مقالات وآراء

• عيدية علاوي....عيدية المالكي

• 

تقييم المستخدم:  / 1

سيئجيد 

تم إنشاءه بتاريخ السبت, 18 آب/أغسطس 2012 19:33

الزيارات: 2412

علي الكاظم

عيدية علاوي....عيدية المالكي

بعد مد وجزر بين الاحتلال والتخلص منه او مواجهة الإرهاب بكل أساليبه الوحشية والغريبة وبين الخروج من كل ذلك بشكل يضمن استقراره نجد بعض الفرح قد تسلل الى نفوس العراقيين بشكل عام وبالموظفين بشكل خاص حيث استطاع كيف يترجم للروح العراقية فرحها من خلال عيدية للآن حلواتها في كل فرد عراقي وهذه المبادرة كانت الامل الايجابي لما ستؤول اليها دفة الحكم الحقيقي الذي يتمناه كل مواطن عان ما عاناه من قسوة الحكم البائد والحقبة التي تلتها في ظروف الاحتلال .

الشعب العراقي لا يريد الا اليسر في العيش الآمن بكل أشكال الاستقرار ويتمنى ان يكون ضمن الشعوب التي تتقبل كل ما يضمن لها مستقبلا زاهرا لأجيالها القادمة وفق ستراتيجية بعيدة او قريبة الامد ,ضمن دائرة الصبر .

فشتان ما بين الدكتور اياد علاوي وقرارته الراجحة في بناء دولة مدنية تخدم المواطن وبين دولة القانون التي تجعل من وعودها قمة الايجاب و لكنها تخذل المواطن بشكل يتناساها لكثرة ما يفتعله الباغون من مشاكل وازمات مفتعلة كي ينعموا اقصد الساسة الحاليين بمناصبهم بعيدا عن ملايين الناس من شعب العراق الذين هم بأمس الحاجة للفرحة .

للآن نجد كلمات الشكر من موظفي جميع المؤسسات الحكومية والجيش من مبادرة الدكتور اياد علاوي حينما كان يشغل رئيس الوزراء باعطاء الجميع عيدية انها بمثابة ضمان ان الدولة ستسير لخدمة المواطن واعطائهم الثقة بالحكومة خاصة وقد بادر رئيس الوزراء الاسبق الدكتور اياد علاوي باجراء انتخابات ديمقراطية لاول مرة ,و تأسيس الشرطة والجيش العراقي بسبب حله بقرار من رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة الحاكم المدني بول برايمر والذي كان اياد علاوي من اشد معارضي ذلك القرار. وجعل مبدأ استقلال القضاء وبشكل تام ورعاية مشاريع سيادة القانون وتفعيل المحاكم مدنية وجزائية.

وقام بفتح مراكز التطوع في المحافظات و العاصمة بغداد، وتمت اعادة عدد كبير من الضباط المؤهلين، وتم تشكيل ثماني فرق مختلفة الصنوف منها لواء الي والآخر مدرع. وبسبب علاقاته الشخصية عقد رئيس الوزراء المؤقت اتفاقات مع حلف الناتو والمؤسسات الاكاديمية العسكرية لتدريب القيادات العسكرية،ونجح في الحصول على دبابات ومدافع وآليات واسلحة متوسطة وخفيفة للجيش الجديد كهدية من الأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب وألمانيا.اما البطاقة التموينية فقد شهدت استقرارا واستمرارا في تدفق مفرداتها لتجهيز المواطنين، وعمل علاوي على تقوية وتعزيزدور مفوضية النزاهة لمتابعة نشاط الوزارات والقضاء على الفساد الإداري والمالي ومحاسبة من يثبت تورطه في قضايا الفساد.

لكن !!!!

لم نجد في حكومة المالكي ما يبشر باستمرارية أي دولة أو أمل يضمن صناعة دولة أو حضارة او زرع بسمة على وجوه العراقيين .

• < السابق
• التالي >