اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

آن الاوان لكشف بعض الحقائق - الجزء الاول// جونسون سياويش ايو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

آن الاوان لكشف بعض الحقائق

مع اقترابنا من موعد تحرير منطقة سهل نينوى

الجزء الاول

جونسون سياويش ايو

 

منذ بدايات القرن العشرين المنصرم والشعب الاشوري بات يمر بمراحل مختلفة مليئة بالاحداث المؤلمة وخصوصاً في الفترات التي سبقت الحرب العالمية الاولى ومنها الجرائم البشعة التي ارتكبتها القوات العسكرية للدولة العثمانية ضد الشعب الاشوري وعموم المسيحين الذين كانوا يسكنون المناطق التي كانت خاضعة لحكمهم  بالاضافة الى الاحداث الاخرى التي حصلت ابان فترة الحرب العالمية الاولى عام 1914 وبين الحربين العالميتين الاولى والثانية، وعلى الرغم من تلك الاحداث والجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا فان القضية الاشورية كان لها الحضور الفاعل واللافت في أروقة عصبة الامم والمحافل الدولية وفي اغلب الاجتماعات الدولية والمؤتمرات العالمية التي كانت تعقد انذاك، حتى ان الشعب الاشوري كاد ان يصل الى تحقيق حلمه التاريخي وينال حقه في تقرير مصيره في مناطق تواجده التاريخية، الا ان خيانة المجرم سمكو الشكاك عندما اقدم على تنفيذ عملية الاغتيال المنظمة والمدبرة باحكام من قبل المخابرات الاجنبية بحق البطريرك الشهيد مار بنيامين شمعون والتي ادت الى استشهاده، وبهذه العملية الجبانة والغادرة فقد وجهت ضربة قاضية لعموم الحركة القومية الاشورية، وكذلك انسحاب القوات الروسية القيصرية من الحرب العالمية الاولى بعد اندلاع الثورة البلشفية عام 1917 وتغيير نظام الحكم فيها الى النظام الشيوعي، كان ايضا سببا اخراً لخيبة أمل الاشوريين في الوصول الى حقوقهم المنشودة عندما خسروا انزه واخلص واقرب حليف لهم، وكذلك لاننسى بان الخلافات الجانبية بين قادة شعبنا انذاك كان ايضا السبب الاضافي في فشل الحركة القومية الاشورية انذاك.

 

السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان واثناء لقاءه بالمرحوم خوديدا اغا بطرس عندما التقى به في مصيف صلاح الدين في اواخر التسعينيات من القرن المنصرم قال (كان هناك برنامجاً كبيراً ولكن لسوء حظ الكورد والاشوريين، تم خيانة واستشهاد عبد السلام بارزاني وكذلك مع مار بنيامين شمعون وكل واحد منهم بطريقة مختلفة وفي مكان مختلف عن الاخر حيث كانا من شرفاء الشعب وتم استشهادهم، وقال ايضاً ذهبوا واتفقوا مع وكيل القيصر الروسي لانشاء دولة فدرالية كوردية اشورية ارمنية، وتواصل السيد بارزاني في حديثه قائلاً الشيخ عبد السلام بارزاني ومار بنيامين شمعون وسمكو الشكاك ذهبوا معاً الى تفليس والتقطوا الصور معاً عندما عقدوا الاتفاق مع وكيل القيصر الروسي وكذلك اندرانيك باشا الارمني كان حاضراً معهم ايضاً، اتفقوا هناك لتشكيل (دولة فيدرالية كوردية اشورية ارمنية) يُساندهم في تاسيسها الجيش الروسي، ولكن اثناء عودة الشيخ عبد السلام بارزاني اقدم سمكو الشكاك على خيانته وسلمه الى الاتراك، وكذلك الحال مع مار بنيامين شمعون عندما قام سمكو الشكاك باغتياله، ثم حدث انقلاب اكتوبر وكل هذا ادى الى زوال هذه الدولة). نعم هذا ماقاله السيد مسعود بارزاني خلال لقاءه بالمرحوم خوديدا اغا بطرس . 

 

هاذين السببين اضافة الى خيانة بريطانيا العظمى للشعب الاشوري ادت الى انهيار كل المساعي التي بذلها جميع قادة شعبنا انذاك وعلى راسهم الشهيد مار بنيامين شمعون في حق تقرير المصير للشعب الاشوري، ولم تكتفي بريطانيا العظمى بخيانة شعبنا بل اعطت الضوء الاخضر للحكومة الملكية العراقية بان تحرك قواتها العسكرية مستخدمة كل انواع الاسلحة الثقيلة لترتكب بحقه جرائم الابادة الجماعية وانتهاكات صارخة ضد الانسانية ومنها مذبحة سيميل التي راح ضحيتها الاف الاشخاص من المدنيين العزل من ابناء شعبنا، باعتقادهم بانهم عندما يرتكبون هذه المذبحة البشعة بحق الشعب الاشوري سوف يسكتون اصواته المطالبة بحقوقه المشروعة في ارض اجداده (بيث نهرين) وسيقضون على اماله وحسه وشعوره القومي وعلى جميع تحركاته القومية والسياسية ويشلون قدراته النضالية ويرغمونه على الكف عن المطالبة بحقه في العيش بكرامة ضمن الدولة العراقية، لكن هذه الجرائم المروعة والانتهاكات الصارخة لم تثنه عن مواصلة  كفاحه ونضاله الدؤوب، بل على العكس تماما فقد اخذ الفكر القومي الاشوري ينتشر ويتوسع من جديد يوماً بعد اخر في عموم العراق ابتداءً من مدينة بغداد العاصمة والى باقي المدن العراقية الاخرى، حيثما يتواجد ابناء شعبنا بعد ان استعادوا عافيتهم وثقتهم بانفسهم وبقضيتهم القومية من جديد، ليعيدوا الامل في نفوس ابناء شعبنا الذي تلقى ضربات موجعة وقاسية من الجيش العراقي الذي تشكل بعد تاسيس المملكة العراقية عام (1921) ، وعلى اثر ذلك اعلن عن تاسيس العديد من الحركات والفصائل السياسية الاشورية السرية، بعضها لم تدم طويلا لاسباب عدة ومنها سوء التنظيم والتسرع في الاعلان او لكشفها بسهولة من قبل عملاء الاجهزة الامنية والاستخباراتية، ولكن بعضها صمدت بوجه جبروت هذه الاجهزة القمعية وانتشرت وتوسعت بشكل سريع وملفت للنظر في جميع المدن والقصبات من اقصى شمال الوطن الى اقصى جنوبه حتى ان اجهزة النظام الامنية كانت تراقب كل هذه التحركات مستخدمة عملاءها المنتشرين في سائر مناطق العراق، وتأكيداً لهذا الكلام (في كتاب دليل ضابط الامن الصادر عن الامن العامة العراقية في بغداد عام (1984) والذي كان معمماً انذاك على جميع دوائر الامن العامة والاستخبارات العراقية في عموم المدن والمحافظات العراقية والذي كان يحتوي على المعلومات الدقيقة عن كل الفصائل المعارضة العراقية ومن ضمنهم الفصيلين الاشوريين) حزب بيت نهرين الديمقراطي والاتحاد العالمي الاشوري ( AUA – والذي احتوى على تفاصيل كثيرة عن الفصيلين السياسيين وعن مؤسسيهما وتاريخ ومكان تاسيسهما واهدافهما الرئيسية والجهات التي تدعمهما ، وغيرها من التفاصيل  .

 

في مطلع الثمانينات من القرن الماضي اعلنت بعض الفصائل السياسية الاشورية الكفاح المسلح وعلى راسها الحركة الديمقراطية الاشورية، منطلقين من الجبال والمناطق الحدودية في شمال العراق الى جانب الفصائل الكوردستانية والعراقية الاخرى وشارك مقاتلي شعبنا في اغلب العمليات العسكرية التي نفذتها ضد قطعات الجيش العراقي الذي كان متمركزاً في هذه المناطق، اضافة الى مشاركة عدد من الاحزاب الاشورية وعدد من شخصيات شعبنا المستقلة في جميع اجتماعات المعارضة العراقية التي عقدت في دول الجوار والعديد من دول العالم في العقود الاخيرة التي سبقت سقوط النظام العراقي البائد، وتمكن ممثلي شعبنا ان يلعبوا دوراً فعالاً وحيوياً على الرغم من الاختلافات في وجهات النظر فيما بينها حيال بعض الامور الثانوية الا ان المصلحة العليا لشعبنا كانت فوق كل الاعتبارات الاخرى، حتى صار بامكانهم ان يفرضوا ارادتهم الحرة على كل الاطراف والكتل السياسية العراقية والكوردستانية والدول الراعية لهذه المؤتمرات، واصبح لشعبنا التمثيل الحقيقي في الهيئات الرئاسية وفي جميع اللجان الفرعية التي انتبثقت عن هذه المؤتمرات منذ عقدي الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي والسنوات القليلة التي سبقت سقوط النظام، وبعد تحرير العراق كانت مشاركة ابناء شعبنا في مجلس الحكم العراقي كثمرة لجهود جميع المشاركين والقائمين من الاحزاب السياسية الاشورية والشخصيات المستقلة في جميع اجتماعات المعارضة العراقية التي عقدت انذاك وخصوصا في اجتماع لندن للمعارضة العراقية الذي انعقد في عام 2002 .

 

في عام 1991 اندلعت انتفاضة اذار وتحررت على اثرها اجزاء كبيرة من الاراضي العراقية في شمال العراق من بطش النظام العراقي البائد وبعد ذلك حاول النظام استعادة هذه الاراضي من جديد مستخدماً قواته المسلحة واجهزته الامنية والاستخباراتية واحتل مدن كثيرة ونزح من جراء هذه الهجمات اكثر من مليوني شخص صوب المناطق الحدودية والى داخل الاراضي الايرانية والتركية، ولكن  النظام العراقي فوجئ بالقرار الدولي الذي صدر عن مجلس الامن الدولي المرقم  (688) في 5/4/1991 والقاضي بفرض منطقة لحظر الطيران ابتداءاً من شمال خط العرض (36) وابداء الدعم الكامل لهذه المنطقة المحررة من تهديدات النظام العراقي ومن دول الجوار والتي كانت تقف ضد هذا التحول المفاجئ في المناطق العراقية المحررة لخوفها من ان تصبح في المستقبل كياناً كردياً مستقلاً، وقدمت الدول الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية كل انواع الدعم المعنوي لقيادة الجبهة الكوردستانية في سبيل ان تقوم بملئ الفراغ الذي تسبب على اثر انسحاب الادارات الحكومية الرسمية للحكومة المركزية العراقية في بغداد وكذلك في اقامة اول اقليم داخل حدود الدولة العراقية والذي سمي باقليم كوردستان بعد ان اجريت فيه انتخابات برلمانية لاختيار اول برلمان لاقليم كوردستان ومن ثم تشكيل اول كابينة وزارية بحسب النتائج الانتخابات البرلمانية، وكان للشعب الاشوري الدور الفعال والمؤثر في كل المراحل المذكورة سواء كانت قبل او بعد انتفاضة اذار من خلال الدور المحوري والفعال للحركة الديمقراطية الاشورية التي انضمت رسميا الى الجهة الكوردستانية اضافة الى الدور الكبير للمرحوم فرنسو حريري عندما كان يتولى منصب ممثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في رئاسة الجبهة الكوردستانية، وكذلك كان لبعض الشخصيات البارزة لشعبنا الدور الكبير ايضا في تلك المرحلة ومن ابرزهم السيد سركيس اغاجان والمرحوم توما توماس، وعلى اثر ذلك تحقق للشعب الاشوري انجازات ومكاسب قومية كبيرة حصلت لاول مرة في تاريخ شعبنا المعاصر، ومن ابرزها قرار القيادة السياسية للجبهة الكوردستانية في اجتماعها المنعقد في 8/4/1992 بتخصيص خمسة مقاعد برلمانية للشعب الاشوري، وكان ذلك القرار انتصاراً حقيقياً لارادة شعبنا الحرة والمستقلة وانطلاقة جديدة لممثلي شعبنا في برلمان اقليم كوردستان في اول دورة برلمانية والمتمثلة باربعة مقاعد للحركة الديمقراطية الاشورية والمقعد الخامس الذي فاز به السيد سركيس اغاجان اضافة الى المرحوم فرنسو حريري الذي كان يتراس اكبر كتلة برلمانية وهي كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان، ففي الجلسة المرقمة (68) المنعقدة في 23/12/1992 تم الاقرار رسمياً باعتبار يوم الاول من نيسان من كل عام عطلة رسمية لعموم ابناء شعبنا في الاقليم باعتباره يوم راس السنة الاشورية، وكذلك تم اقرار يوم (7) اب من كل عام عطلة رسمية لعموم شعبنا باعتباره يوم الشهيد الاشوري وبعد ذلك تم اقرار استحداث مديرية خاصة للتربية السريانية تشرف على عملية التعليم السرياني للمدارس السريانية للمرحلتين الابتدائية والثانوية لعموم مناطق تواجد شعبنا تكون تابعة لوزارة التربية في الاقليم، اضافة الى مشاريع عديدة اخرى تم اقرارها رسمياً في برلمان الاقليم ومنها انشاء مديرية الثقافة الاشورية تكون تابعة لوزارة الثقافة لحكومة الاقليم، اضافة الى تشكيل اول فوج عسكري اشوري تابع لوزارة البيشمركة .

 

هذه الانجازات كانت طفرة نوعية تحققت لشعبنا الذي تعززت مكانته بين المكونات الاخرى في الاقليم ولدى جميع الكتل السياسية العاملة فيه او المنضوية في الصفوف المعارضة العراقية، وكذلك اصبح لشعبنا مكانة مميزة على مستوى مصادر القرار العالمي والمجتمع الدولي، كما ان هذه التطورات الجديدة التي طرأت على صعيد ساحتنا القومية اثرت بشكل ملحوظ وكبير في نفوس ابناء شعبنا وعلى حسه وشعوره القومي وازداد ايمانه الراسخ بان يتمسك بارضه التي حافظ عليها منذ الاف السنين والتي تمثل له حياته وروحه ومصدر حنينه للوطن وحلقة الوصل لارتباطه بارثه وحضارته التي اعطت للعالم أجمع العلوم والمعرفة والحروف الابجدية والقوانين والزراعة وعلوم الفلك والصناعة وغيرها، نعم هذا الشعور الذي حرك مشاعر ابناء شعبنا في الوطن في سبيل الاحتفاظ بارضه ليضمن من خلالها استمرارية وجوده القومي والتفكير باقرار جميع حقوقه القومية المشروعة الاخرى وخصوصاً بعدما تضافرت جهود جميع القائمين على ادارة شؤون شعبنا القومية وظهور احزاب سياسية اشورية جديدة وفتح مقراتها ومكاتبها الرسمية في الاقليم ، وكل هذه التطورات التي شهدتها ساحتنا القومية في الوطن اثرت بشكل ايجابي على العلاقات الصميمية بين ابناء شعبنا في الوطن والمهجر وعززت جسور الارتباط بينهما بشكل ملحوظ، وبذلك فان المقومات القومية الاساسية لشعبنا باتت تترسخ على ارض الواقع في العراق حتى اصبحت له كمرتكزات واسس ثابتة وقوية في سبيل النهوض القومي الجديد في ارض اجدادنا.

 

لكن هذا المشهد الجديد اربك بعض المتعصبين من الاخوة الكرد وخصوصاً بعض الذين كانو يتقلدوا مناصب رفيعة في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني عندما اعتبروا ان هذا التطور الحاصل في الوطن بخصوص القضية الاشورية خطراً كبيراً على مستقبل اقليم كوردستان وخاصة وان معظم مناطق تواجد شعبنا في اقليم كوردستان تقع في المناطق الخاضعة كلياً ضمن حدود محافظتي اربيل ودهوك الخاضعة تحت نفوذ حزبهم الحاكم والتي تضم مساحات شاسعة وذات مواقع حساسة وخصوصاً الواقعة في محافظة دهوك وتتوفر فيها كل المقومات الطبيعية والبشرية لتوسيعها وتطويرها لتصبح في المستقبل مناطق مؤهلة بامكان تحويلها رسمياً الى وحدات ادارية او نواحي او اقضية ذات الخصوصية القومية خاصة بشعبنا كما هو الحال بمدينة عنكاوا وبعض المدن والقصبات في سهل نينوى، ولربما شعروا بالخطر الكبير عندما كانوا يشاهدون هذا التطور امام عيونهم ويتذكرون تحركات الاشوريين وسعيهم منذ بدايات القرن العشرين في سبيل تحقيق مشروع الحكم الذاتي في هذه المناطق ، هذا ناهيك عن ازدياد وتوسع نفوذ الحركة الديمقراطية الاشورية، والثقل الكبير الذي كان يشكله الشعب الاشوري في مصادر القرار العالمي من خلال الدور الفعال لمؤسسات واحزاب شعبنا في دول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية مقابل النفوذ الضعيف لحكومة اقليم كوردستان الفتية التي كانت تحيط بها تحركات عدوانية من كل جوانبها سواء كانت من النظام العراقي البائد او من دول الجوار التي كانت تجتمع دورياً لوضع مخططات بهدف افشال هذه التجربة قبل ان تنتقل تاثيراتها الى باقي المناطق الكردية الاخرى في تلك الدول ، وكذلك الخلل الداخلي الكبير الحاصل في الاقليم من جراء الحرب الداخلية الذي نشبت بين الحزبين الرئيسيين في الاقليم والتي كانت سبباً اضافياً للضعف الكبير لمكانة الاقليم لدى الاوساط العالمية والمجتمع الدولي، هذه الاسباب جميعها لربما كانت كافية لمخاوف هؤلاء المتعصبين من التطور الجديد الذي شهدته القضية الاشورية في اقليم كوردستان ....

 

 

انتهى الجزء الاول ويتبعه الجزئين الاخرين

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.