اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

عارف الماضي.. موسى فرج.. هاتف بشبوش.. همسات من الوجد// ذياب مهدي آل غلآم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

عارف الماضي.. موسى فرج..

هاتف بشبوش.. همسات من الوجد

ذياب مهدي آل غلآم

 

بعد اكثر من ثلاثة عقود من السنين، في المنافي والغربة: زرت العراق/ آذار/ 2013 

لا صدفة بودون ضرورة .. ماركس.. زرت العراق، كيف التقيت بعارف الماضي؟ شيوعي من ذاك القرن، انه التاريخ والمجد للصداقة وزهو المحبة.. "صدفة"؟

قبل ان اصل العراق كان صوت النزيه بالروح والفكر والاعماق "موسى فرج" عبر الآفاق يهاتفني، حينما تأتي للعراق، زور السماوة وفي بيتي محط الرحال، كررها: أبن غلآم " تراهي جلمه ما توكع للكَاع تجيني " صدفة"؟

حينما توسمت بشرف عضويتي في الحزب الشيوعي العراقي 1969، منظمة الحزب في النجف، وفي بيت الرفيق الراحل الفنان حليم جواد "لم تكن صدفة"؟

في متاهات الغربة والمنافي يجمعنا برنامج التواصل الأجتماعي "الفيس بوك" مع شيوعي من ذاك الزمان، وشاعر وأديب وله في سماوة العشق عنوان، هاتف بشبوش. توسمته رفيق درب ولم نلتقي على الدرب، لكننا التقينا!؟ "صدفة"

اتنصت بكل حواسي افتراضيا في المخيال الفنطازي المطرب الكبير صاحب الطور الصعب والجميل "جبيير الكون" يعزف على (كَلن) هو صانعه محاكاة للربابة ويعزف به وبصوته الشجي اسمعه الآن يغني وينوح بطوره:

يا نخلات الوفه الحالي  تمرجن

حســـــافه ايامنا المره  تمرجن

إرياح الـغــدر مــاردنا  تمرجن

ابعواصف بله وتحترجن سويه

والبسته: "ابراضه امشي براضه.. السمر وي البيض طلعن عراضه" ... ليست صدفة.

زرت السماوة، وكان المضياف وافتخر أبو ياسر "موسى فرج" وكتبنا ودونا لهذا اللقاء المفعم بالمحبة وبالعشق للعراق كل العراق.. وحينما اردنا مغادرت بيته العامر بالطيب والوفاء وبالهلا والمرحبا... خرجتُ واذا انا امام من كنت اهواها وتهواني عشقي وحبي الأولاني، وعين بعين بالسماوة تلاكينه... آه ياسماوة العشق والوصل من النجف الى الصوبك الكبير السماوي، وكتبنا وما كتبنا، غاليتي: اشكري موسى فرج (جيرانك موش جيراني) "صدفة"

جسدك ياسيدتي صفحة الماء

أرغب في الغوص ...

في تفاصيلك المنعشة

أرغب في عناق طويل ؟

يبللني كاملا ... وأحبك فيه ... " صدفة " .

الى هاتف بشبوش حيث نشر قصيدته الجديدة، فانتشيت بها وكأنني اتجسم معها واتماها بالوجد والحب والنشيد والنشيج انه الوله. وحدك هاتف: من يطرد الغيوم الكاذبة، من سماوات الوجع "مو صدفة"

قلتُ لراقصٍ "استرالي"، من الطرازِ الكلاسيكي النبيلْ

لماذا تحبّ رقصة َالفالس؟؟

أجابني مازحاً ...

لأنني أستطيع فيها، انْ امسكَ فردتي ط.....

دون إستئذان!!!

*****

أنا مذ كنتُ في بلدي أعمى

ولم أرَ في عشتار ، غير خِرقةٍ سوداء

اما في " استراليا "

فوق الشاطئ الزجاجي

و في عصر الحداثةِ

ماتَ المايوه الكلاسيكي

حيث ترى الأثداءْ .. تتدلّى .... بلارداءْ

أما لباسُ الحبلِ الشهير

قد إستعان بالربّ الأوحدْ

كي يعمي أبصارَ من يسترقِ النظر

لرؤيا إفروديت ، إذا ما انطرحتْ على الرملِ للتشمسْ.

*****

هدئي طفلكِ شوقي أفزعهْ

من علّم الطفلَ زرياب

أن الحبّ أكثرُ من زوبَعهْ

*****

لا أدري... لماذا في البارِ

أراهم يصنعون التقبيلَ جميلاً

حين يكون مدافاً بالبيرةِ والدخان

*****

لديّ من الحبّ نحوكِ

كطاقةِ قنبلةٍ

تحييّ كلّ من ماتوا

بأحقادِ أمريكا

في هيروشيما وناكازاكي

*****

هــاتف بشبـــوش/ عراق/ دنمارك... حذفت كلمتين، اسبانيا، والدنمارك، ووضعت استراليا بدلهن لضرورة ما اكتبه "مو صدفة" ... قرنفلاتي

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.