مقالات وآراء
• عندما تكون الديمقراطية مخربطة
- تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 05 حزيران/يونيو 2012 13:52
- الزيارات: 2661
الياس نعمو ختاري
عندما تكون الديمقراطية مخربطة
ما تم أنجازه في العراق الجديد بعد زوال الحكم الدكتاتوري وتحرر العراق والعراقيين من شتى أشكال الشوفينية والعبودية وسياسة الحزب الواحد أنتج الكثير من الآحداث الجديدة وكان أمل الملايين أن يكون هناك نقطة تحول من شيء الى شيء جديد ولاكن وبعد سنوات عدة أتضحى للعراقيين أن الحال ليس ماهو منشود أو موعود ، تراوده أفكار عن الحرية والآنسانية ويقول لا والف لا للديمقراطية لا والف لا لحقوق الآنسان لا والف لا للتطوير والخدمات لالالا لحقوق المراءة ولا للآطفال ، نعم للمحاصصة نعم لسياسة الغابة التي تبنى على أساس القوي يأكل الضعيف ، نعم للوعود الكاذبة وسياسة الكمية وليس النوعية نعم للرجوع الى الوراء نعم للتدخلات الخارجية ، لا والف لا للديمقراطية الحقيقة نعم للديمقراطية المخربطة والعودة الى الدكتاتورية السابقة وسياسة التخويف والتهديد بالسلاح ، نعم على هذا الآساس بنى العراق الجديد ، وتم خلالها بناء الآساس الزكزاكي وعليها دخل الجميع في متاهات لايعرفون البداية من النهاية ويصعب بهم الخروج من مأزق الديمقراطية المخربطة والتي كانت تسمى سابقا ب ( المسلفنة ) أي يأتون بالشخص المسؤول من الخارج وهوبدوره يحكم ويشرع ويخطط وينفذ وبعدها يحزم حقائبه ويسافر الى حيث أتى منها وهكذا ، الذي حرك نفسه من أول وهلة ورتب له فكرة لكي يخدم مصالحه الشخصية حصل على مبتغاه وسجل مجموعة من المحصلات بأسمه ( طابو ) وعلى أساس الوطنية .
بات الشعب يعض الآصابع نادما عندما صبغها بالبنفسجية أيام الآنتخابات فكيف ذلك عندما تعاد الآنتخابات في القريب العاجل أو البعيد .
الشعب بشكل عام يريد الحيات كونه مل وأكتفا من السياسة البعيدة كل البعد عن السياسة الهادفة والسياسة التي تخدم مصالح وخدمات هذا الشعب البريء الذي لايرغب سوا في العيش بأمان وسلام وتأمين لقمة العيش .
هنا نقول مع جل أحترامنا للسادة المسؤولين من الذين يبذلون الغالي والنفيس وبحياتهم ومن يرافقهم هنا وهناك وهم أصحاب عوائل ولديم أطفال
أحتراما لمنصبهم وخدمة لمجتمعهم , كلنا شعب وجميعنا واجب علينا التمثيل في محل المسؤول كل هذ بالتعاون والتكاتف والعمل بكل جدية وصدق وأمان لافرق بين الجميع علينا التفكير والتدقيق والتصرف الصحيح ما يخدمنا ويصل بالجميع الى بر الآمان ، أعزائي أن لذة الحياة هي الموت ولانحتاج الى كل ملذات الحيات العابرة حتى نموت .
من جانب أخر على كافة المسؤولين التفكير ثم العمل لآنه لايصح التفكير بدون عمل ولا يصح العمل دون التفكير لآن النتيجتان فاشلتان الشعب يريد وهو بأمس الحاجة الى الخدمات الخدمات في عصر التكنلوجية الحديثة .