اخر الاخبار:
قانون فيدرالي جديد في سويسرا: لا للنقاب! - الإثنين, 14 تشرين1/أكتوير 2024 19:12
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

يوميات حسين الاعظمي (1220)- التكنولوجيا أفسدت الفن

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (1220)

التكنولوجيا أفسدت الفن

 

اعزائي القراء الكرام

      هذا مقال فني منشور في 25 تموز 2011 (بجريدة الغد) الاردنية تتحدث فيه الكاتبة الصحفية الكبيرة اسلام الشوملي عن مشاركتي في حفلات القرية العالمية في المملكة الاردنية الهاشمية، عمان. والموضوع رغم نشره في 25 تموز 2011، الا ان تاريخ مشاركتي في حفلات القرية العالمية لم يكن في 2011 وانما في تموز 2005. وفي المؤتمر الصحفي لهذه المشاركة، الذي ادارته السيدة علا المصري المديرة العام لمهرجانات القرية العالمية. اعلنتُ عن نيتي الاقامة في الاردن الشقيق، ومنذ ذلك التاريخ وانا في المدينة الحبيبة عمّان مقيماً فيها حتى اليوم بين ظهرانيْ اخوتي واصدقائي الاردنيين والحمد لله. ولاجل ذكر التاريخ الحقيقي لمشاركتي في اماسي القرية العالمية بعمّان، رغبتُ أن أعرض مقالة الكاتبة الصحفية الكبيرة اسلام الشوملي على اخوتي واصدقائي القراء الكرام. واليكم نص المقالة ادناه.

***

((الأعظمي: التكنولوجيا أفسدت الفن..!))

يوليو 25, 2011

 

عقد مؤتمرا صحفيا قبيْل أمسيته في القرية العالمية الليلة

إسلام الشوملي(هامش 1)

 

عمان –

      (((اتخذ حديث فنان المقام العراقي حسين الأعظمي شكل المحاضرة الحوارية. الأعظمي تناول في مؤتمره الصحفي الذي عقد ظهر أمس في فندق الريجنسي بعمّان على هامش مشاركته اليوم لإحياء أمسية غنائية على مسرح القرية العالمية، عدة محاور تحدث فيها عن المقام العراقي ودور الدين في المحافظة على اللغة من خلال القرآن الكريم، مما ساهم في الابقاء على المقام العراقي، كما كان لتأثير جغرافية العراق وتاريخها على المقامات العراقية موقع أيضاً.

 

      الأعظمي الذي ولد لعائلة دينية، تمسّك بلونه الغنائي المتمثل بالمقامات العراقية، حتى حصل عام 2003 على اعتراف من الامم المتحدة/منظمة اليونسكو. بأن المقام العراقي يمثل تراث العراق الجغرافي، مشيراً إلى أن هذا الاعتراف جاء بعد بحثه في المقام العراقي الذي قدمه عام 2002 وتضمن تحليلاً عملياً لمجموعة من المقامات العراقية المصاحبة للبحث ضمن CD غنائي للمقامات بصوته، وكانت نتيجة البحث فوزه بجائزة اليونسكو العالمية (ماستر بيس).

 

     وعن اتجاهه للكتابة تحدث الأعظمي في البداية قائلا: (كنت أكتب ولم يكن هدف النشر متوفر لدي)، مبيناً أن ضعف فنية الأداء للمقام العراقي هي التي دفعته للنشر فبدأ في نشر المقالات، غير مهمل حبه الأساسي لغناء المقام العراقي، وأصدر أول كتبه (المقام العراقي إلى أين..؟) في بيروت مطلع عام 2001. وبعد ثلاث سنوات أصدر كتابه الثاني (المقام العراقي بأصوات النساء)، وبين الأعظمي أن كتابه الثاني يطرح فكرة لم يسبق تناولها.

 

    وأعلن الأعظمي الحاصل على العديد من الأوسمة والجوائز العربية والعالمية خلال مؤتمره الصحفي عن نيته الاستقرار في عمّان بعد قبوله عرض عمل مع د.كفاح فاخوري في المعهد الوطني للموسيقى التابع الى مؤسسة الملك حسين. إلى جانب قبوله بعرض (قناة القيثارة) العراقية، وهي قناة جديدة تبث من عمّان ومتخصصة بالموسيقى العراقية، مبيناً أن القناة عرضت عليه تقديم برنامج متخصص بالمقامات العراقية وبرنامج آخر يستضيف فنانين.

 

     وفي هذا السياق بيَّن حسين الاعظمي تعلقه ببلده التي لم يتركها في ظروف كثيرة، قائلاً: (رغم حصولي على عروض مغرية في الجزائر وليبيا وغيرهما، إلا اني اخترتُ الأردن الشقيق لناسه الطيبين ولقربه من العراق ولأن أبنائي يدرسون في المدارس الأردنية منذ سنتين).

 

     وحسين الأعظمي الذي درّس كاظم الساهر ومحمود انور وغيرهما لمدة ستة أعوام للحديث عن المطربين العراقيين/ ويبين أن نجاح محمود انور وكاظم الساهر وغيرهما، يعود بشكل اساسي لدراستهم المقام العراقي، مشيراً إلى أن تكيُّف حناجرهم مع المقام العراقي، نقلهم إلى الأغنية الحديثة بسهولة.

 

    وعن تدخل التكنولوجيا في الغناء قال الأعظمي(لقد أفسدت كثير من الأمور، فمثلاً قبل ظهور مكبرات الصوت كان من المستحيل ظهور صاحب صوت ضعيف للغناء على مسرح).

 

     وعن حفله الغنائي سيقدم حسين الأعظمي مع فرقته التي ستظهر للجمهور بزي شعبي بغدادي مجموعة أغنيات تراثية ومقامات عراقية من منهاجهم المتكامل للحفلات.

 

     ويذكر أن حسين الأعظمي ولد في بغداد عام 1952، ونشأ على سماع المقامات العراقية من محيطه الاجتماعي حتى أصبح أول مدرس للمقام العراقي بعد تخرجه من معهد الدراسات الموسيقية في العام 1979.

 

     غنى حسين الأعظمي المقام العراقي في أكثر من 70 بلدا في العالم، وغنى لأول مرة في الأردن عام 1996 في مهرجان جرش الخامس عشر. ثم مشاركات اخرى في العديد من مهرجانات الأردن الثقافية منها مهرجان الفحيص وغيره، وكان الاعظمي قد اختير عضوا في لجنة التحكيم العربية لمهرجان الأغنية الأردنية عام 2004.)))

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

 

هوامش

هامش1: - إسلام الشوملي، مؤلفة وشاعرة ومنتجة أردنية، شاركت في كتابة السيناريو لعدد من الأعمال..

 

 

 

صورة واحدة / مطرب المقام العراقي حسين الاعظمي.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.