اخر الاخبار:
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

هل داعش صناعة أمريكية؟// د. عبدالخالق حسين

اقرأ ايضا للكاتب

هل داعش صناعة أمريكية؟

د. عبدالخالق حسين

 

منذ ظهور منظمة (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، اختصاراً "داعش" الإرهابية، على الساحة، بدأ سجال فيما إذا كان لأمريكا يد في تأسيسها. فهناك العديد من الكتاب يرون أن أمريكا هي التي صنعت داعش بمثل ما صنعت من قبل "القاعدة" وعشرات المنظمات الجهادية في أفغانستان لإسقاط النظام الشيوعي فيه والاتحاد السوفيتي منه واستنزافه وإنهياره فيما بعد. وآخرون، ينفون ذلك بشدة. ولكل فريق أدلته، مستندين على حقائق التاريخ القريب والبعيد، كما وهناك خلط الأوراق والالتباس والضبابية في الرؤيا. وإذ نعود إلى هذا الموضوع ليس لترف فكري، أو أكاديمي، بل لما له من تأثير عملي في مواجهة هذا الوحش الذي بات يهدد البشرية في كل مكان.

 

وفي هذا الخصوص يقول الكاتب الكويتي الليبرالي المعروف، الأستاذ أحمد الصراف: " إن «داعش» ليس صنيعة صهيونية ولا أميركية أو روسية أو إسرائيلية، بل حركة دينية متطرفة، قد تجد تمويلا هنا أو هناك، إلا أن افرادها ليسوا بمرتزقة، فالمرتزقة هدفهم المال، أما مقاتلو «الدولة» فهدفهم السبايا والغنائم، أو الحور العين إن قتلوا، فالموت بالنسبة اليهم شهادة، والدليل أن بينهم من ترك عمله وأهله وجامعته ليقاتل أو يقتل. ولو نظرنا للشحن الديني، الذي قامت به عشرات آلاف المدارس والكتاتيب الدينية في دولنا وحتى في مدارس المسلمين في الدول الغربية، على مدى نصف قرن تقريبا التي سبق أن تسببت في ظهور طالبان والقاعدة والتنظيمات المتطرفة الأخرى في باكستان وافغانستان وسوريا والعراق وغيرها، لما استغربنا أبدا ظهور داعش بيننا، فهؤلاء هم ثمار ذلك الغرس الطائفي المتطرف."

 

لا شك أن معظم هذا الكلام صحيح ومنطقي لا غبار عليه، ولكنه ليس كل الحقيقة فيما يخص وجود داعش في العراق وسوريا، إذ نتحفظ على الجملة الأولى (إن «داعش» ليس صنيعة صهيونية ولا أميركية أو روسية أو إسرائيلية،)،لأنها مثيرة للخلاف والجدل، وتحتاج إلى مناقشة هادئة عسى أن نصل إلى الحقيقة. فالنصوص الدينية التي تستند عليها المنظمات الإرهابية في ارتكاب جرائمها ضد الإنسانية كانت موجودة منذ أكثر من 1400 سنة، وهي عبارة عن ألغام خامدة وقنابل موقوتة تنتظر من يفجرها. وبإمكان القوى الشريرة أن تفجر هذه الألغام متى ما تشاء، وهذا الذي حصل. كذلك أتفق مع الأخ الكاتب أنه لا دخل لروسيا في صناعة الإرهاب، أما إسرائيل فتستغل داعش وتستفيد منها لذا تدعمها عن طريق قصف القوات السورية وحلفائها بين حين وآخر، وهذا يخدم الإرهابيين. أما الدور الأمريكي فيحتاج إلى توضيح.

 

نود التوكيد أولاً، أن "داعش" وخاصة في العراق، هي ليست مكونة من أناس جهاديين مؤمنين بأيديولوجية دينية فقط، بل هناك جهات خارجية وداخلية تأخذ من الدين وسيلة، التقت مصالحها مؤقتاً مع مصلحة الجهاديين الحقيقيين في "داعش"، لذلك قدمت لهم الدعم بشتى أشكاله وللسيطرة عليهم وتوجيههم لأغراض سياسية معينة على أمل أن تتخلص منهم فيما بعد كما حصل في أفغانستان. ومن هذه الجهات، فلول البعث بمن فيهم ضباط الحرس الجمهوري الصدامي، وجميع الجهات التي لا تريد للعراق نظاماً ديمقراطياً مستقراً، أما أمريكا فتستفيد من داعش لتتخلص من أية حكومة لا ترضى عليها.

 

فالرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومعه مساعدوه في البيت الأبيض، وتحت تأثير لوبيات وشركات العلاقات العامة (PR)، كانوا يدعون أن سبب وجود داعش في العراق هو "دكتاتورية" نوري المالكي، و"عزله وتهميشه للسنة والكرد في الحكومة"، وأن الحل ليس عسكرياً، بل سياسي، وذلك بتشكيل حكومة شاملة تضم كل مكونات الشعب العراقي، وكأن حكومة المالكي ما كانت شاملة بما فيه الكفاية. وهذا هو الانطباع الذي ضللوا به الرأي العام الغربي والعالمي، ولتبرير امتناع أوباما لمساعدة العراق في حربه على داعش في أول الأمر، ودون أن يسألوا أنفسهم: هل وجود عشرات التنظيمات الإرهابية في العالم سببها المالكي؟ وهل حقاً كان هناك عزل وتهميش للسنة والكرد في حكومة المالكي؟ فالنشاط الإرهابي بدأ في العراق قبل تسلم المالكي لرئاسة الحكومة واستمر بعد تنحيه.

 

هذه الفرية مع الأسف انطلت على الكثيرين، بينهم أصدقاء طيبين مثل الكاتب المصري، الأستاذ مجدي خليل الذي ذكر في مقاله الموسوم: (أمريكا وداعش)، وفي معرض تبرئته لأمريكا من داعش يقول: "كما أن نور المالكى الذى خرب العراق وأضطهد السنة بتعليمات إيرانية ورفض توقيع اتفاقية أمنية مع أمريكا بتعليمات إيرانية، رغم أن أمريكا هى التى انقذت الشيعة من قبضة صدام، نوري المالكى هذا بعد أن خرب العراق صرخ لأمريكا لكى تنقذه من داعش، فهل يقبل شخص أمريكى عاقل أن يحارب حروب هذا الدكتاتور الفاشل التابع لحكم ولاية الفقيه؟..." انتهى

 

حقاً، أنه مؤلم أن يصدر هذا الكلام من كاتب ليبرالي، متوقع منه أن يتوخى الدقة والأمانه فيما يكتب، ولكنه مع الأسف يصدق كل ما يتلقاه من الإعلام المضاد، وتنقصه متابعة لما يجري في العراق، إذ يبدو أنه لا يعرف أن الرئيس أوباما هو الذي أصر على سحب القوات الأمريكية منذ حملته الانتخابية الأولى، وأن الاتفاقية العراقية- الأمريكية قد تم التوقيع عليها، وأن الرئيس أوباما رفض دعم العراق ضد داعش إلا بعد أن انقلب السحر على الساحر، وتجاوزت داعش على الخطوط الحمراء المرسومة لها وخرجت عن السيطرة. فأوباما لم يأمر بضرب داعش بالقوة الجوية ويشكل التحالف الدولي من أجل المسيحيين واليزيديين، كما قال السيد مجدي خليل، إلا بعد أن توجهت داعش لإحتلال أربيل وباتت تهدد المصالح الأمريكية المتمثلة في عشر شركات أمريكية كبرى فيها.(1)

 

كذلك نشير إلى الحملة الضارية منذ سنوات ضد تسليح الجيش العراقي من قبل الشركاء في (حكومة الشراكة الوطنية) من الكرد والسنة العرب وتحت مختلف المعاذير، فالسيد مسعود بارزاني ضد تسليح الجيش العراقي، متذرعاً بجرائم صدام حسين والأنفال وحلبجة، و"دكتاتورية المالكي" المزعومة، فيعامل الحكومة الفيدرالية الديمقراطية، التي للكرد حصة الأسد فيها، كتعامله مع نظام صدام المستبد الجائر. وتبين فيما بعد أن غرض هؤلاء جميعاً، وامتناع أوباما عن تسليح الجيش العراقي هو لتسهيل مهمة داعش.

 

فداعش اليوم تضم في صفوفها ليس فقط  أولئك المهووسين بحور العين والولدان المخلدين ودخول الجنة في أقرب وقت، بل هناك فلول البعث، والذين يرفضون الديمقراطية لأنهم يرفضون المساواة مع المكونات الأخرى في حكم العراق، وقالها صراحة مفتي العراق، الشيخ رافع الرفاعي، أنهم يرفضون شيعياً على رأس الحكومة، أي أنهم يرفضون الديمقراطية. وهذا كل ما في الأمر.

 

فالبعث تنظيم مايفيوي أخطبوطي متفنن في توظيف كل شيء لصالحه، ولم يتردد في التعاون والتحالف مع أية جهة، وحتى مع إسرائيل، ومع أشد الحكومات رجعية مثل السعودية وقطر وتركيا والأردن في سبيل الاستيلاء على السلطة. والمعروف أن البعث جاء إلى السلطة في العراق مرتين، عام 1963 ، وعام 1968 بالقطار الأمريكي، وهناك مذكرات لبعثيين، ودراسات أكاديمية أمريكية تؤكد ذلك. والنظام الأردني ليس بريئاً في دعم داعش، إذ أصبح حاضناً لأعداء العراق الجديد، أدرج أدناه رابط فيديو يشاهد فيه إستقبال رسمي وشعبي للدواعش القتلة(2). وهذا لا يمكن أن يحصل بدون موافقة الحكومة الأردنية.

 

وخلافاً لما يردده الإعلام الغربي بأن البعث علماني لا يمكن أن يتعاون مع "القاعدة" و"داعش" وغيرهما من المنظمات الإسلامية الإرهابية، فهذا الكلام للتغطية والتضليل وليس عن سذاجة والجهل. فقد ذكر الباحث الدكتور فالح عبدالحبار لفضائية (العربية)، أن صدام حسين في السنوات الأخيرة من حكمه أدخل نحو 6 آلاف مقاتل من تنظيم "القاعدة" إلى العراق. كما وقام خلال حملته الإيمانية بجلب مشايخ وهابية لوهبنة العراقيين السنة، وتكفير الشيعة وجعل قتلهم مفتاحاً لدخول الجنة.

 

هل لأمريكا دور في صنع داعش؟

يرى البعض أني طالما دعوتُ وما زلتُ أدعو إلى علاقة استراتيجية حميمة مع أمريكا، فهذا يعني أني أناقض نفسي إذا ما انتقدت أمريكا. ففي رأي هؤلاء يجب أن أقبل كل ما يصدر من أمريكا حتى ولو كان ضد العراق. وهذه النظرة ناتجة عن قصر نظر وعمى الألوان لا يرى غير الأسود والأبيض. وقد وضحت موقفي هذا في مقال سابق بعنوان: (العلاقات العراقية-الأمريكية إلى أين؟) قلت فيه: ((في السياسة لا توجد صداقات دائمة ولا عداوات دائمة بل مصالح دائمة، لذلك وبعد الهجمة البربرية الشرسة من قبل منظمة داعش الإرهابية، وتلكؤ أمريكا في تقديم الدعم لجيشنا الباسل في مقارعة الإرهاب ضمن إطار الاتفاقية الأمنية الإستراتيجية الموقعة بين البلدين، وتحت مختلف الأعذار الواهية، انتقدنا أمريكا. ولهذا السبب، فعندما تبنت أمريكا موقفاً جديداً من العراق، فمن الطبيعي أن نمارس حقنا في أخذ موقف جديد منها. إذ نعتقد أن إدارة أوباما قد وقعت تحت تأثير اللوبيات في واشنطن والتي هي نتاج جهود شركات العلاقات العامة التي يُدفع لها بسخاء من قبل أعداء الديمقراطية العراقية الوليدة في الداخل.(3 و 4)

 

كما وبات معروفاً أن المنظمات الجهادية الإسلامية مثل القاعدة وطالبان في أفغانستان وباكستان وغيرها، ساهمت أمريكا ودول غربية أخرى في صنعها، وبأموال سعودية، بشحنهم بالفكر الوهابي التكفيري، في محاربة النظام الشيوعي في أفغناستان وطرد القوات السوفيتية. ونجحت هذه المحاولات وتم لهم ما أرادوا، ولكن من نتائجها الجانبية غير المقصودة، جريمة 11 سبتمبر 2001، التي غيرت سياسات أمريكا والغرب 180 درجة، ولو إلى حين!

 

كذلك يعرف الجميع أن الجهات المتورطة مباشرة في تشكيل ودعم داعش هي السعودية وقطر وتركيا والأردن. ولاشك أن هذه الحكومات تحت سيطرة أمريكا ولا يمكنها أن تقوم بهذه الأعمال الخطيرة بدون موافقة ومباركة أمريكا. وأكد الباحث الأمريكي مايك وتني (Mike Whitney) دور أمريكا في دعم داعش. (رابط رقم1)، وبحث آخر يؤكد أن ما يجري في المنطقة هو جزء من إستراتيجية إسرائيل منذ الثمانينات من القرن الماضي (5). فالغرض من خلق داعش هو لضرب أية حكومة لا تساير سياسات أمريكا وإسرائيل في العالم.

 

كما وصرح الدكتور حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي لصحيفة (الحياة) اللندنية في عددها الصادر يوم 20/1/2015، أن أبوبكر البغدادي هو خريج معتقل بوكا في البصرة، الذي كان تحت إدارة الأمريكيين.(6)، وهذا السجن يعتبر كلية أو جامعة تخرج منها أغلب الإرهابيين العراقيين من تنظيم داعش.

 

ولكن في معظم الأحيان هناك نتائج غير مقصودة، فداعش في العراق ليست منظمة متجانسة مائة بالمائة، إذ كما بينا أعلاه، هناك من الجهاديين وآخرون من البعثيين انضموا لداعش لتحقيق أغراضهم.   

 

العلاقة مع إيران

والملاحظ أيضاً أن الذين يدعمون داعش يؤاخذون على الحكومة العراقية علاقتها المسالمة مع إيران، فهم يريدون من العراق أن يتبع نهج البعث الصدامي في تبني سياسة العداء لهذه الدولة التي نشترك معها بحدود تقدر بأكثر من 1400 كيلومتر، وتاريخ لآلاف السنين، في الوقت الذي هم يرسلون إلينا الإرهابيين للقتل والتخريب. إذ كما قال الدكتور العبادي في نفس المقابلة مع صحيفة الحياة: «...كانت إيران سباقة، فهي منذ الأسبوع الأول [من هجمة داعش]،أنشأت جسراً جوياً لنقل الأسلحة إلى العراق، إلى كردستان وبغداد، وهذا لم يكن سراً... وهناك مصالح مشتركة عراقية- إيرانية في الحرب على "داعش"، فأنا لا أشك في أن الإيرانيين يدافعون بصدق عن العراق، لأن تهديد "داعش" يتجاوز العراق، وهو خطر حقيقي على ايران...التدخل الإيراني بهذه السرعة لمساعدة العراق، كان قضية استراتيجية...» (نفس المصدر-6).

 

كذلك صرح الجنرال مارتن ديمبسي رئييس هيئة الاركان المشتركة الامريكية، أن (الوجود الإيراني في العراق "إيجابي")(7)، إضافة إلى ما صرح به مستشار للرئيس أوباما: «على الكونغرس ترك إيران وشأنها»(8)

 

وهكذا، نرى أن علاقة العراق الإيجابية مع إيران تخدم العراق وأمريكا على حد سواء. كما وبات مؤكداً أن السعودية، وليست إيران، هي التي تشكل خطراً على المنطقة والعالم، وقد بدأ الأمريكان يدركون هذه الحقيقة. فهاهو (سيناتور أمريكي سابق اطلع على 28 صفحة سرية بتحقيقات تمويل هجمات 11 سبتمبر: هناك إشارة قوية موجهة نحو السعودية.)(9)

 

وإذا كان كل ما ذكرنا آنفاً لم يكفِ لإثبات دور أمريكا في صنع القاعدة وداعش، فنعيد على أذهان تصريحات السيدة هيلاري كلنتون، (وشهد شاهدً من أهبها)، لتؤكد فيها هذه الحقيقة المرة بالصوت والصورة. يرجى مشاهدة الفيديو في الهامش(10).

 

ومن كل ما سبق، نعرف أن لا بد ولأمريكا دور في صنع داعش، ولكن في أغلب الأحيان ينقلب السحر على الساحر، وعلى أمريكا والحكومات الغربية وأتباعها في المنطقة، أن لا تلعب بالنار، فداعش والقاعدة وطالبان وغيرها من المنظمات الإرهابية التي صنعوها، لا بد وأن تخرج عن سيطرتهم، وتنقلب عليهم كما انقلبت "القاعدة" وقامت بجريمة 11 سبتمبر 2001.

 

ولكن على رغم كل ما تقدم من أخطاء أمريكا، فإننا مازلنا ندعو الحكومة العراقية إلى إقامة علاقة إستراتيجية مع أمريكا لكي يعيش العراق بسلام، فالعراق بوضعه الحالي الممزق، وتكالب الأعداء عليه، لا يستطيع التخلص من مشاكله الكثيرة والوحوش الإرهابية الداعشية البعثية الضارية إلا بمساعدة الدولة العظمى. وأقول للإسلاميين وغيرهم من المؤدلجين بأيديولوجية العداء لأمريكا، أن يتذكروا ما قاله الرسول (ص) عند فتح مكة وهو في حالة قوة: "من دخل بيت أبي سفيان فقد آمن"، وهو يعرف جيداً حقيقة أبي سفيان وزوجته هند آكلة كبد عمه الحمزة. وبالمثل، أقول: من تحالف مع أمريكا فقد آمن. وهذه العلاقة لا تعتبر انبطاحاً كما يحلو للبعض ترديد هذه العبارة النشاز. فثلث العراق الآن تحت بساطيل داعش، وهل هناك إهانة للعراق أكبر من هذا؟

 

لذلك أؤكد أنه لا يمكن حل المشاكل الكبرى بالعنجهية والمكابرة، بل، بالاعتراف بأن السياسية وراء المصالح، و فن الممكن، وليس فن العنتريات والبلطجة.

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

http://www.abdulkhaliqhussein.nl/

ــــــــــــــــــــــــــــ

روابط ذات صلة

1- MIKE WHITNEY: Splitting up Iraq: It’s all for Israel

http://www.counterpunch.org/2014/06/20/its-all-for-israel/

 

2- في الاردن إستقبال رسمي وشعبي للدواعش القتلة

https://www.youtube.com/watch?v=EmhwIwC5ybs

 

3- عبدالخالق حسين: العلاقات العراقية- الأمريكية.. إلى أين؟

http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=664

 

4- د.عبدالخالق حسين: تقسيم العراق لصالح إسرائيل

http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=663

 

5- A Strategy for Israel in the Nineteen Eighties, Oded Yinon, monabaker.com

http://www.monabaker.com/pMachine/more.php?id=A2298_0_1_0_M

 

6- العبادي لـ «الحياة»:: معلوماتي أن الأميركيين والإيرانيين يتجهون نحو اتفاق

تعرضت لمحاولة إغتيال (مقابلة صحيفة الحياة)

http://alhayat.com/Articles/6925786/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8

 

7- ديمبسي : الوجود الإيراني في العراق "إيجابي"

http://alghad-iq.com/ar/news/19865/%D8%AF%D9

%8A%D9%85%D8%A8%D8%B3%D9%8A-

 

8- مستشار للرئيس أوباما: على الكونغرس ترك إيران وشأنها

http://www.akhbaar.org/home/2015/1/183810.html

 

9- سيناتور سابق اطلع على 28 صفحة سرية بتحقيقات تمويل هجمات 11 سبتمبر: هناك إشارة قوية موجهة نحو السعودية

http://www.akhbaar.org/home/2015/1/183553.html

 

10- هيلاري كلينتون تعترف أنهم من أنشأ تنظيم القاعدة

https://www.youtube.com/watch?v=9_2B0S7tj9E

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.