مقالات وآراء
البطريرك روفائيل الاول بيداويد- الجزء 48// يعكوب ابونا
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 18 أيار 2025 21:42
- كتب بواسطة: يعكوب ابونا
- الزيارات: 656
يعكوب ابونا
البطريرك روفائيل الاول بيداويد- الجزء 48
1989 – 2003م
يعكوب ابونا
بعد وفاة البطريرك بولس شيخو في بغداد يوم الخميس 13 نيسان 1989 دفن في كاترائية الاحزان في عقد النصارى يوم الجمعة 14 نيسان 1989م،
وكما هو متبع في مثل هذه الحالة، ان يجتمع الاساقفة لاختيار باطريرك جديد من بينهم، فاجتمعوا في 19 ايار1989 في المعهد الكهنوتي ببغداد، فشارك في السينودس كل من:
الاساقفة: اندراوس صنا، اسطيفان بلو، عبدالاحد صنا، عمانوئيل دلي، جبرائيل بطا، كوريال قودا، اسطيفان بابكة، حنا قلو، حنا زورا، عبد الاحد ربان، کورکیس کرمو، ابراهيم ابراهيم، يوسف توماس، يوسف صراف، وبولس كرتاش. اما المطرانان يوحنا عيساي وتوما ميرم (ايران). لم يتمكنا من المشاركة،..
فاز في الجلسة الاخيرة يوم 21 أيار المطران روفائيل بيداويد باكثرية الاصوات، فعم الفرح والسروربين ابناء شعبنا. بسبب ما يحمله من طيبة وصفات علمية واجتماعية وادارية بالاضافة الى قوة الشخصية، وجرت مراسيم التنصيب مساء السبت 28 ايار 1989 في كارنفال مهيب وذلك في باحة المعهد الكهنوتي البطريركي، حيث نصبت منصة كبيرة لائقة بالحدث، حضر الاحتفال الكهنة واساقفة الطوائف المسيحية في العراق كما حضر مراسيم التنصيب وفود من الحكومة العراقية واللبنانية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية....
ويذكر البطريرك ساكو كان لنا نحن الكهنة الشباب تمنياتنا أن نحظى في عهده، بأساقفة ذوي كفاءة لكي تقف كنيستنا على قدميها. لان وضع الكنيسة كما يصفه ساكو انذاك كان صعباً ومتعباً.
الا ان البطريرك روفائيل لم يفلح باصلاحها بسبب الظروف وانقسام الاساقفه الى كتل وعدم دعم الكرسي الرسولي له بسبب الشكايات!! لذا فشل السينودس الاول الذي عقد بروما في انتخاب مطارنة مقتدرين ليعاونوه في ادارة شؤون الكنيسة، وكذلك فشل في سينودس المنعقد في سيدة الجبل بلبنان سنة 1999.
من هومار روفائيل الأول بيداويد، عن ويكيبيديا
روفائيل (بالسريانية: ܪܘܦܐܝܠ ܩܕܡܝܐ ܒܝܬ ܕܘܝܕ، بالعربية: مار روفائيل الأول بيداويد) ولد في (17 أبريل 1922 من عائلة آشورية) .انتهى الاقتباس،
ويؤكد هو نفسه عن اشوريته فيقول في مقابلة أجريت معه ونشرت في عام 2003، علق على النزاع حول الاسم الاشوري وأعلن وجهة نظره العرقية:
" أعتقد شخصياً أن هذه الأسماء المختلفة تساهم في زيادة الالتباس. كان الاسم الأصلي لكنيستنا هو "كنيسة الشرق"... عندما أصبحت جزء من كنيسة الشرق كاثوليكية، أطلق عليها اسم "كلداني" بناءً على ملوك المجوس الذين أتوا من أرض الكلدانيين إلى بيت لحم. لا يمثل اسم "كلداني" هوية عرقية ... علينا أن نفرق بين ما هو عرقي وما هو ديني... أنا شخصياً، طائفتي كلدانية، لكن عرقيًا، أنا آشوري..
https://www.youtube.com/watch?v=V7WUbenkSeE&t=72s
وفي مقابلة مع جريدة "النجمة الآشورية" في عدد سبتمبر - أكتوبر 1974، ورد عنه قوله
"قبل أن أصبح كاهناً، كنت آشورياً، قبل أن أصبح أسقفاً، كنت آشورياً، وأنا آشوري اليوم وغداً إلى الأبد، وأفتخر بذلك.
فيديو يوثق لقاء بطريرك الكنيسة الكلدانية الراحل مار روفائيل بيداويد مع قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية في أربيل عام 1998. وهناك خلال اللقاء، أكد البطريرك على حرمان رجال الدين من التدخل في السياسة حسب القانون الكنسي، وشدد على أهمية تحديد هويتنا بأنفسنا وعدم السماح للآخرين بتحديدها لنا, دعا إلى إعادة توحيد كنيسة المشرق وأشار إلى الدور الإيجابي والمثمر للمعارضة السياسية الآشورية، مؤكدًا على شعار أمتنا أولاً وأن نتجاهل أي مصلحة شخصية أمام مصلحة الأمة كما أبرز أهمية التعاون مع الأكراد، لكن من منطلق اننا أصحاب الأرض وليس مهاجرين اليها، كونها أرض الاشوريين اولاً ."..
https://www.youtube.com/watch?v=5A1K-ZU8rlQ
__________________________________
https://www.youtube.com/watch?v=_V99u3S-WSk
وعن البطريرك لويس ساكو يذكر في ص 199 وما بعدها من كتابه سفر بطاركة كنيسة المشرق، ولد روفائيل في 27 نيسان 1922 بالموصل من عائلة كلدانية كريمه (طبعا ساكو هنا يخالف ويشوه اصل وانتماء روفائيل بيداويد المقر باشوريته وبانه ليس كلداني، لان الكلدان ليسوا عرقاً كما اكد هو. كما ان اصل عائلة البطريرك لويس ساكو نفسه هي اشورية وليست كلدانية باقراره هو شخصيا، "في كتابه خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ص 5" بان تسمية الكلدان تسمية كنيسة ولا اساس لها بالقومية، (فلمصلحة من اذاً يشوه هؤلاء تاريخ ابائهم واجدادهم؟ وينكرون الارض التي انجبتهم؟؟).
ويضيف ساكو كانت ولادة روفائيل في قرية بلون التركية قريبة من قرية سناط العراقية، هاجرت الى العراق على اثر مذابح سيفو: سفر برلك "التي تعرض لها المسيحيون، وسكنوا اولا في قرية اصبلاني ثم غادروا الى الموصل، وابوه هو يوسف عبد الاحد وامه مريم نيسان.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة القديس عبد الاحد التي كان يديرها الاباء الدومنيكان، دخل المعهد الكهنوتي البطريركي في 1933 في عهد الخوري عمانوئيل رسام، بعد ثلاث سنوات ارسله الى كلية انتشار الايمان بروما لتكميل دراسته هناك انكب على الدراسة وتعلم اللغات والموسيقى وبرع فيها، رسم كاهنا في 22 /10 /1944 بروما ورسم معه التلميذ "المطران" كروركيس كرمو شماسا رسائليا.
وعن ارشيف نجم المشرق، حصل القس روفائيل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة، عن الفلسفة الدينية للغزالي، سنة 1945، وعلى دكتوراه ثانية في اللاهوت عن رسائل البطريرك طيمثاوس الكبير سنة 1947.
عاد الى الوطن مع القس كوركيس كرمو وتعين للتدريس في المعهد، وزميله عين مديراً له..
عند وفاة المطران اسطيفان جبري، أرسل الاب بيداويد الى كركوك کمدبر بطريركي. بعد سنة، في 6/11/1957رسمه البطريرك غنيمة مطرانا على العمادية، ورسم معه القس اندراوس صنا مطرانا على عقرة, زار المطران الجديد قرى الابرشية المتناثرة وأكمل بناء مطرانية العمادية المطل على وادي المدينة الجميل. كما بنى ديرا لراهبات القلب الاقدس، اهتم ببناء كنائس القرى وجمع المخطوطات وفهرستها، الا ان المطرانية وكل محتوياتها احرقت على اثر حوادث الشمال..
في اذار 1966، نقل الى أبرشية بيروت. هناك شيد كاتدرائية كبيرة على أسم الملاك روفائيل ومطرانية فخمة في حي الحازمية الراقي بدعم الحكومة العراقية عاش المطران بيداويد ويلات الحرب الاهلية في لبنان التي استمرت من 1975 – 1990.
زار البطريرك الجديد في 10 تموز 1989 رئيس الجمهورية صدام حسين مع آباء السينودس، وحصل له موقف محرج. حين طلب الضابط المسؤول عن أمن الرئاسة ان ينزع هو ومرافقوه ساعاتهم وصلبانهم، فابى البطريرك بيداويد قائلا له: ان صليبي هو بمثابة الرتبة العسكرية التي تحملها، فهل تقبل بتجريدك اياها؟ ارجو ان تسلم على الرئيس، وتشرح له الموقف قل له اني عدت من حيث أتيت فانحرج الضابط وقال له تفضل للمقابلة وتمت المقابلة. نقل التلفزيون العراقي مراسيم الاستقبال القى البطريرك خطابا اثنى على الرئيس، وعبر عن ولاء المسيحيين للوطن الحبيب,
كما قام البطريرك بزيارة روما. سافر غبطته الى روما لاعلان الشركة ونيل الدرع المقدس في 5 /11 /1989. احتفل بالقداس مع اساقفة الطائفة في بازيليك القديس بطرس في 10 /11/1989 ، وقابل البابا يوحنا بولس الثاني مع الاساقفة والبسه الدرع المقدس.
زار البطريرك الجديد كل الابرشيات الكلدانية في الداخل والخارج وكان موضع ترحيب جماهيري كبير.. خلال زيارته لابرشية مار توما الرسول في أمريكا سنة 1990، قام باجراء مصالحة الكهنة مع اسقفهم، لكنه لم ينجح، فقرر توقيف الكهنة: سرهد جمو، وعمانوئيل رئيس وحنا شيخو من الخدمة الكهنوتية مما عقد الأمر، بعدها كسب الأباء الكهنة الدعوى ورفع عنهم عقوبة التوقيف (المصدر المطران ابراهيم ابراهيم تاريخ ابرشية مار توما نجم المشرق عدد ۹۹لسنة ٢٠١٩، ص (٢٢)
على أثر الحرب مع الكويت ۱۹۹۱. فرض على العراق الحصار الاقتصادي، وتراجع الوضع الاجتماعي والأمني، وبدأت موجات هجرة المسيحيين. وخلقت مشاكل لم يقدر غبطته على حلها، ولم يتسنّ له اجراء اصلاحات مهمة في الكنيسة ومتابعة أمورها عن كثب. ويذكر البطريرك ساكو بانه اتى بعدد من الاساقفة يفتقرون الى الكفاءة. كان رحمه الله يردد عبارته المشهورة: "عبي بالخرج" ..
ولكن كان البطريرك بيداويد معروفًا بدفاعه عن توحيد كنيسة المشرق الآشورية (التي كانت سابقًا تسمى كنيسة المشرق) والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، اللتين انفصلتا في عام 1552 ميلادي. في نوفمبر من عام 1996، التقى مار دنخا الرابع من كنيسة آشور الشرقية ورفائيل الأول بيداويد من الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في ساوثفيلد، ميشيغان، ووقّعا بيانًا بطريركيًا مشتركًا التزم فيه كنيستاهما بالعمل نحو إعادة الاندماج وتعهدا بالتعاون في القضايا الرعوية مثل صياغة عقيدة مشتركة، وإنشاء مدرسة دينية مشتركة في منطقة شيكاغو-ديترويت، وحفظ اللغة الآشورية، وغيرها من البرامج الرعوية المشتركة بين الرعايا والأبرشيات في جميع أنحاء العالم.
في 15 أغسطس 1997، التقى البطريركان مرة أخرى في روزيل، إلينوي، وصادقا على "مرسوم سينودي مشترك لتعزيز الوحدة"، الذي وقعه أعضاء المجمعين المقدسين. وأعاد بيان المرسوم المشترك تأكيد مجالات التعاون الرعوي المتصورة، واعترف بأن الآشوريين والكلدانيين الكاثوليك يجب أن يقبلوا الممارسات المتنوعة للآخر كشرعية، ونفذ رسميًا إنشاء "لجنة مشتركة آشورية كلدانية للوحدة"، وأعلن أن كل طرف يعترف بالخلافة الرسولية والأسرار والشهادة المسيحية للآخر. كما أوضح النص الشواغل المركزية لكلا الجانبين في الحوار. بينما أرادت كلا الكنيستين الحفاظ على اللغة والثقافة الآشورية، فإن الآشوريين من كنيسة المشرق الآشورية كانوا عازمين على الاحتفاظ بحريتهم وحكمهم الذاتي، وأكد الآشوريون الكلدانيون الكاثوليك ضرورة الحفاظ على الشركة الكاملة مع روما. "المصدر ويكيبيديا"
في 11 تشرين الثاني 1994 في كنيسة مار بطرس بروما، صدر ملحق بيان مشترك بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة المشرق الاثورية، جاء فيه: "ان قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، اسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية وقداسة مار دنخا الرابع ، الجاثليق بطريرك الكنيسة المشرق الاثورية، يشكران الله على مبادرة هذا اللقاء الاخوي،..." منذ الان يمكنهما فعلا ان يعلنا امام العالم ايمانهم المشترك بسر التجسد، كوارثي وحارسي الايمان المقتبل من الرسل، كما صاغه اباءنا المشتركون في مجمع نيقية".... لذا فان المسيح ليس انسانا اعتياديا تبناه الله ليحل فيه ويلهمه، .... تصلي كنيسة الشرق الاثورية الى العذراء مريم (كام المسيح الهنا ومخلصنا)، وعلى ضوء الايمان نفسه يصلي التقليد الكاثوليكي الى العذراء مريم (كام الله "وايضا" كام المسيح") نقر كلانا بشرعية وصحة هذه الالفاظ لايمان واحد، ان الجدالات القديمة ادت الى حرومات تمس الاشخاص والتعابير،... وان الانقسامات التي صارت هكذا كانت خاصة نتيجة عدم فهم، اليوم اننا متحدون في الاعتراف بنفس الايمان بابن الله الذي صار انسانا حتى نصبح نحن ابناء الله بالنعمة، نود من الان فصاعدا ان نشهد معاً لهذا الايمان، بالذي هو الطريق والحق والحياة، معلنين ذلك باساليب لائقة كيما يؤمن العالم بانجيل الخلاص..
فالعيش في هذا الايمان وهذه الاسرار يعطي نتيجة، هي ان كل الكنائس الكاثوليكية الخاصة والكنائس الاثورية الخاصة يمكنها ان تعترف ببعضها البعض ككنائس شقيقة.
وان الاتحاد الروحي بالايمان والثقة المتبادلة الموجودة بين كنائسنا تؤهلنا من الان فصاعدا ان نعتبر انفسنا شهودا معا لرسالة الانجيل وعاملين في اوضاع راعوية خاصة، تتضمن اماكن التعليم الديني وتربية كهنة المستقبل، ونشكر الله الذي جعلنا نكشف ما يتحدنا في الايمان والاسرار... كما نتعهد بعمل كل ما بوسعنا لازالة عراقيل الماضي التي ما تزال تمنعنا من البلوغ الى الشركة الكاملة بين كنائسنا، كيما نقدر ان نجاوب بشكل احسن على دعوة الرب الى وحدته تلك الوحدة التي بلا شك يجب ان تكون منظورة..
ولكي نتغلب على هذه الصعوبات نؤلف لجنة مشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية وكنسية المشرق الاثوريــــة".. انتهى الاقتباس
انجازاته :.
1-تأسيس مجلس الاساقفة الكاثوليك ۱۹۹۱. كانوا يجتمعون عموماً على هامش السينودس الكلداني في جلسة او جلستين..
2- كلية بابل الحبرية ۱۹۹۱لتنشئة جيل اكاديمي جديد من الكهنة والعلمانيين.
3- أخوية المحبة (كاريتاس) سنة 1992 للحاجة اليها في مساعدت العائلات التي عانت من الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق، بعد حرب الكويت، والذي دام ١٣ سنة ولا تزال تعمل الكاريتاس لاعانة العديد من العائلات في عموم البلاد من دون النظر الى هويتهم الدينية والقومية..
4- عقد المؤتمر الكلداني عام ۱۹۹٥ تحت شعار القيامة والحياة والتجدد، حضره ممثلون عن كل الابرشيات لدراسة اوضاع الكنيسة الكلدانية ومعالجتها والتخطيط لنهضتها، حضره جميع الاساقفة. وقدمت طروحات كثيرة ومهمة. يذكر البطريرك ساكو بانه شخصيا كان في احدى اللجان، لكن بقي المؤتمر حبرا على الورق بسبب عدم ايمان الاساقفة به ..
5- مجلة نجم المشرق ١٩٩٥
6- رسامته ١١ اسقفا
يذكر عنه البطريرك لويس ساكو بان غبطته كان يتحلى بطول أناة وبصفات انسانية، يقول ساكو، اذكر اني زعلت منه في سينودس ۱۹۹۹. وعندما عاد البطريرك الى بغداد كتبتُ له رسالة شخصية غير لائقة، شجعني عليها بعض الكهنة. بعدها ندمت وذهبت الى غبطته وركعت امامه وطلبت المعذرة، فأنهضني وكأن أي شيء لم يحصل، بالرغم من تأثره الكبير، وهو نفسه رشحني في سينودس ۲۰۰۲لاكون مطرانا لكركوك..
في صيف ۲۰۰۲شعر بوعكة صحية عجز في الكليتين، ورغم ذلك حضر السينودس الكلداني المنعقد ببغداد بين ١٦-٢٤ تشرين الأول ٢٠٠٢، الذي تم فيه انتخاب (لويس ساكو) مطرانا لكركوك والمطران اندراوس ابونا معاوناً بطريركياً. ثم ساء وضعه الصحي، فنقل الى مستشفى اوتيل دييــه في بيروت حيث توفي في ۱۲تموز ۲۰۰۳، دفن في كاتدرائية الملاك روفائيل التي كان قد شيدها...
والى الحلقة الاخيرة من كتابنا هـــذا .. بعون الله ..
يعكوب ابونا .............18/5 /2025