مقالات وآراء

• الحزب الشيوعي العراقي وحقوق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري

• 

تقييم المستخدم:  / 1

سيئجيد 

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 06 آب/أغسطس 2012 06:21

الزيارات: 1971

عمانوئيل موسى شكوانا

الحزب الشيوعي العراقي وحقوق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري

ورد في الفقرة (3) من (حقوق القوميات) التي اقرها المؤتمر التاسع للحزب مايلي:

(ضمان الحقوق القومية والادارية والثقافية للتركمان والكلدان السريان الاشوريين والارمن وتطويرها وتوسيعها بما يتيح التمتع بالادارة الذاتية للقرى والبلدات التي يشكلون فيها الاغلبية السكانية في انحاء العراق كافة وصولا الى صيغة حكم ذاتي ملائمة عندما تتوفر الظروف والمستلزمات الموضوعية لذلك).

ان هذا الطرح هو الحل الامثل لشعبنا للتمتع بحقوقه حيث انه ينص على التمتع بالادارة الذاتية للقرى والبلدات في جميع انحاء العراق فهو ينطلق من ايمان الحزب بحق القوميات كبيرها وصغيرها بتقرير مصيرها بنفسها بما فيه الاستقلال او الكونفدرالية او الاتحادية او الحكم الذاتي او اي صيغة اخرى مناسبة ومتناسبة مع الظروف الموضوعية.

فالصيغة التي يطرحها الحزب تتضمن الادارة الذاتية وصولا للحكم الذاتي وتتميز عن غيرها من الطروحات بما يلي:

1. الادارة المقترحة تضم قرى وبلدات شعبنا بصرف النظر عن حدود التشكيلات الادارية القائمة: اقليم ، محافظة، قضاء، ناحية.

وهذا الامر يتطلب تغيير الحدود للوحدات الادارية القائمة حاليا واستحداث تشكيل اداري جديد يضم قرى وبلدات شعبنا جميعا.

وبهذا الحل نكون قد قطعنا الطريق على اي محاولة للتغيير الديموغرافي لمناطق سكن شعبنا.

2. الحل ينص على ان التشكيل الاداري المقترح يضم قرى وبلدات شعبنا في جميع انحاء العراق، اي ما يعني داخل اقليم كردستان وخارجه وبهذا يتحد شعبنا في العراق بتشكيل اداري يدير شؤونه بنفسه ويرتبط باحسن العلاقات مع اخوانه من القوميات وهم العرب والاكراد والتركمان والارمن ومع ابناء الديانات الاخرى من المسلمين والايزيديين والصابئة والبهائيين وغيرهم.

وبهذا الحل سيبقى شعبنا محتفظا بكيانه الاداري الموحد مهما حصل من تطورات في علاقة اقليم كردستان بالعراق الاتحادي.

• < السابق
• التالي >