اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

هل سيتفكك فريق (إدارة الدولة)؟!// محمود حمد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

محمود حمد

 

عرض صفحة الكاتب 

هل سيتفكك فريق (إدارة الدولة)؟!

محمود حمد

 

جاء في القول المأثور لسقراط:

الجاهل من عثر بالحجر مرتين!

ولان (المتحاصصين بـ “منتخب!" إدارة الدولة!)، خسروا في بداية الشوط الأول من سباق (إدارة الدولة!) ...

ولأنهم نتاج الدخول المُذْعِن في (بيت الطاعة) للأجنبي...

ولأنهم بصموا مجبرين على (التوافق القسري!) فيما بينهم (بإرادة إيرانية ومباركة أمريكية)!

ولأنهم اضطروا لقبول ذلك (الاغتصاب السياسي!) كـ (زواج مؤقت!) لستر فضائحهم!

ولأنهم لا يفقهون بـ(الإدارة) ولا يؤمنون بـ(الدولة)!

ولأنه لا بديل له في عقائدهم الاقصائية التناحرية...

ولأنه يخدم ويتطابق مع مصالحهم في:

سرقة إرادة الشعب وتقسيم ثرواته كغنائم فيما بينهم!

نجدهم اليوم مجبرين على اجتراع سم (النكث بالعهود!) ...

الذي ذاقوه غير مرة خلال العشرين سنة الماضية على ايدي شركائهم في تقاسم (الغنائم) وفي تسريب (الفيء) الى خزائنهم!

ويكررون التعثر بذات الحجر مرات ومرات...غير مُخَيَّرين!

دون صحوة من ضمير وطني او حياء سياسي اخلاقي...

بل... انهم ينهمكون بسفاهة عقل بلعبة البحث العبثي عن ذات المخارج التي اجَّلَتْ احتدام صراعهم فيما بينهم في الماضي فحسب...واخَّرَتْ سقوطهم بعض الوقت...

بسبب عمي بصائرهم المتوارث، وانعدام ضمائرهم السياسية، وتجويف عقولهم الواهنة...

وكذلك...

نتيجة للتهديد الإيراني والوعيد الأمريكي لهم...من خطورة مأزق التناقض الموضوعي فيما بينهم على وجودهم...

وبفعل تدخلات مدرب "منتخب" ادارة الدولة (قاآني) العاجلة الضاغطة عليهم، وتواطء (الحَكَمْ الأمريكي) معه، لفرض ارادتهم من اجل تغيير نتائج (اللعبة!) لصالحهم...كما فعلوا عقب الانتخابات البائسة التي خسروا فيها بامتياز!

فهم اليوم يعيدون الكَرَّةَ باعتماد ذات الأساليب الترقيعية التي جُرِّبَت واستُهْلِكت واخفَقَت في الماضي...

ويستخدمون ذات الأدوات المخرومة التي عجزت عن النفخ في صورتهم المثقبة على مدى سنوات...

ويهللون لتدوير نفس الأشخاص الفاسدين والفاشلين في المناصب...العديمي الكفاءة والنزاهة والارادة...  الأشخاص الخانعين كبيادق شطرنج بأيدي لصوص اغبياء، يجهلون قواعد اللعبة التي تفرضها قوانين الواقع الموضوعي المحتدم للشعب، وتحكمها حتمية التاريخ!

ويتوهمون بانهم سيحصلون من خلال تلك (اللعبة!) على نتائج مغايرة لتلك التي فضحتهم في السابق، وعمقت التناقضات فيما بينهم، واوصلتهم الى حافة الهاوية التي رفضهم فيها الشعب، عندما قاطع انتخاباتهم بنسبة تقارب 80% من الناخبين!

ويتناسون ان (الفريق الخصم) في هذه (اللعبة!) هو الشعب!

ويخدعون انفسهم ويضللون اتباعهم بان تلك المحاولات العقيمة التي يقومون بها ستنقذهم من مصيرهم الحتمي:

الا وهو التفكك والزوال... ولو بعد حين!

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.