اخر الاخبار:
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

• الحكومات العربية رمز الانحطاط والشعوب رمز الغباء

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

فريد شرف الدين بونوارة

الحكومات العربية رمز الانحطاط والشعوب رمز الغباء

نعيش حاليا على وقع ما يحدث في الوطن العربي وحسب المعطيات التي أراها تخرج للأفق لا شيء يبعث بالبشرى، حكومات عربية متعصبة بدرجة كبرى للأسف ليتها كانت تحمل التعصب باتجاه اقتصادها سواء صادراتها أو وارداتها، بل هي بكل تفاهة متعصبة باتجاه كرسي الحكم ومن يقترب منه سيلقى مصيرا واحدا ألا وهو الموت المحتم، هكذا روى لنا التاريخ سيرة العرب منذ القدم غير أن هذه النصب والمبادئ التي يحملها كل من يصل إلى سدة الحكم صارت أكثر خطورة من ذي سابقيها، فالآن صار القتل مباحا لدرجة أنه أصبح حلالا وهنا لا ننسى الفتاوي الراقية من طرف علماء الاسلام حاليا وهي مكن اللغز لماذا الغرابة في فتوى تبيح القتل وقد خرجت عدة فتاوي سابقة تبيح ما هو أخطر، فعلماء الدين حاليا أصبحوا ينهجوا طريق التفاهة والعبث بقيم الاسلام، والا كيف نفسر آخر فتاوي هؤلاء الناس ونذكر منها على سبيل المثال بأن الاستمناء في يوم رمضان يجوز وقت الصيام ولا يبطل الصوم، وكيف نفسر تلك الفتوى التي أقرها شيخ وعراب هؤلاء الدكتور المحترم يوسف القرضاوي والذي نادى بأن دم الرئيس الليبي حلال ويجوز قتله، وهذا رغم علمه بأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحسن معاملة الأسرى ولا يقتلهم وهم على غير دينه وقبل هذا كان يجب على هذا الكهل المراهق الذي يدعي معرفته بالإسلام أن يفتي بعدم التمرد على الحاكم وهذا ما أوصى به رسول الله عليه الصلاة والسلام، والفتاوى الغبية التي تمس الاسلام لا حصر لها ولا حدود لها وهي ليست حديثنا حاليا، بل أنا أركز حاليا في هذا المقال على الحاكم والمحكوم وظل الزمن يرسم لنا سبيلا وحيدا في الأفق ولا نكاد نسمع ثورة أو تجمهر الا والقول بأن الحاكم لا يصلح لإدارة شؤون البلاد، وهنا تظهر حماقة تلك الشعوب كيف لا وهم أولى معرفة بذلك الحاكم وهو نابع من بين أحضانهم ولماذا لم يصدروا قرارا بأنه غير صالح للحكم أيان تربعه على الكرسي، لنعطي مثالا من الواقع الرئيس الليبيالراحل معمر القذافي(رحمه الله) ترأس الدولة لقرابة أربعة عقود ومرت عليه أجيال هل يعقل أن سكان تلك الدولة لم يكونوا يعلموا بأن هذا الرجل غير مناسب للحكم الا بعد قرابة الأربعين سنة من حكمه وكذلك ما حدث في تونس وما حدث في مصر وما حدث في اليمن وما يحدث حاليا في سوريا هنا نتأكد بأن تلك الشعوب لا تملك أي مبدأ تنتهجه أو درب تسلكه فهي كقطعان الغنم اذا قادها الراعي تنساق له كما يريد وهو فعلا ما تحقق من طرف رعاة البقر سابقا ورعاة العرب حاليا (أمريكا)، وهو المخطط الأمريكي الذي بعثر تلك الدول وجرها إلى الماضي رغم أنها كانت في الماضي، وهذا كله للأسف بسب تلك العقول الخاوية والتي تتحكم فيها أتفه الأشياء فماذا اذا كان الاعلام والمال، ونعرج أيضا على تلك الحكومات فهي الأخرى تتحمل جزءا كبيرا من المسؤوليات تجاه ما يحدث حاليا على أراضيها فأنت الحاكم وأنت المسؤول بمعنى أي شيء يحدث على تلك الأرض فأنت الأولى بتغييره، غير أنهم وللأسف الشديد ومن شدة الانحطاط قادوا رقابهم لحبل المشنقة، هذا كان سبيلهم الذي أخذوه أو انقادوا اليه،بحثت جيدا فوجدت أن لوم لائمة الحكام تعد صواب وصب الغضب على الشعوب يعد أمر مهم، ولم أجد من هو على صواب ومن على الخطأ ولغاية الآن أدركت أن يدا من الخارج تحرك هذا الكون بأسره ليست يد الاله طبعا فلم يثبت من قبل أن الله ود أن يكون الكون مبعثرا هكذا وانما يدا تملك كل القوى لبسط أفكارها على هذا العالم بدرجة عامة والدول العربية بدرجة خاصة، وهنا شيدوا بعض البروتوكولات التي سارت بالدول العربية إلى ما هي عليه حاليا وسمموها بالربيع العربي الذي يعد مبدأه الأول( فلنشيد صرحا كبيرا في عواصم الدول العربية عنوانه معا لبناء شعوب غبية تحكمها حكومات منحطة ).

فريد شرف الدين بونوارة

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.