكد؛ انها ستزعزع الثقة بالولايات المتحدة كداعمة للديمقراطية التي أصبحت خرافة بعد الآن. فالمالكي فاز لتوه في الانتخابات الأخيرة، ولماذا يريدون خرق أهم مبدأ من مبادئ الديمقراطية؟

أما "دحر النفوذ الايراني في المنطقة" فلا معنى له. لقد كان هدف الولايات المتحدة من غزو العراق هو إزالة البعثيين من السلطة لتحل محلها حكومة منتخبة من كل الأطياف، وكان الشيعة من المستفيدين.

فالاستراتيجية الأمريكية هي التي جعلت التقارب بين بغداد وطهران أمراً لا مفر منه! فالعراق لم يتحرك باتجاه إيران، وإنما واشنطن هي التي دفعت العراق لأحضان إيران. والجميع يعرف ذلك."

ويستنتج الكاتب، أنه ليس هناك عودة إلى الوراء، فما حدث قد حدث. بغداد شيعية، وستبقى الشيعة. وهذا يعني ستكون هناك علاقة مع طهران لا بد منها. لذلك، إذا كان أوباما ينوي دحر النفوذ الايراني، فربما لديهم شيء آخر في الاعتبار. انهم يريدون تقسيم العراق بما يتفق مع الخطة الإسرائيلية التي تم طبخها قبل أكثر من ثلاثة عقود. كانت خطة بارعة من عوديد ينون الذي رأى العراق باعتباره يشكل تهديدا خطيرا لتطلعات الهيمنة الاسرائيلية في المنطقة، فوضع خطة لمعالجة المشكلة بعنوان "إستراتيجية إسرائيل في الثمانينات من القرن الماضي"، والتي هي خريطة الطريق التي سيتم استخدامها لتقسيم العراق:

يقول ينون: "العراق، بلد غني بالنفط من جهة وممزق داخليا من جهة أخرى، ويضمن كمرشح لأهداف إسرائيل. انحلاله أكثر أهمية لنا من سوريا، لأن العراق أقوى من سوريا. وفي المدى القصير هو السلطة العراقية (الكلام عن حكومة صدام في الثمانينات من القرن الماضي)، التي تشكل أكبر تهديد لإسرائيل. سوف تؤدي حرب العراقية الإيرانية إلى تمزيق العراق وتسبب سقوطه إلى مستوى لم يكن قادرا على النهوض وتنظيم صراع ضدنا. فأية مواجهة بين الدول العربية هي في صالحنا في المدى القصير، وسيختصر الطريق إلى الهدف الأكثر أهمية من تفتيت العراق الى طوائف كما هو الحال في سوريا وفي لبنان. العراق، مقسم على أسس عرقية و دينية كما هو الحال في سوريا خلال العهد العثماني. لذلك يمكن تقسيم العراق إلى ثلاث دول: شيعية في الجنوب منفصلة عن الشمال السني والكردي. فمن الممكن أن المواجهة الإيرانية العراقية الحالية سوف تعمق هذا الاستقطاب. "(7)

 

أليس ما يجري في العراق الآن هو التطبيق العملي لهذا المخطط الإسرائيلي، وعلى يد داعش، وبقيادة الضباط البعثيين، ومن يمثلهم في العملية السياسية، وبتمويل ودعم إعلامي وعسكري من حليفاتها في المنطقة: السعودية وقطر وتركيا وبارزاني وبمباركة من الرئيس ألأمريكي أوباما؟

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. 

http://www.abdulkhaliqhussein.nl/

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

روابط المصادر

1- داعش” يعلن إقامة "الخلافة الإسلامية" في العراق

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2014/06/140629_iraq_isis_caliphate.shtml

 

2- عبدالصاحب الناصر: و جعلوا منه امام ابو الخرك؟

http://alakhbaar.org/home/2014/6/171461.html

 

3- فيديو(7 دقائق)، موقف علماء السنه في العراق (لقاء مع فضيلة الشيخ خالد الملة، هام جدا)

https://www.youtube.com/watch?v=60G2pq8mYuo&feature=youtu.be

 

4- رئيس هيئة افتاء اهل السنة الشيخ مهدي الصميدعي عن احداث الموصل وداعش (فيديو 7 دقائق)

https://www.youtube.com/watch?v=OgifAa68gx0&feature=youtu.be

 

5- جواد كاظم الخالصي: أنامل مُقيّدة: طارق نجم والحقيقة الغائبة

http://alakhbaar.org/home/2014/6/171525.html

 

6- MIKE WHITNEY: Splitting up Iraq: It’s all for Israel

http://www.counterpunch.org/2014/06/20/its-all-for-israel/

 

7- A Strategy for Israel in the Nineteen Eighties, Oded Yinon, monabaker.com

http://www.monabaker.com/

pMachine/more.php?id=A2298_0_1_0_M

 

8- رابط ذو صلة

 لنستمع لهؤلاء النازحين من داعش ...هل هذه هي الثورة العراقية ضد الحكم ...!!!

https://www.youtube.com/watch?v=a03YYOnAOgo&feature=youtu.be

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.