اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

حيدر العبادي يفتح النار على عصابات الجريمة والارهاب// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

حيدر العبادي يفتح النار على عصابات الجريمة والارهاب

جمعة عبدالله

 

تمادت عصابات الجريمة في غيلها وصلافتها وغطرستها واستخفافها بهذا الاستهتار الارعن, في اهانة الدولة والحكومة والقوات الامنية, ومحاصرة المواطن بالخوف والرعب والتهديد بالقتل والاختطاف. ووضعه في قارورة ضيقة, الموت امامه والارهاب والخطف وراءه, فهذه المليشيات المستهترة لم تعر اية اهمية للقانون والدستور, وتتعالى على الجميع وهي فوق الجميع, وتعتقد بأنها سيدة الموقف في فرض نفسها بالقوة على الجميع, وهي تتحكم بالرعب بالشارع العراقي. وقد تمادت اعمال الاجرامية, في الدفاع عن الفاسدين والاحزاب الفاسدة, ووصلت في اعمالها الارهابية الى الخطف السياسي, من اجل ارسال رسالة تهديدية, تنذر بالويل والثبور, في سبيل اخماد شعلة التظاهرات الاحتجاجية ضد الفاسدين, انها تقوم بكل وقاحة بمقام الدولة والحكومة والقوات الامنية, وهي تمارس الخطف السياسي جزء من الصراع السياسي. كما حدث في خطف سبعة من نشطاء المدنيين, وهذه المليشيات المسلحة تتستر بعباءة الحشد الشعبي, في المتاجرة به بشكل سيء, بشكل اساءة بالغة له, في القيام في الخطف السياسي وهي تنسب لنفسها بأنها من فصائل الحشد الشعبي, وبحجة الدفاع عن المذهب, وهي تمارس الرعب والتخويف ضد شباب المذهب, ووصل الحال في استهتارها, وهي مدعومة من جهات سياسية معلومة ومعرفة يعرفها الجميع, وكذلك تتلقى الدعم المعنوي والمادي من (ماما طهران) , ان تفتعل صدامات مسلحة مع القوات الامنية, من اجل ارهابها, من اجل ان تعمل بكل حرية في ممارسة الاجرام والارهاب. مما حدى برئيس الوزراء حيدر العبادي, ان يستفز بالغضب والادانة والسخط, ويعترف بالحقيقة المرة, بان الوضع الامني يتبع الصراع السياسي, كلما كانت هناك خلافات حادة في اصحاب القرار السياسي, يترجم بالتفجيرات الدموية, التي تطال الابرياء, وان هذه المليشيات المسلحة المدعومة من (ماما طهران) تمارس الابتزاز, ضد الدولة والحكومة والقوات الامنية, بان تكون لها اليد الطويلة, في اطلاق العنان لها, ان تمارس الوحشية والارهاب, دون رادع وحسيب ورقيب, وقد اعترف حيدر العبادي, بأن هذه المليشيات الصلفة والوحشية, يتاجرون بأسم الحشد الشعبي, ويستغلون موقف الصمت وغض الطرف والتغاضي عنهم من قبل  قيادة الحشد الشعبي, تجاه اعمال الدموية المجرمة, ووصلت الى الصادم المسلح وسقوط قتلى وجرحى من القوات الامنية من قبل مرتزقة مليشية عصائب اهل  الحق, في منطقة شارع فلسطين, والسكوت على هذه الجريمة من قبل قيادة الحشد الشعبي. لذلك حيدر العبادي يدق ناقوس الخطر, بأن وصلت الحالة الى خطر المواجهة العسكرية, لاستئصال هذه الاورام السرطانية من جسد العراق, وجاء خطابه ليفتح النار على هذه المليشيات المرتزقة المدعومة من (ماما طهران) , في صريح العبارة حيث قال (احنه قاتلنا النظام الدموي البعثي الدكتاتوري, حتى تأتي لتحكمنا العصابات. معقولة؟! . لا تحتال عليً وتقول أنا من مذهبك. كما قال داعش وتحجج بأنه جاء ليدافع ويحمي أهل السنة, فقتلوا ودمروا أهل السنة... انهم كاذبون) ان المواجهة القادمة مع عصائب اهل الحق, لابد منها, من اجل استئصال ورمها السرطاني الخبيث, لقد اوصلت الوضع الامني والسياسي الى التدهور والانفلات والفوضى, لكي تحل محل الدواعش المجرمة, التي عاثت خراباً ودماراً وقتلاً. لابد من استئصال عصائب اهل الحق, كما طردها التيار الصدري لجرائمها الوحشية. ان اعتراف حيدر العبادي, اولى خطوات المواجهة المسلحة, وعلى قيادة الحشد الشعبي ان تتخذ الموقف المشرف في اسناد الدولة والحكومة, ضد هذه المليشيات المجرمة والوقحة, التي تستند على دعم (ماما طهران) لابد من المواقف الصريحة, حتى لا يقع العراق في داعش اخرى بثوب العباءة الشيعية. انهم عصابات اجرام دون قيم ومبادئ, سوى من يدفع المال لهم

 ......  والله يستر العراق من الجايات

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.