مقالات وآراء
يوميات حسين الاعظمي (1205)- حكايات ومذكرات
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 10 آب/أغسطس 2024 20:28
- كتب بواسطة: حسين الاعظمي
- الزيارات: 866
حسين الاعظمي
يوميات حسين الاعظمي (1205)
حكايات ومذكرات
نال كتاب(حكايات ذاكرة صورية) من الشهرة والانتشار والتداول لدى جمهور واسع في العراق والوطن العربي لاهميته التوثيقية..! الكتاب من اعدادي وتأليفي، وقد وضع الكتّاب والنقّاد هذا الكتاب في خانة المذكرات، وهو فعلاً كذلك، بل هو اول كتاب لي اتحدث فيه عن احداث شخصية اجتماعية وفنية ورياضية مرّت في حياتي. الغاية فيه كتابة الحدث. والوسيلة هي الصورة الفوتغرافية. وبالتالي يكون هذا الكتاب جزءً أولاً على أمل صدور الجزء الثاني وربما اجزاء اخرى ان شاء الله.
من ناحية اخرى، فان الكثير من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة اهتمت بصدور هذا الكتاب لقيمة الاحداث التي ذكرت فيه. ومن هذه الاهتمامات احدى الصحف العراقية التي نشرت الكتاب كله على شكل حلقات، وكذلك الامر مع موقع الكاردينيا الكبير الذي تم فيه نشر الكتاب كله وعلى شكل حلقات متسلسلة أيضاً..!
اخوتي واصدقائي:
عندما صدر كتابي الموسوم بـ(حكايات ذاكرة صورية) عام 2015. الذي عدّ كما مرّ بنا في خانة كتب المذكرات، وذلك عن طريق المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت. وحال صدوره وانتشاره كالنار في الهشيم، طرح عليّ اخي العزيز وصديقي العتيد الدكتور الاعلامي المعروف حميد عبدالله نشر هذا الكتاب على شكل حلقات في جريدة ..........؟ التي تصدر في بغداد التي كان د.حميد يديرها، وتم الاتفاق على ذلك في نفس الوقت دون تأخير لذلك. وهكذا تم نشر الكتاب برمته في جريدة ............؟ تباعا وبمتابعة مباشرة من اخي الفاضل د.حميد عبد الله.
في نفس الفترة تقريبا، بادر اخي الغالي وصديقي المثالي الاستاذ جلال جرمكا، وهو صديق قديم من بغداد، مقترحاً نشر الكتاب ايضا وعلى شكل حلقات متسلسلة في مجلته الالكترونية الشهيرة التي يديرها(مجلة الكاردينيا) ويمكنكم اعزائي الذهاب الى موقع كوكل وكتابة هذا النص(مجلة الكاردينيا تنشر كتاب الحكايات للاعظمي) لتطلعوا على ما نشر في مجلة الكاردينيا. وقد اهتم اخي الاستاذ جلال اهتماما واضحا باخراج هذه الحلقات في مجلته وكتب مقدمة لها اليكم نص ما كتبه الاستاذ جلال ادناه قبل بدء نشره للحلقات.
حكايات ذاكرة صوريه. }}
كتاب جديد من تأليف قارئ المقام العراقي الدكتور حسين إسماعيل الاعظمي. العراقيون عاشقون للمقام العراقي، والمقام العراقي هو من الفنون الغنائية الموسيقية العربية القديمة (منذ حوالي 400 سنة في العراق) يعتبره البعض أرقى شكل من أشكال المقامات. أما أدواته فهي القارئ ومجموعة وفرقة موسيقية بسيطه من الموسيقين، تسمى (فرقة الجالغي البغدادي) ثم تطور نتيجة تطور الزمن كباقي الفنون ،تغلب على آلاته المكونة من آلات (السنطور / الجوزه / الطبله / الرق) وقد أتخذ من اللهجة العراقيه أساسا له وتطور وصولا الى الشعر والنثر، ويتألف من أنواع متعدده منها البيات / الحجاز/ رست .....الخ . غايتنا هنا الكتاب الجديد والموسوم بـ بعنوان (حكايات ذاكرة صوريه) عمل جاهدا على تأليفه الاستاذ حسين الأعظمي، بعد مسيرة عمر طويل ودراسة معمقة ومثابرة، مزج بين فن المقام العراقي كغناء تراثي، وأضاف له دراسة أكاديمية جعلته ينهض في صفوف الفنانين الكبار، فمزيج الهوايه مع الدراسة ينتج ثمرة طيبة يتذوق طعمها الجميع دون إستثناء. لم تسنح الفرصه للفنان حسين الأعظمي أن يطبع ذكرياته ومذكراته على الورق ككتاب، بسبب ظروف متعددة مرت في حياته داخل العراق واحيانا خارجه، وتأكيدا ستختفي الكثير من المآثر سواء الحلو او المر منها، رغم ذلك بذل جهدا لأعادة ذاكرة الزمن الى الماضي البعيد وعالج أعادة الذكريات معتمدا على (الصور الفوتوغرافية) التي دون بعضا من الملحوظات خلفها، ولكل صورة ذكريات وحكايات ،استطاع أن يبذل الجهد يوميا أمام كل صورة ليدون تاريخا يفيد به الأجيال القادمه. ثم قسم كتابه حكايات ذاكرة صورية في جزئه الأول، الذي سيردكم تباعا، الى بابيـْن رئيسييـْن، إحتوى كل منهما على بعض الفصول، معتمداً في ذلك نسبيا على المراحل الزمنية للأحداث والذكريات، وربما يحدث التقديم والتاخير في زمن بعض الاحداث. أو حصر فصل من الفصول لحكايات ذات علاقة موحدة لها، وهكذا كان للبابين الاول والثاني ثلاثة فصول لكل منهما. حيث توزَّعت فيها ستين حلقة من حلقات حكايات ذاكرة صورية، مفضلاً أن يكون مجموع الحلقات في كل فصل من فصول هذا المشروع من الحكايات الصورية، عددا يقارب عدد الحلقات في كل فصل، وهو الان بين يديك عزيزي القارئ الكريم، وهو الجزء الاول بحلقاته الستين الاولى.
حسين الأعظمي صنع لمحبيه تاريخا لايمكن نسيانه، كما أنه كان وفيا لعائلته حين أهدى الكتاب الى والده ووالدته اولا ثم الى أخواته وإخوته وأولاده وأثنى لهم ماقدموه من عون، وكذا الحال الى محبيه .
حسين الأعظمي يؤمن بأن الآباء يصنعون التاريخ لأولادهم وأحفادهم، لذا أنطلق من هذا المبدأ لصناعة التاريخ ليس لنفسه أنما لأولاده وأحفاده كما صنعه له والده. لذا عرج في الكتاب مدوناَ فيه تاريخ كبير من حياته مابين الطفولة والشباب ولغاية إصدار الكتاب.
حسين الأعظمي يؤمن أن لا إنجاز دون مساعدة الآخرين، لذا كان دقيقا في مقدمة كتابه حين قال:
) (ذكرتُ في مرَّةٍ سابقةٍ، بأنني لم أنجز أي عمل في حياتي دون مساعدة الآخرين..! وهو قول ليس فيه أية مجاملة أو تواضع، فلم أستطع لوحدي يوماً ما، إنجاز أي شيء يذكر على الصعيد التاريخي، سواء أكان ذلك عملاً فنياً أو غير فني، وها أنا الآن أعيد هذه الحقيقة مرَّة أخرى، وفاءً لكل من احاطني بمساعدته وتعاونه معي لاجل انجاز هذا الكتاب، وعليه فإنني أرغب وبكل احترام أن أوجه شكري وتقديري وإحترامي ومحبتي لأسرتي ولكل الأهل والأقارب والاصدقاء الذين أعانوني على هذا الإنجاز ومدّوا لي يد العون بشتى الوسائل()
هذا هو الزميل حسين إسماعيل الأعظمي، وبهذه المناسبة يسر رئآسة تحرير مجلة الكاردينيا، أن تقدم لقرائها الأكارم، حلقات الكتاب تباعا للأستفادة منه، كتجربة ناجحة من التجارب المفيدة، وليكون دليلا لأجيال المستقبل.
وفقنا الله واياكم لما فيه الخير .
جلال چرمكا
رئيس تحرير مجلة الكاردينيا{{
والى حلقة اخرى ان شاء الله.
اضغط على الرابط
حسين الاعظمي / مقام الحجاز ديوان، بمناسبة الاحتفال بأول مرة لألفية لبغداد الحبيبة يوم 21 /4 /1987.
https://www.youtube.com/watch?v=47D_06MOlYw
صورة 1 / حسين الاعظمي عند باب دائرة الفنون الموسيقية بعدسة الفنان خالد كمر.
صورة 2 / غلاف الكتاب وسط زهور موقع الكاردينيا